الثلاثاء، 23 يونيو 2009

الاحتلال الصهيوني يفرج عن رئيس المجلس التشريعي "عزيز الدويك" بعد 3 سنوات من الاعتقال

عزيز دويك حراً بعد الافراج عنه (تصوير اليوم الثلاثاء)

نيوز فلسطين- غزة المحاصرة

أفرجت سلطات الاحتلال ظهر اليوم الثلاثاء 23/6/2009عن رئيس البرلمان الفلسطيني د.عزيز دويك بعد أن أمضى 36 شهرا في سجون الاحتلال و دفع غرامة مالية قدرها 5آلاف شيكل، في حين اعتبرت حركة حماس قرار الإفراج عنه انتصار للجهود التي بذلتها في تحريك الرأي العام العالمي.
وجاء هذا القرار المفاجئ بالإفراج عن دويك بعد أن رفضت المحكمة العسكرية الصهيونية في قاعدة عوفر قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، طلب الادعاء العسكري بالإبقاء عليه رهن الاعتقال بعد انتهاء مدة سجنه حسب ما أكده فادي القواسمة محامي دويك.
وكان جيش الاحتلال اعتقل الدويك، الذي انتخب رئيسا للمجلس التشريعي الفلسطيني في شباط/فبراير 2006 اثر فوز حماس في الانتخابات التشريعية، في آب/أغسطس 2006 في منزله برام الله.
وبعد 28 شهرا أمضاها في السجن حكم عليه في 16 كانون الأول/ديسمبر 2008 بالسجن ثلاث سنوات من قبل محكمة عسكرية صهيونية أدانته بتهمة الانتماء إلى حركة حماس.
وإضافة إلى د.دويك اختطف جيش الاحتلال حينها عشرات المسئولين في حماس بينهم ثمانية وزراء و29 نائبا وذلك في إطار حملة واسعة على حماس بعد أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2006
من مقاومون فلسطينيين وهو في دبابته العسكرية على مشارف قطاع غزة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2008 تم نقل عزيز الدويك (60 عاما) إلى مستشفى السجن حيث أجريت له عملية
لاستخراج حصى من الكلى.
وكان من المتوقع أن تنتهي مدة عقوبة الدويك في بداية آب/أغسطس القادم .
لكن المتحدث باسم إدارة السجون الصهيونية يارون زمير أكد أن الإفراج يندرج تحت ما يسمى بـ "الإفراج الإداري".

ردود فعل
وتعقيبا على الإفراج عنه طالبت النائب سميرة الحلايقة، بالإفراج عن كافة الأسرى وخصوصاً ممثلي الشعب الفلسطيني، واعتبرت الإفراج عن رئيس المجلس التشريعي بمثابة بادرة خير لأهالي الخليل، "المنكوبة" في نوابها بسبب الاعتقال لدى سلطات الاحتلال.
من جانبه صرَّح الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس فوزي برهوم أن الإفراج عن دويك هو حق طبيعي؛ لأن قرار الاعتقال كان قرارًا مسيسًا يستهدف الشرعية الفلسطينية, والخيار الديمقراطي الفلسطيني؛ وهو تعسفي ظالم بحق الشرعية الفلسطينية لم ينص عليه القانون الدولي من حصانة دبلوماسية للوزارة والنواب ورؤساء المجالس التشريعية.
وأضاف أن قرار اعتقال رئيس البرلمان الفلسطيني كان قرارًا سياسيًّا بامتياز، وقرار الإفراج عنه انتصار للدبلوماسية وللجهود التي بذلتها حركة حماس في تحريك الرأي العام العالمي؛ لا سيما الدول التي تدافع عن الشرعيات والخيار الديمقراطي للشعوب, وقرار المحكمة الصهيونية بالإفراج عن الدويك يفضح سياساتها.
وطالب برهوم بالمزيد من الجهود والضغط من قِبَل كل العالم على المحتل الصهيوني؛ لإطلاق سراح كافة النواب والوزراء والمختطفين وكل أسرانا في سجون الاحتلال.
وبدورها هنأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور عزيز دويك بمناسبة تحرره من سجون الاحتلال، وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها داود شهاب "نحن سعداء بحرية الدكتور دويك هذا التحرير ليس منة من العدو وإنما هو بفضل الله أولاً ثم بصمود الدكتور الدويك"، وأضاف:" لقد أراد العدو أن ينال من عزيمته لكنه صمد وتمسك بقناعاته وأصر على مواقفه وكسر سطوة السجان وانتصرت إرادة الحرية".
وتمنى المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي أن يشكل تحرر الدكتور دويك من سجون الاحتلال داعماً للحوار الوطني الشامل وأعرب
عن ثقته بدور الأسرى في وحدة جبهتنا الداخلية في مواجهة الاحتلال الغاصب والاستمرار في مشوار التحرير واستعادة الحقوق.
وفي الوقت ذاته هنأ محمود عباس، رئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك بإطلاق سراحه
من سجون الاحتلال الصهيوني.

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم
    نتقدم للقائد عزيز دويك ولاهله وللشعب المجاهد المناضل باحر التهاني والتبريكات بمناسبة الافراج ونتمنى الافراج عن كل الاسرى في سجون الاحتلال

    ردحذف

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...