لم يخطر ببال الشاب "سميح أحمد" 29 عاماً في يوم من الأيام أن تكون نكسة فرحه عدم إيجاد مأوى له ولعروسه بعد أن قطع شوطاً طويلاً في الخِطبة، مع ندرة الحصول على شقق للإيجار بعد أن ازدادت أزمة السكن سوءًا عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، الذي دمر آلاف المنازل بشكل كلي وجزئي.
أحمد الذي قطع نحو 28 شهراً من خِطبة ابنة عمه بحث كثيراً عن شقة ليتمكن وعروسته من العيش في الوقت الذي لم يتمكن من بناء مأوى له في بيت أهله بسبب انعدام مواد البناء نظراً للحصار المطبق على قطاع غزة
أحمد الذي قطع نحو 28 شهراً من خِطبة ابنة عمه بحث كثيراً عن شقة ليتمكن وعروسته من العيش في الوقت الذي لم يتمكن من بناء مأوى له في بيت أهله بسبب انعدام مواد البناء نظراً للحصار المطبق على قطاع غزة
قال:" لا أعلم ماذا أفعل؟ لمدة ثلاثة أشهر وأنا أبحث عن شقة من شمال القطاع وحتى مدينة غزة، وإن وجدت شقة أتفاجأ بارتفاع أسعار الإيجار الذي هو أعلى من قدراتي المادية.. فبعد أن كان إيجار الشقة 100 دولار
أصبح اليوم الضعف في أسوء الأحوال ليصل لـ 300 دولار، وأضاف أن هذا المبلغ مرتفع نظراً لأن ظروف الحياة في القطاع مرتفعة بالإضافة إلى حقوق الأهل من الراتب.
وتابع قائلاً:" المفروض في أيامنا هذه أن يبحث الشاب عن شقة له قبل البحث عن العروس، حتى لا يقع في مشاكل مع صهره الجديد، ويرتب أموره بحسب إمكانياته.
وتمنى الشاب على أصحاب الأبراج والشقق أن لا يزيدوا هموم للشباب أكثر مما يعانون، مشيراً إلى أن تكاليف الأفراح زادت بنسبة 100% عما قبل الحصار، بل يساعدوا في الحفاظ على سعر الإيجار الطبيعي قبل العدوان الصهيوني الأخير على غزة.
ودعا المسؤولين إلى الوقوف عند مسؤولياتهم والإسراع في إعادة الإعمار حتى يتمكن الجميع من إيجاد مأوى مناسب له.
وتابع قائلاً:" المفروض في أيامنا هذه أن يبحث الشاب عن شقة له قبل البحث عن العروس، حتى لا يقع في مشاكل مع صهره الجديد، ويرتب أموره بحسب إمكانياته.
وتمنى الشاب على أصحاب الأبراج والشقق أن لا يزيدوا هموم للشباب أكثر مما يعانون، مشيراً إلى أن تكاليف الأفراح زادت بنسبة 100% عما قبل الحصار، بل يساعدوا في الحفاظ على سعر الإيجار الطبيعي قبل العدوان الصهيوني الأخير على غزة.
ودعا المسؤولين إلى الوقوف عند مسؤولياتهم والإسراع في إعادة الإعمار حتى يتمكن الجميع من إيجاد مأوى مناسب له.
نقلاً عن : فلسطين اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق