ولمصلحة من يحرم من العلاج عند اخواته من بنى العروبة ؟!!
نيوز فلسطين- غزة المحاصرة
عرضت قناة الجزيرة الفضائية مساء الأربعاء تقريرا من مراسلها في غزة تامر المسحال يكشف إحدى مآسي الحصار المستمر على القطاع، وما تسبب فيه من معاناة لأهله ومنهم الطفل فراس أسعد المظلوم الذي فارق الحياة وهو في الثانية من عمره بعد رحلة طويلة مع المرض والمعاناة.
وفراس وهو وحيد لدى أبويه أسعد وآمال، ولد وفي قلبه عيب خلقي، اضطره لقضاء أوقات على سرير المستشفى أكثر بكثير من تلك التي أمضاها بين حضن والديه، ومثل كل الناس في غزة، فقد دفع فراس ثمن الحصار
عرضت قناة الجزيرة الفضائية مساء الأربعاء تقريرا من مراسلها في غزة تامر المسحال يكشف إحدى مآسي الحصار المستمر على القطاع، وما تسبب فيه من معاناة لأهله ومنهم الطفل فراس أسعد المظلوم الذي فارق الحياة وهو في الثانية من عمره بعد رحلة طويلة مع المرض والمعاناة.
وفراس وهو وحيد لدى أبويه أسعد وآمال، ولد وفي قلبه عيب خلقي، اضطره لقضاء أوقات على سرير المستشفى أكثر بكثير من تلك التي أمضاها بين حضن والديه، ومثل كل الناس في غزة، فقد دفع فراس ثمن الحصار
الذي يتعرض له القطاع غاليا من حياته.
فمستشفيات غزة المحاصرة لم تتمكن من تقديم العلاج اللازم للطفل المريض، ولكن الأطباء هناك بذلوا كل ممكن للمساعدة في شفائه وإنقاذ حياته، وبسبب إغلاق معبر رفح لم تتمكن عائلة فراس من نقله للعلاج في مصر، فاضطر المستشفى في غزة إلى بذل جهود لعلاجه في أحد مستشفيات الصهيونية التي وافقت في النهاية على تقديم العلاج للطفل فراس.
فمستشفيات غزة المحاصرة لم تتمكن من تقديم العلاج اللازم للطفل المريض، ولكن الأطباء هناك بذلوا كل ممكن للمساعدة في شفائه وإنقاذ حياته، وبسبب إغلاق معبر رفح لم تتمكن عائلة فراس من نقله للعلاج في مصر، فاضطر المستشفى في غزة إلى بذل جهود لعلاجه في أحد مستشفيات الصهيونية التي وافقت في النهاية على تقديم العلاج للطفل فراس.
انه لامر غريب ان يوافق العدو الصهيوني على ان يعالج هذا الطفل ويرفض الاخ علاجه!!!
ومع بارقة الأمل هذه عانى الأب أسعد من عقبات لا تنتهي، لإنجاز أوراق التصريح لفراس ووالدته التي ستصحبه في رحلة العلاج إلى داخل الاراضى المحتلة عام 48م، وبعد معاناة وانتظار طويلين وسباق محموم مع الزمن وصل الأب إلى مبتغاه، وأصبحت كل الأوراق بين يديه، وجهزت آمال حقيبتها للمغادرة مع طفلها إلى معبر إيريز الصهيوني.
وبينما كانوا في طريقهم إلى المستشفى لاصطحاب فراس في سيارة إسعاف ونقله إلى المستشفى الصهيوني تلقوا اتصالا هاتفيا، يخبرهم بأنه لا داع إلى العجلة، فروح فراس فارقت جسده الصغير الذي لم يستطع أن يقاوم المرض وإجراءات الحصار.
وبوفاة الطفل فارس يرتفع عدد شهداء الحصار الصهيوني المصري الى 253 ضحية .
ومع بارقة الأمل هذه عانى الأب أسعد من عقبات لا تنتهي، لإنجاز أوراق التصريح لفراس ووالدته التي ستصحبه في رحلة العلاج إلى داخل الاراضى المحتلة عام 48م، وبعد معاناة وانتظار طويلين وسباق محموم مع الزمن وصل الأب إلى مبتغاه، وأصبحت كل الأوراق بين يديه، وجهزت آمال حقيبتها للمغادرة مع طفلها إلى معبر إيريز الصهيوني.
وبينما كانوا في طريقهم إلى المستشفى لاصطحاب فراس في سيارة إسعاف ونقله إلى المستشفى الصهيوني تلقوا اتصالا هاتفيا، يخبرهم بأنه لا داع إلى العجلة، فروح فراس فارقت جسده الصغير الذي لم يستطع أن يقاوم المرض وإجراءات الحصار.
وبوفاة الطفل فارس يرتفع عدد شهداء الحصار الصهيوني المصري الى 253 ضحية .
نيوز فلسطين تقرر
يذكرأن مدونة نيوز فلسطين ومن باب المحافظة على ماتبقى من علاقة الأخوة بالأشقاء فى مصر أخذت قراراً بتوقف عدم ذكر مايتعرض له المحاصرين من سياسات مصرية ظالمة من قبل الحكومة المصرية الا أن المأساة لم تتوقف هنا بغزة وبكل حركة وبكل حكاية هنا نجد ان هناك ضلع بها لتواطؤ الحكومة المصرية فى اصراراها بالمشاركة
فى حصار الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة .
وسوف تتعرض مدونة نيوز فلسطين استفاء للرأى العام خلال الساعات القادمة وسيكون سؤال الاستفاء
هل تؤيد سياسة مدونة نيوز فلسطين فى فضح المحاصرين لغزة وخاصة العرب منهم؟
شـــاهـــد الآن >>>
يامسلم ياعربى بالصوت والصورة حكاية الطفل فراس
واعد نفسك للاجابة غداً يوم لاينفع مال ولابنون..
أنت علمت أن لك اخوة بغزة محاصرين ويشارك فى حصارهم حاكم عربي ظالم
فلما لم تكون ممن يقولون الحق أمام سلطان جائر!!! ولما صمت !!
اضعط هنا و حمل الآن حكاية فراس
اللهم انى قد بلغت اللهم فأشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق