الثلاثاء، 23 يونيو 2009

ردود فعل غاضبة على زيارة وزير الأمن الصهيوني "الاستفزازية" للأقصى

صورة من اقتحام الشرطة الصهيونية لباحات الأقصى المبارك اليوم
نيوز فلسطين-غزة المحاصرة
أثار قيام ما يسمى بـ" وزير الأمن الداخلي الصهيوني "يتسحاق أهرونوفيتتش " بإقتحام المسجد الأقصى صباح اليوم الثلاثاء 23/6/2009م لمدة ساعة وربع ، بحماية قوات الإحتلال الصهيوني وبرفقة عدد من ضباط الشرطة الصهيونية أثار غضب المصلين كما ووجه بردود فعل غاضبة من قبل الحركات الفلسطينية والمؤسسات التي تعنى بشأن القدس.
يشار إلى أن هذه الزيارة الاستفزازية التي قام بها الوزير الصهيوني تزامت مع إطلاق سراح رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د.عزيز دويك بعد اعتقال دام ثلاث سنوات في سجون الاحتلال.
الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 ومؤسسة الأقصى للوقف والتراث " حذرتا من إقتحام وزير الشرطة الصهيونية للمسجد الأقصى المبارك واعتبرتا أن هذه الزيارة تدل على أن "المؤسسة الصهيونية باتت أكثر إستهدافاً للمسجد الأقصى".
وقالت مؤسسة الأقصى في بيان لها:" أن الأيام القادمات تنذر بأخطار كبيرة قد يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك من قبل المؤسسة الصهيونية الإحتلالية".
وتساءلت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث :"هل هذا الإقتحام من وزير الشرطة هو إقتحام إستفزازي فحسب ؟! أم أن وراء هذه الإقتحامات للمسجد الأقصى ومرافقه ما وراءها ؟! ".

أوقاف القدس
من جهته مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب قال:"أن هذه الزيارات لا نعرف ما هي أسبابها ولا نعرف دواعيها، وعادة زيارات المسؤولين الإسرائيليين بهذه الطريقة فيها نوع من الإستفزاز، فيها عدم موافقة الأوقاف عليها مطلقاً ، نظراً لأن الشرطة الصهيونية هي التي تعطّل عمل الأوقاف منذ فترة طويلة ".
وأوضح الشيخ الخطيب :" أن الوزير الصهيوني قام بزيارة سطح المصلى المرواني ، وهو دخل الجامع القبلي المسقوف ، والمسجد الأقصى القديم ، والجهة الشرقية من سطح المصلى المرواني ، كما وزار منطقة في المسجد الأقصى ، التي تعمل فيها الأوقاف وهي منطقة معطّل فيها عمل الأوقاف عن أعمال التبليط " .
أما المحامي زاهي نجيدات – المتحدث بإسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني - فقال تعقيباُ على إقتحام الوزير الصهيوني: " هي الأطماع الإسرائيلية المفضوحة في المسجد الأقصى المبارك التي باتت تدفع وبكثافة إلى هذه " الجولات " اللصوصية".
وأضاف نجيدات:" وكل ذلك لتهيئة الأجواء لترجمة النوايا الصهيونية الخبيثة لبناء هيكل أسطوري مزعوم
على حساب المسجد الأقصى المبارك " .
وقال المحامي نجيدات:"والردّ الأمثل هو المزيد من شدّ الرحال الى المسجد الأقصى ، المزيد من الرباط ، المزيد من الحضور ، المزيد من التواجد في كل جنبات المسجد الأقصى المبارك ، في كل يوم وفي كل ساعة " .
ساعة الاقتحام
وكان شهود عيان أفادوا صباح اليوم الثلاثاء 23/6/2009م الساعة التاسعة صباحاً أنه ومنذ ساعة يقوم وزير الشرطة الإسرائيلية " يتسحاق أهرونوفيتش" بإقتحام المسجد الأقصى المبارك ، بحماية من قوات الإحتلال الصهيوني وبرفقة عشرات الضباط من قوات الإحتلال الصهيوني.
وقام الوزير الصهيوني، بإقتحام الجامع القبلي المسقوف، ثم قام بإقتحام سطح المصلى المرواني ، ثم قام بإقتحام مسجد قبة الصخرة ، وبعدها تجوّل في ساحات المسجد.
وأفاد شهود عيان أن الشرطة الإسرائيلية فرضت طوقاً مشدداً حول الوزير ومنعت أي فرد من الإقتراب منه او المنطقة
التي " يتجول " فيها.
وذكر شهود عيان انه كان برفقة الوزير الصهيوني عدد من قيادات أجهزة أمن الاحتلال الصهيوني، وكان يستمع
طوال جولته لشرحٍ عن المواقع
يذكر أن الوزير نفسه كان قد قدم الأربعاء الماضي اعتذاراً للعرب، بعدما التقطته كاميرات تلفزيونية وهو يوجه "شتيمة عنصرية" لأحد أفراد الشرطة من أصل عربي.
وبثت محطات التلفزيون والإذاعة الصهيونية قبل أسبوع، تعليق أهرونوفيتش، الذي ينتمي لحزب "إسرائيل بيتنا"، إذ قال لضابط بثياب متسخة إنه يبدو مثل "عربوش"، وهي لفظة تحقير عبرية.
ونقل عن أهرونوفيتش اعتذاره "لكل من شعر بالإهانة"، وقوله إن "هذه الأقوال لا تعبر عن معتقداته."
وكانت تعليقات أهرونوفيتش قد أثارت موجة حادة من الانتقادات من أعضاء الكنيست العرب، واعتبرها رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، الدكتور جمال زحالقة، بأنها تعُبّر عن سياسة الشرطة الصهيونية وتوجهاته

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم
    اين كرامتكم يا عرب الاقصى يدنس وانتم تشاهدون الاخبار على شاشات التلفزيون
    هيا هبوا لتحرير الاقصى

    ردحذف

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...