ايطاليا- مدونة نيوز فلسطين
اكدت والدة الناشط الايطالي "فيتوريو أريجوني" الذي قتل في قطاع غزة يوم أمس الجمعة انها ستبحر الى قطاع غزة ضمن اسطول الحرية القادم مشيرة في تصريحات لها الى ان ابنها قام بمهمة مقدسة لمساعدة الشعب الفلسطيني وهي غير نادمة على وجوده طوال تلك الفترة هناك.
ونقلت وسائل انباء ايطالية عن السيدة اجيديا براتا" قولها "اريد ان ارى غزة التي امن ابني بها وضحى من اجلها واقابل اهلها الطيبين الذين طالما حدثني عنهم ولاؤكد لهم ان مسيرة "فيتوريو" ستتواصل وان العديد من اصدقاءه سيكملوا مشواره.
وكان السيدة "اجيديا براتا " قد اكدت أبنها تلقى تهديداً بالقتل من موقع امريكي يميني متطرف قبل عامين على أثر الصور التي يعرضها والوشم على كتفه والذي تدل على حبه للفلسطينيين وقضيتهم.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن والدة الناشط والصحفي الايطالي (اجيديا براتا) قولها :" فيتوريو وصلَ إلى إسرائيل لأول مرة قبل تسع سنوات عن طريق الصدفة"(..) مشيره الي انه اخبرها بأن شعوره كأنما ضُرب بصعقة حينما وصلَ إلى القدس المحتلة "وهي اللحظة التي يُفهم منها بداية عمله هناك.
وقالت براتا "كان ابني من بين مجموعة من الناشطين من أوربا والولايات المتحدة الأمريكية الذين أحيوا حركة التضامن الدولية (أي أس أم), وهي مجموعة مؤيدة للفلسطينيين وعملَ عن كثب مع الصيادين والمُزارعين في قطاع غزة".
واوضحت أن أريجوني كان يعيش في شقة بغرفة نوم واحدة في ميناء غزة لمدة ثلاث سنوات, وكان من بين الذين شاركوا في بعثة غزة الحُرة في أغسطس عام 2008, والتي تهدف إلى كسر الحصار الصهيوني وتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأكدت براتا إن أريجوني لم يضعَ نفسه في حالات خطرة وكانت حياته آمنة بين الفلسطينيين,
وكان يتصل بها كل يوم أحد ويبدو عليه الهدوء دائمًا.
وأشارت إلى تعرض أريجوني لإصابة أثناء مرافقته الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر في شهر أيلول/ سبتمبر عام 2008.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق