الأربعاء، 24 يونيو 2009

معاريف:المستشفيات الصهيونية مليئة بالجنود المصابين من حرب غزة وحالتهم صعبة للغاية وتذهل من يراها

الحرب بغزة انتهت نعم صحيح ذلك >>
لكن اثارها لم تنتهى ومازالت تلحق الصهانية حتى المنام >>>

نيوز فلسطين - غزة المحاصرة

قالت صحيفة معاريف الصهيونية الاثنين الماضى ان المستشفيات والعيادات الصهيونية مليئة بالجنود المصابين اصابات بالغة وصعبة بعد عملية الرصاص المصبوب ضد قطاع غزة .

ووصفت الصحيفة ما يقوم به الأطباء في معالجة الجرحى، بالمعركة التي لا تقل صعوبة عن الحرب الميدانية، حيث الحرب من أجل الحياة السليمة والجيدة.

موضحه أن أي شخص يُتاح له فرصة زيارة تلك المستشفيات التي يرقد فيها الجنود الجرحى، سيخرج حتما مقبوض القلب ومصدوماً بما سيراه.

وقالت "إن ما يمر على الجنود خلال فترة العلاج وقت صعب جدا، لأنه يفرض واقعا أشد من الحرب نفسها".

وأوضح مجموعة من الجنود الذين أُصيبوا خلال حرب لبنان الثانية وأنهوا فترة علاجهم، أن ما رأوه خلال زيارتهم لمستشفى "شيبا" في تل هشومير، والذي ما زال يتواجد فيه جنود مصابين جراء الحرب الأخيرة على غزة، يشير إلى إصابات من نوع آخر.

'ذكريات المعركة تأتيني في المنام'
نقل موقع صهيوني شهادة لأحد الجنود الذين شاركوا في الحرب على غزة، ويدعى "يتير أفريات" من كتيبة 51 المختارة التابعة للواء جولاني في الجيش الصهيوني, والذي أصيب بعد إطلاق مقاومين فلسطينيين قذائف هاون على القوة التي كان يشارك فيها.

ويصف الجندي أفريات الذي دخل إلى المستشفى إلى جانب 28 من زملائه أصيب معظمهم بجراحهم طفيفة, اللحظات التي تعرضوا فيها للقصف بالصعبة والعسيرة، حيث أصيب بجراح وصفت بالطفيفة ودخلت الشظايا في يده اليمنى, وقال "خفت أن أنزع القفازات من يدي لأني لم أكن متأكد من وجود يدي في مكانها".

ويضيف أفريات "لن أنسى هذا اليوم في حياتي, فالجرح الداخلي سيبقى معي، بالإضافة إلى الذكريات الصعبة لأصوات المعركة التي تأتيني في منامي، بعد أن سقطت قذائف الهاون علينا".

ويخضع أفريات الذي يبلغ من العمر 20 عام ويقطن حاليا مدينة أسدود الواقعة جنوب فلسطين المحتلة عام 48م , لتأهيل يستمر لـ 8 أشهر بعدما فقد الشعور بيده اليمنى نتيجة انقطاع الشريان, كما اضطر إلى الابتعاد عن الملابس الزيتية (لون الزي العسكري) حفاظا على حالته النفسية.

وأشار أفريات الذي خدم في الجيش لعامين وأربعة أشهر إلى أن عمه هو الذي شجّعه على دخول الخدمة العسكرية في لواء جولاني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...