عرض أنصار حركة حماس في مخيم جباليا شمال قطاع غزة أمس رسما جداريا يمثل صورة جلعاد شاليط بعد مضي ثلاثين عاما عليه في الأسر إلى جانب صورته الحالية, وقد تم ذلك خلال مسيرة تضامنية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية.
وقد استفزت هذه الصورة مشاعر الصهانية حيث وصفت صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر اليوم هذه الرسوم بمظاهر القسوة والجبروت التي تمثلت في اختيار فكرة كيف سيبدو منظر شاليط بعد 30 عاما.

ومؤلمة للمجتمع الصهيوني.
يذكر أن أنصار حماس وفي شهر ديسمبر الماضي قاموا بعرض مسرحية تحدث فيها شخص يمثل جلعاد شاليط باللغة العبرية موجها رسالة لأممه أنه مشتاق إليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق