الجمعة، 6 فبراير 2009

حجزتها السلطات المصرية ..أطنان من المساعدات الغذائية والأدوية وعبوات الدم لغزة تتلف بالعريش واعتقل أمين سر نقابة الممرضين الأردنيين بعد زيارته غزة

نظام مبارك يصل الى أقسي درجات الوقاحة والعمالة >>>
لافرق أن كنت مصرياً أو فلسطينياً أو أردنياً أو حتي أوروبياً!!
فا أنتم مجرمين لانكم تضامنتم مع غزة>>>
نيوز فلسطين- غزة المحاصرة مصريا وصهيونياً
في الوقت الذي فيه قطاع غزة بأمس الحاجة الى المساعدات الغذائية والطبية بعد العدوان الإرهابي والإجرامي عليه من الكيان الغاصب، وفي الوقت الذي تسمح به دولة الاحتلال بتمرير بعض المساعدات لتجميل وجهها القبيح والإرهابي، تقوم مصر الشقيقة بمنع المساعدات من الدول العربية من دخول القطاع إلا ما ندر.
دماء تفسد
فقد أكد رئيس عمادة الأطباء الجزائريين الدكتور بقات بركاني في مقابة مع منتدى الشروق خلال الشهر الماضي أن عشرات الأطباء الذين أرسلتهم وزارة التضامن صاروا بحاجة إلى التضامن معهم في حجزهم بالعريش، وأن الدم الجزائري فقد صلاحيته لنقص وسائل المحافظة عليه، إنها الخسارة الثانية التي تلت خسارة العرب بتخاذلهم عن نصرة القضية الفلسطينية.. ليجد الجزائريون أنفسهم مقيدين بواجب التضامن مع فلسطين من جهة ومذبوحين برفض السلطات المصرية لوصول هذه المساعدات من جهة أخرى، ما جعل كثيرين يتساءلون عن مصير هذه الإعانات وكيفية تقديم يد العون بعيدا عن من مصر.. تساؤل حاولنا الإجابة عنه باستضافة رئيس عمادة الأطباء الجزائريين السيد بقات محمد بركاني.
واضاف: مصر متهمة بإتلاف الأدوية والأغذية والدماء الموجهة لجرحى العدوان الصهيوني، وأن الدم الذي يتبرع به المواطنون الجزائريون لمساعدة ضحايا العدوان تصل منه نسبة ضئيلة جدا إلى قطاع غزة.
في حين تبقى الكميات الكبيرة في حجر التخزين بالعريش المصرية حتى تتعفن وتصاب بالتلف، وهي نفس الوضعية التي حدثت أثناء العدوان الأمريكي على العراق، لذلك يجب أن لا نجعل من التبرع بالدم مجرد قضية إنسانية، بل يجب أن تأخذ منحى سياسيا.
فما الفائدة من جمع الدم إذا لم يصل إلى مستحقيه؟
وأضاف ذات المتحدث أن هناك مشكلا مطروحا بحدة على مستوى مشتقات الدم "الصفائح الدموية، البلازما، الكريات الحمراء والبيضاء" التي تتعرض للتلف بفعل نقص وسائل التخزين في المناطق الحدودية الفلسطينية المصرية، فالشاحنات التي تنقل الدم لا يسمح لها بالدخول نظرا لقرار مصر الصارم بعدم تجاوز المساعدات لمعبر رفح، حيث تقوم بتفريغ حمولتها وتعود بغض النظر عن جنسيتها أو هدفها. كما أضاف أن ضمان وصول الدم الجزائري إلى الإخوان في غزة يجب أن يتم من خلال تدخل السلطات الجزائرية العليا للضغط على السلطات المصرية لتسمح للمساعدات الجزائرية بالوصول إلى أهلها، لأن القرار في نهاية الأمر قرار سياسي.
تلف مساعدات غذائية
وقال عدد من المتضامنين العرب ومواطنون في مدينة العريش المصرية لعدد من المراسلين إن أطنان من المساعدات الغذائية تتعرض للتلف بسبب حجزها المتواصل من قبل أجهزة الأمن المصرية، رغم معرفتهم بتلفها أو قرب تلف مواد أخرى، وبين المتضامنين أن حجز المواد لا يتم في مخازن مخصصة وتبريد مناسب للمواد الغذائية المختلفه التي بحاجة لدرجة معينة من التبريد. وأضاف المتضامنون العائدون من قطاع غزة بعد أن طلبت مصر خروجهم السريع من القطاع بحجة الخشية على حياتهم أن مواطنو القطاع في أمس الحاجة للمساعدات الغذائية المكدسة في مدينة العريش المصرية، واستهجن عدد منهم حجز المواد الغذائية في الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال بإدخال بعض المواد الغذائية
قوات مبارك الاجرامية تختطف أمين سر نقابة الممرضين الأردنيين بعد زيارته غزة
أكد الدكتور محمد حتاملة نقيب الممرضين الأردني ورئيس إتحاد الممرضين العرب أن السلطات المصرية اعتقلت أمين سر النقابة سلمان المساعيد بعد عودته من غزة إلى الأردن عبر معبر رفح المصري وذلك فى تمادي خطير من القوات المصرية فى حق المتضامنين مع غزة.
وأشار الدكتور محمد حتاملة في تصريحات له بأن السلطات المصرية التي تمنعه من دخول غزة هو ورفاقه من الوفد الأردني والمتواجدين الآن منذ ثلاثة أيام في مصر عند معبر رفح بأن السلطات المصرية اعتقلت أمين سر النقابة الذي كان يرأس وفد النقابة الأول الذي تواجد في غزة خلال فترة الحرب على غزة، وذلك عندما عاد بعدما فشلت جميع المساعي منه ومن السفارة الأردنية بمصر لدخول الوفد الثاني والذي يرأسه حتاملة.
وقال: "إن الجانب المصري في معبر رفح البري يتلكأ في إطلاق سراح المساعيد بدون أي تهم موجهة له وقد طال على اعتقاله أكثر من 8 ساعات".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...