الثلاثاء، 30 يونيو 2009

بالصور >>> تقرير حول يوميات الاعتصام الدولى المتواصل على معبر رفح وحول معاناة المسافرين خلال فتح المعبر فى الثلاثة أيام السابقة

خاص نيوز فلسطين- ندى القصاص
يوميات الاعتصام الدولى المفتوح امام معبر رفح:
اليوم الرابع عشر - الجمعة 26 يونيو:
وصل الى المعبر 5 نشطاء مصريون-بعد ظهر هذا اليوم- للمشاركة فى الاعتصام، وتعرضوا لتتضيق أمنى، حيث تم سحب بطاقاتهم، ثم وصلتهم تعليمات الامن بالعودة الى القاهرة!
حيث ان اللواء خليل حرب أعطى تعليمات بالسماح فقط للاجانب بالتواجد فى الاعتصام دون المصريين!!!
مما أثار استغراب إيلين وقالت معلقة: "ألسنا فى مصر؟ أليست هذه مصر؟
كيف لا يسمح للمصريين البقاء على أرضهم، بينما يتم السماح لنا؟!
" لكن النشطاء المصريين رفضوا المغادرة، وتمسكوا بحقهم فى المشاركة، واسمائهم: ندى صادق، وابنتها شهدان، ونور الدين، ومعتز، وأشرف حسن لكن التهديدات الامنية لهم لم تتوقف الى الان.
اليوم الخامس عشر - السبت 27 يونيو:
كان اليوم الاول لفتح المعبر لمدة ثلاثة أيام فقط لا غير، ورغم ان السلطات المصرية كانت قد أعلنت عن الايام الثلاث من فترة طويلة، الا ان الاستعدادات الامنية لاستقبال المارين من الجانبين لم يكن كافيا، فسادت حالة من الفوضى الشديدة، زادت من معاناة المسافرين الفلسطينيين من الجانبين.
سواء بسبب التزاحم الشديد او العصبية الشديدة التى تعامل بها قوات الامن وافراده.
لم يكن مسموحا لاحد بالمرور الى دورات المياه، ولا الى المقهى الوحيد الموجود فى المنطقة، للحصول حتى على شربة ماء!
وتكتل عدد لا يقل عن 2500-3000 مسافر، بين أطفال وكبار السن ونساء ومرضى ومصابين، فى يوم شديد الحرارة، لكن من رحمة الله ان السماء كانت ملبدة بالغيوم، لمدة لا تقل عن 8 ساعات.
وفى بعض الاوقات تعرضوا لاعتداءات الامن
بعض المسافرين حضر فى الليلة السابقة وبات ليلته امام المعبر، على مسافة تبعد على الاقل 1.5كم، والبعض حضر فجرا، فى التاسعة صباحا كان الازدحام غير طبيعي، ولم يكن المعبر قد فتح أبوابه بعد!
فى الثلاثة أبلغ من لم يدخل بوابة المعبر (أغلبية المسافرين) بان المعبر قد أغلق ابوابه وعليهم العودة فى اليوم التالى!!!
مر من المسافرين تقريبا 500، وأعيد الباقى الى العريش ليكرروا محاولة -والمعاناة- المرور فى اليوم التالى!
كثيرون استغل الفرصة، فارتفعت اسعار النقل والمواصلات، ففى العادة لا تتجاوز أجرة الانتقال من العريش الى المعبر عن 3-5جنيهات مصرية، فى ذلك اليوم وصلت الاجرة الى 10 جنيهات للفرد الواحد، اما سعر نقل البضائع والمنقولات فكانت اسعارها خيالية، وصل تكلفة سيارة نصف نقل الى 200 جنيه مصرى!
والسيارات (نقل او أجرة) تنقل الافراد وحاجاتهم الى ما قبل المعبر ب1.5-2 كم، وعلى المسافر ان ينقل أسرته وحمولته مشيا على الاقدام كل تلك المسافة!
فكان سوق رائج لعربات الكارو (يجرها الحمير)، وثمن النقلة الواحدة 50 جنيها مصريا!!اما تسعيرة السيارة النقل، لعدم الالتزام بالدور، فقد كان 70 جنيها مصريا!
كان مشهد الجرحى وكبار السن والاطفال ومعاناتهم فوق القدرة على الوصف..
إلونا صديقتنا الألمانية حضرت باكرا بصحبة أبنائها الست، وأمضت يومها هى وابنائها فى تلك المعاناة، ثم أخيرا دخلت المعبر وأمضت فى الداخل 5 ساعات، ثم اخبروها انه لا يوجد تنسيق لها ولابنائها الست، وعادت ادراجها الى العريش!!
لم يكن أحد منا يتوقع ذلك، حيث كان الجميع يعدنا بان تكون ألونا أول المارين الى غزة.
ألونا ألمانية متزوجة من فلسطيني، دخل منذ فترة الى غزة مع ابنائه الثلاث، وبقى 6 مع ألونا، ولان السفارة الالمانية لا ترغب فى مساعدة إلونا فى الانتقال الى غزة، تتردد على المعبر دون جدوى.
وفى كل مرة تمر بمعاناة شديدة هى وابنائها، وكنا قد إلتقينا بها فى أحد محاولاتها، وقررت البقاء معنا فى مخيمنا،
الى ان مرضت أحد بناتها.
أثناء مساعدتها لادخال حقائبها من بوابة المعبر، من فوق الاسوار -بسبب الازدحام الشديد- تعرض معتز ونور الدين الى الضرب بعصا الامن سببت لهم كدمات شديدة.
بعد يوم مضنى، كثيرين باتوا ليلتهم على مبعدة كيلومترات من المعبر، أملا فى المرور سريعا فى اليوم التالى، البعض فى سيارته والاغلبية افترشوا الطرقات.منذ 3 عصرا، بدأت سيارات نقل المعونة فى الدخول.طول طوابير السيارات والمسافرين امتدت 3كم!!
فتح المعبر 3 أيام، غير كافي مطلقا، ويزيد من معاناة الناس وتعرضهم لمعاملة وظروف مهينة للغاية،
حتى ان أحدهم قال: "الحرب كانت أرحم علينا مما عانيناه اليوم!!"

ونتركم الآن مع الصور فهى تعبرعن ألف كلمة>>>
أحد المتعصمين الأجانب يلهو مع قطة صغيرة

هكذا رصدت عدسة الزميل المدون عمرو سلامة مشهد الاذلال للمسافرين على معبر رفح

والذى تم وصفه من بعض المصريين أنه احمق واقح وغبى لانه نقل مأساة أذلال المسافرين عند معبر رفح


أب فلسطيني طلب من الجندي جلب الماء لأطفاله فضربه بالهراوة على ذراعه وجندي أخر ينهال على امرأة بالضرب حتى سقطت منها طفلتها .- السلطات المصرية أغلقت بوابات المعبر وطلبت من المسافرين رمي حقائبهم من فوقها لتتمزق وتتناثر محتوياتها على الأرض.- الجنود كانوا يطلبون بألسنتهم " النقود " من الفلسطينيين و" الحمالين "
استغلوهم ونهبوا نقودهم مقابل حمل حقائبهم وإغراضه

مقدمة للحكاية الاذلال والعذاب نقلاً عن مدونة الزميل عمرو سلامة


فى اى ذنب يترك أطفال غزة تحت أشعة الشمس والله لو انهم اطفال صهانية

أنتم تعملوا كيف سوف يتم معاملتهم!!!
بعد الانتظار وعدم استحمل شديدة الحار بدا البعض فى تتسلق بوابة المعبر

ماذا يفعل هؤلاء العسكر على معبر مدنى وكانهم على جبهة قتال؟! ما الداعى لهم؟
كهذا حال الطريق الى المعبر عندما يغلق تسكنه الأشباح
انهاء حصار غزة مطالب كل الأحرار بالعالم
صورة لأوباما يهتمه المعتصمين فى الانحياز الى المحاصرين لأهل غزة
حتى الجحارة تم استخدامها للتعبير عن الرفض للاغلاق المعبر

المتعصمين يلهون مع بعض الأطفال الفلسطينين العالقين على المعبر


بعض سيارات الاسعاف والشاحنات تدخل الى المعبر أثناء فتحه بشكل استثانى

لن نكل الانتظار والاعتصام سوف يستمر حتى فتح المعبر للأبد
ليلاً يتواصل الاعتصام ولن نتوقف حتى فتح المعبر
عائلة فلسطينية مازالت عالقة على المعبر رغم فتح المعبر لمدة ثلاثة أيام بعد رفض مصر دخولها لغزة
طفلة غزواية عالقه على معبر تمنع السلطات المصرية دخولها لغزة تلهو داخل الخيمة
نهاراً يتواصل الاعتصام حتى فتح المعبر

المعتصمين يرفعون صورة لسجناء فك الحصار فى مصر أحمد دومة . مجدى حسين . أحمد كمال
المعتصمين يرفعون صورة لأوباما توضح انه صهيوني
النصر آت رغم المنحة
أحد جنود النظام المصري يحدث الى المتعصمين
هكذا كان حال المعبر يوم فتحه مؤقناً نتيجة الانتظار الطويل والاذلال
الذل والانتظار تحت الحار أو البرد الشديد سيد الموقف كلما تم فتح المعبر مؤقناً
عائلات فلسطينية ترقب دخولها الى غزة
حنظلة رمز الأحرار بالطريق الى معبر رفح
أغثيوا غــزة
أسماء بعض شهداء العدوان الصهيوني المتواصل على غزة

لابد للشمس الحرية ان تشرق رغم أنف المحاصرين




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...