الخميس، 5 فبراير 2009

دومة يقدم الى محكمة عسكرية السبت والنطق على مجدي حسين يوم 11 فبراير

شعب مصر >> ابشر >> تضامنك مع غزة اجرام !!
هل تستسلم وتسلم بهذا الامر ؟!
نيوز فلسطين - غزة المحاصرة والمنكوبة
ذكر مصادر خاصة لـ نيوز فلسطين انه من المقرر تقديم المدون احمد دومة المنسق العام للحركة الشعبية للتحرير مصر (غاضبون) الى محكمة عسكرية يوم السبت القادم بتهمة الدخول والتضامن مع غزة .
ويذكر انه تم اختطاف المدون دومة ظهر يوم الاربعاء الماضى بعد زيارة لغزة دمت أكثر من شهر حيث كان هدفها الاساسى اعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني بغزة .
النطق بالحكم على مجدى حسين فى11 فبراير
قررت المحكمة العسكرية المركزية بمعسكر الجلاء بقيادة الجيش الثانى الميدانى، حجز النطق بالحكم على مجدى حسين أمين عام حزب العمل، بتهمة الدخول لغزة والتضامن مع اهلها إلى 11 فبراير.
وأكد حسن كريم محامى مجدى حسين أن المحكمة انتدبت ثلاثة محامين بعدما رفضت دخول هيئة الدفاع الخاصة به، ورغم رفض مجدى بأن يترافع عنه سوى هيئة الدفاع، إلا أن المحكمة أصرت على انتداب محامين لحسم القضية.
وعن دفاع المحامين المنتدبين من قبل المحكمة العسكرية قال كريم، بإنها كانت جيدة لكنها نظرت إلى القضية على أساس قضية تسلل غير شرعى للحدود، ولم تنظر إليها بأنها قضية سياسية.
وفى تصريح صحفية قالت نجلاء الحسينى زوجة مجدى حسين، متعجبة من إصرار المحكمة فى حسم القضية اليوم، الخميس، حيث طلبت المحكمة أن تسمح لمجدى بدخول هيئة دفاعه تحت شرط حسم القضية اليوم، الخميس، وإما أن تدخل هيئة المحامين المنتدبين، وتشير إلى أنه رغم إصرار زوجها على دخول هيئته للدفاع عنه، إلا أن المحكمة فرضت علية المحامين المنتدبين، واصفة ذلك بالمسرحية الهزلية التى تؤكد على أن الحكم موجود لدى المحكمة ورغم ذلك جاء دفاع المحامين المنتدبين جيد حسبما أكدت زوجته، حتى أن أحدهم سقط باكيا.
ورغم ذلك قام الدكتورمجدى حسين في ألقى محاضرة وخطبة سياسية على العساكر المتواجدة فى المحكمة عن قضية غزة وفلسطين، وأنصتوا لهم باهتمام وذلك كما ذكرت زوجته.
ومن جانب آخر أرسل مجدى حسين رسالة إلى شباب اتحاد حزب العمل وقيادات العمل قائلا فيها، "أحييكم... وواصلوا الجهاد... وأنا مستعد لشهادة فى سبيل مصر وفلسطين".
وقال مجدى حسين من داخل السجن إنه ليس متفائلا، ويتوقع أن تحكم عليه المحكمة بالسجن، حيث إن الحكومة المصرية لم يبق لها سوى إعلان وحدتها مع الكيان الصهيونى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...