أكد المهندس هاني إبراهيم، الأمين العام لرابطة فلسطين الخيرية في النمسا، أن قافلة "الأمل" الأوروبية التي انطلقت من مدينة ميلانو الإيطالية، مساء الأحد (3/5)، تحمل على متنها برامج متخصصة للمكفوفين وضعاف البصر للفلسطينيين في القطاع المحاصر، إلى جانب العديد من المساعدات الطبية والمعدات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال المهندس إبراهيم، في تصريح صحفى، إنه "تم شراء خمسين نسخة من برنامج (إبصار) للمكفوفين وضعاف البصر، حيث أرسلت ضمن قافلة "الأمل"، على أن تقدم إلى الجامعات والكليات ومراكز التأهيل في قطاع غزة، وذلك في إطار هدف قافلة الأمل القائم على التخفيف من معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة"، مشيراً إلى أن رابطة فلسطين الخيرية في النمسا تبرعت بخمسة وعشرين نسخة من البرنامج بكلفة إجمالية بلغت خمسة وعشرين ألف يورو.
ويعتبر برنامج "إبصار" حلاً متكاملاً يساعد ضعاف وفاقدي البصر على استخدام الحاسوب والانترنت بكفاءة، حيث يسهل عليهم التعرف على الملفات والاستماع إلى محتواها وتصفح الانترنت والإيميل من خلال تقنية قراءة النصوص، والتي تحول النصوص المكتوبة إلى ملفات صوتية مسموعة باللغتين العربية و الانجليزية.
وأشار الأمين العام لرابطة فلسطين الخيرية في النمسا إلى أن "برنامج إبصار يُعد في غاية الأهمية لهذه الفئة من المجتمع في قطاع غزة، لا سيما في ظل استمرار الحصار الجائر المفروض للسنة الثالثة على التوالي، حيث يؤهلهم لإتمام تعليمهم وتعزيز ثقافتهم وتطوير قدرتهم على الإنتاج في جو من الاستقلالية والاعتماد على النفس".
وقال المهندس إبراهيم "سنسعى بكل جهودنا لإيصال محتويات تلك القافلة إلى مستحقيها وهم أكثر سكان قطاع غزة تضرراً من الحصار أولا فالحرب، أي ذوو الاحتياجات الخاصة والمعاقون الذين لا يختلف اثنان على
وقال المهندس إبراهيم، في تصريح صحفى، إنه "تم شراء خمسين نسخة من برنامج (إبصار) للمكفوفين وضعاف البصر، حيث أرسلت ضمن قافلة "الأمل"، على أن تقدم إلى الجامعات والكليات ومراكز التأهيل في قطاع غزة، وذلك في إطار هدف قافلة الأمل القائم على التخفيف من معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة"، مشيراً إلى أن رابطة فلسطين الخيرية في النمسا تبرعت بخمسة وعشرين نسخة من البرنامج بكلفة إجمالية بلغت خمسة وعشرين ألف يورو.
ويعتبر برنامج "إبصار" حلاً متكاملاً يساعد ضعاف وفاقدي البصر على استخدام الحاسوب والانترنت بكفاءة، حيث يسهل عليهم التعرف على الملفات والاستماع إلى محتواها وتصفح الانترنت والإيميل من خلال تقنية قراءة النصوص، والتي تحول النصوص المكتوبة إلى ملفات صوتية مسموعة باللغتين العربية و الانجليزية.
وأشار الأمين العام لرابطة فلسطين الخيرية في النمسا إلى أن "برنامج إبصار يُعد في غاية الأهمية لهذه الفئة من المجتمع في قطاع غزة، لا سيما في ظل استمرار الحصار الجائر المفروض للسنة الثالثة على التوالي، حيث يؤهلهم لإتمام تعليمهم وتعزيز ثقافتهم وتطوير قدرتهم على الإنتاج في جو من الاستقلالية والاعتماد على النفس".
وقال المهندس إبراهيم "سنسعى بكل جهودنا لإيصال محتويات تلك القافلة إلى مستحقيها وهم أكثر سكان قطاع غزة تضرراً من الحصار أولا فالحرب، أي ذوو الاحتياجات الخاصة والمعاقون الذين لا يختلف اثنان على
أنهم الشريحة التي يجب أن تحظى باهتمام خاص".
وأشار إلى أنّ "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" كانت أطلقت نداءها في أوروبا لجمع أكبر قدر ممكن من المساعدات الطبية ومواد إعادة التأهيل للمعاقين حركياً وبصرياً في القطاع، "حيث لبّى النداء كثير من وأصحاب الضمائر الحية من أبناء الشعب الفلسطيني ومن الأوروبيين".
وكانت اثنتا عشرة سيارة إسعاف مجهّزة ونحو ثلاثين شاحنة محملة بالمواد الطبية والتجهيزات الإنسانية، انطلقت بمرافقة متطوِّعين وبرلمانيين وسياسيين أوروبيين، بمبادرة من "الحملة الأوروبية"، بمشاركة مؤسسات إنسانية وتضامنية من أنحاء القارة، حيث انطلقت من ميلانو، متجهة إلى مرفأ مدينة جنوة الإيطالية، حيث تبحر باتجاه ميناء الإسكندرية المصري، كي تعبر أراضيها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري في 13 أو 14 من شهر مايو/ أيار الجاري في حال سارت الأمور والترتيبات كما هو مخطط لها.
وأشار إلى أنّ "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" كانت أطلقت نداءها في أوروبا لجمع أكبر قدر ممكن من المساعدات الطبية ومواد إعادة التأهيل للمعاقين حركياً وبصرياً في القطاع، "حيث لبّى النداء كثير من وأصحاب الضمائر الحية من أبناء الشعب الفلسطيني ومن الأوروبيين".
وكانت اثنتا عشرة سيارة إسعاف مجهّزة ونحو ثلاثين شاحنة محملة بالمواد الطبية والتجهيزات الإنسانية، انطلقت بمرافقة متطوِّعين وبرلمانيين وسياسيين أوروبيين، بمبادرة من "الحملة الأوروبية"، بمشاركة مؤسسات إنسانية وتضامنية من أنحاء القارة، حيث انطلقت من ميلانو، متجهة إلى مرفأ مدينة جنوة الإيطالية، حيث تبحر باتجاه ميناء الإسكندرية المصري، كي تعبر أراضيها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري في 13 أو 14 من شهر مايو/ أيار الجاري في حال سارت الأمور والترتيبات كما هو مخطط لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق