غزة المحاصرة - مدونة نيوز فلسطين
على ما يبدو ضمن استعداد لحرب قادمة مع غزة بعد انتهاء عيد الفصح "البيسح"، ستبدأ كتيبة جولاني القتالية والتي خاضت الحرب الأولى مع غزة في إطار عملية الرصاص المصبوب استبدال كتيبة المظليين المتمركزة حالياً حول قطاع غزة.
ووفقاً للتلفزيون العدو القناة العاشرة، فقد بدأ جنود لواء جولاني اليوم الاثنين بإجراء التدريبات الأخيرة قبل توجههم للحدود مع قطاع غزة كما حدث الأمر بالضبط في شتاء 2009 .
وقال نائب كتيبة غزة العقيد أمير أفيفي أن التدريبات تهدف لتجهيز لواء جولاني لأي تصعيد آخر من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والهدف الأخر هو أن يكون الجيش على أهبة الاستعداد للقتال فلواء جولاني وباقي الألوية في الجيش يُعدون أنفسهم لأسوأ سيناريو مع قطاع غزة.
وحسب أقوال أفيفي فالجيش يريد أن تبقى منطقة الحدود مع قطاع غزة هادئة ولكن لا يجب الاعتماد على ذلك كثيراً.
وحسب زعمه:"نحن نريد أن نرى الهدوء حول غزة ولكننا نواجه منظمات مسلحة في غزة تطلق الصواريخ دون تميز وسنفعل كل شيء لوقف ذلك فلواء جولاني سيتوجه قريباً للحدود مع قطاع غزة ومن المحتمل جداً أن يجد نفسه في وسط التصعيد
مع المقاومة في غزة".
وعلى ضوء تسلح حماس والفصائل الأخرى بصواريخ الكورنيت المضادة للدبابات، قال أفيفي لواء جولاني أتى للحدود مع غزة بدبابات ومجنزرات من الأكثر تحصينا في العالم.
وحسب أقواله: نحن ندرك قدرات منظمات غزة فهي عاظمت قوتها بشكل كبير ومن المهم أن أقول بأن جيش الاحتلال أيضاً عظم قوته بعد عملية الرصاص المصبوب ونحن الآن على أهبة الاستعداد لأي سيناريو محتمل مع القطاع.
ومن جانب آخر، ذكر موقع المستوطنين7 بأنه استعداداً لمواجهة عسكرية أخرى مع قطاع غزة، ولتكتم جيش الاحتلال عن خسارة جراء الصواريخ التي دكت مدن الجنوب في بالكيان وفي إطار الاستعداد بشكل أفضل لحرب محتملة مع قطاع غزة في المستقبل القريب قررت ماتسمى بالجبهة الداخلية مع جيش الاحتلال إجراء تدريبات ومناورات غداً الثلاثاء داخل المدن: "اسدود وعسقلان وكريات ملاخي وكريات غات وفي منطقة بئر توفيا".
والجدير بالذكر فقد تكتم الجيش عن ذكر أماكن سقوط الصواريخ التي أطلقتها فصائل المقاومة في غزة في الأيام الماضية خشية من أن ترفع معنويات المقاومة الفلسطينية وتظهر الخسائر التي سببتها تلك الصواريخ.
ووفقاً للتلفزيون العدو القناة العاشرة، فقد بدأ جنود لواء جولاني اليوم الاثنين بإجراء التدريبات الأخيرة قبل توجههم للحدود مع قطاع غزة كما حدث الأمر بالضبط في شتاء 2009 .
وقال نائب كتيبة غزة العقيد أمير أفيفي أن التدريبات تهدف لتجهيز لواء جولاني لأي تصعيد آخر من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والهدف الأخر هو أن يكون الجيش على أهبة الاستعداد للقتال فلواء جولاني وباقي الألوية في الجيش يُعدون أنفسهم لأسوأ سيناريو مع قطاع غزة.
وحسب أقوال أفيفي فالجيش يريد أن تبقى منطقة الحدود مع قطاع غزة هادئة ولكن لا يجب الاعتماد على ذلك كثيراً.
وحسب زعمه:"نحن نريد أن نرى الهدوء حول غزة ولكننا نواجه منظمات مسلحة في غزة تطلق الصواريخ دون تميز وسنفعل كل شيء لوقف ذلك فلواء جولاني سيتوجه قريباً للحدود مع قطاع غزة ومن المحتمل جداً أن يجد نفسه في وسط التصعيد
مع المقاومة في غزة".
وعلى ضوء تسلح حماس والفصائل الأخرى بصواريخ الكورنيت المضادة للدبابات، قال أفيفي لواء جولاني أتى للحدود مع غزة بدبابات ومجنزرات من الأكثر تحصينا في العالم.
وحسب أقواله: نحن ندرك قدرات منظمات غزة فهي عاظمت قوتها بشكل كبير ومن المهم أن أقول بأن جيش الاحتلال أيضاً عظم قوته بعد عملية الرصاص المصبوب ونحن الآن على أهبة الاستعداد لأي سيناريو محتمل مع القطاع.
ومن جانب آخر، ذكر موقع المستوطنين7 بأنه استعداداً لمواجهة عسكرية أخرى مع قطاع غزة، ولتكتم جيش الاحتلال عن خسارة جراء الصواريخ التي دكت مدن الجنوب في بالكيان وفي إطار الاستعداد بشكل أفضل لحرب محتملة مع قطاع غزة في المستقبل القريب قررت ماتسمى بالجبهة الداخلية مع جيش الاحتلال إجراء تدريبات ومناورات غداً الثلاثاء داخل المدن: "اسدود وعسقلان وكريات ملاخي وكريات غات وفي منطقة بئر توفيا".
والجدير بالذكر فقد تكتم الجيش عن ذكر أماكن سقوط الصواريخ التي أطلقتها فصائل المقاومة في غزة في الأيام الماضية خشية من أن ترفع معنويات المقاومة الفلسطينية وتظهر الخسائر التي سببتها تلك الصواريخ.
باراك للصهانية :من اراد الهدوء فليذهب الى فلندا
نصح وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، الصهانية بالسفر إلى "فلندا" إذا ما أرادوا أن يعيشوا في مكان هادئ تماماً، مشددا على انه لا توجد حلول كاملة وسحرية لمسألة إطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة.
وأضاف باراك، في مقابلة أجرته معه الإذاعة العبرية حول مسألة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة: "لا توجد حلول كاملة، فقد كانت هنالك نيران تطلق أيضاً عندما كنا في غزة".
وتابع: "أولئك الذين جاؤوا إلى هنا من أجل إقامة وطن قومي، عليهم أن يعرفوا كيف يقفوا بثبات، ومن أراد العيش في مكان هادئ تماماً، فعليه الانتقال إلى فنلندا أو أوروبا الغربية"، على حد تعبيره.
وقال وزير الحرب الصهيوني: "ضبط النفس هو أيضاً قوة"، مشيراً إلى أن حركة "حماس" أصبحت "أكثر تعقيداً"،
وكذلك الحال بالنسبة للجيش الصهيوني.
وفي إجابته عن سؤال وجه إليه، حول إذا ما كان لديه حل لمن يتعرضون لهجمات الصواريخ بشكل متكرر في المناطق الجنوبية، قال باراك: "سنقوم بإسقاط حكم حماس في قطاع غزة، فقط إذا اضطررنا لذلك، وسنكون سعداء إن لم نفعل، إذ أن القيام بذلك يعني أن علينا إعادة احتلال قطاع غزة والسيطرة عليها"، حسب قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق