لم يجد المصلون في "مُصلى الشفاء" المؤقت غرب مدينة غزة، والذي أقيم على أنقاض مسجد الشفاء الذي دمرته طائرات الاحتلال خلال الحرب؛ موطئ قدم لهم خلال تزاحمهم للأداء صلاة التراويح مع بداية شهر رمضان
وذلك على الرغم من تدمير مبنى المسجد بالكامل.
مسجد الشفاء واحدا من 46 مسجدا تم تسويتهم بالأرض خلال الحرب على غزة مطلع العام الجاري، إما بالقصف الجوي، أو المدفعي، أو بالتجريف، إضافة إلى مائة مسجد آخر أصيبوا بأضرار بين جسيمة ومتوسطة خلال العدوان على غزة.
ليس غريبا أن تجد المساجد في غزة مكتظة بالمصلين في رمضان لاسيما في صلاة التراويح، ولكن الغريب أن تجد الإقبال على هذه المساجد المدمرة أكثر مما كان عليه الحال قبل تدميرها، وأكثر من المساجد الأخرى، في صورة تعكس مدى تحدي المصلون الفلسطينيون لإقدام كيان العدوعلى تدمير المساجد لإبعادهم عنها.
واعتبر الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف في غزة أن الإقبال الكبير للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة على المساجد خلال شهر رمضان أكد فشل الحرب الصهيونية على غزة من تحقيق أحد أهم أهدافها وهو فض الناس عن المساجد بعد تدمير العشرات من المساجد.
وقال أبو شعر: "الحمد لله مجتمعنا مجتمع مسلم محافظ متدين، والناس كلها تقبل على الله
مسجد الشفاء واحدا من 46 مسجدا تم تسويتهم بالأرض خلال الحرب على غزة مطلع العام الجاري، إما بالقصف الجوي، أو المدفعي، أو بالتجريف، إضافة إلى مائة مسجد آخر أصيبوا بأضرار بين جسيمة ومتوسطة خلال العدوان على غزة.
ليس غريبا أن تجد المساجد في غزة مكتظة بالمصلين في رمضان لاسيما في صلاة التراويح، ولكن الغريب أن تجد الإقبال على هذه المساجد المدمرة أكثر مما كان عليه الحال قبل تدميرها، وأكثر من المساجد الأخرى، في صورة تعكس مدى تحدي المصلون الفلسطينيون لإقدام كيان العدوعلى تدمير المساجد لإبعادهم عنها.
واعتبر الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف في غزة أن الإقبال الكبير للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة على المساجد خلال شهر رمضان أكد فشل الحرب الصهيونية على غزة من تحقيق أحد أهم أهدافها وهو فض الناس عن المساجد بعد تدمير العشرات من المساجد.
وقال أبو شعر: "الحمد لله مجتمعنا مجتمع مسلم محافظ متدين، والناس كلها تقبل على الله
ورمضان فرصة عظيمة لشعبنا."
وأضاف "أن الرجال والنساء والأطفال والشيوخ يقبلون على الله في هذا الشهر، لذلك تجد المسجد يغص بالمصلين بكافة الفئات العمرية، وكذلك الناس عرفوا الله تبارك وتعالي بحق لاسيما وأننا خضنا تجربة أليمة بعد الحرب والدمار، وهذا يعزز الإيمان في نفوس أهلنا وشعبنا ولا يحقق للعدو أهدافه في إبعاد الناس عن المساجد بالعكس يجعل الناس أكثر قربة إلى الله."
وأشار أبو شعر إلى أنه بالتعاون مع المجتمع المحلي والأهالي تم بعد انتهاء الحرب إقامة مصليات مؤقتة وبديلة لتلك المساجد التي دمرها الاحتلال، وتم تزويدها بكل ما تحتاجه.
وقال: "أنه تم إقامة هذه المصليات البديلة من البلاستيك، وزودناها بمكبرات وأجهزة صوت، وتم التعاون مع المؤسسات المحلية من اجل فرش هذه المصليات بما يتوفر، وتم توصيل الكهرباء لها، وتزويدها بمراوح، وكذلك متوضأ، وأصبحت هي الآن توفر الفرصة للمصلين للحد الأدنى إما على أنقاض المسجد أو في محيطه أو بجواره".
وأضاف "رصدنا مبلغ نصف مليون دولار لإعادة ترميم المساجد التي تضررت بشكل جزئي، أما المساجد المدمرة بالكامل هناك جهات ممولة عديدة أبدت استعدادها للإعادة بناءها ولكن بانتظار فتح المعابر ودخول مواد البناء من اجل الشروع في حملة لإعادة اعمار المساجد كاملة، وهناك تعاون بيننا وبين الهيئة العربية لاعمار قطاع غزة والتي كانت قد عقدت مؤخرا مؤتمرها في تركيا وتمكنت من جمع تمويل لإعاة إعمار قطاع غزة."
وقال الشيخ حسام اليازجي إمام مسجد الشفاء الذي تم تدميره أنهم فوجؤوا بهذا العدد الكبير للمصلين في المصلى الذي تم إقامته على أنقاض المسجد المدمر، مشيرا إلى أن المصلى لا يتسع للمصلين في صلاة الفجر والتراويح وان المصلين يصلون في الشارع كذلك.
وأضاف اليازجي "انه بعد انتهاء الحرب مباشرة شرعوا في رفع أنقاض المسجد المدمر وبدءوا يصلوا فيه حتى أمدتهم وزارة الأوقاف بالبلاستك اللازم لإقامة مصلى مؤقتا لحين إعادة بناء المسجد".
وأوضح أن أهالي الحي تبرعوا بفرش المسجد بالحصير وبعض السجاد القديم الذي لا يحتاجونه في بيوتهم وبعض الأمور، مشيرا إلى أنشطة المسجد عادت كما كانت في السابق وزيادة وأنهم يسعون إلى طلب بلاط من اجل تبليط المسجد بدلا من وضع الحصير وفراش الأرض على الرمال.
واعتبر هذا العدد الكبير للمصلين في المسجد رغم تدميره بأنه يدلل على أن الإسلام في انتشار دائم ولا يوقفه الحروب والدمار، والناس تقبل على الله أكثر خلال الحروب.
الشاب عز الدين الرنتيسي احد المصليين في المسجد قال " انه ترك مسجدا بجوار منزله فيه من التكيف والأمور التي ترغب في الصلاة فيه وجاء إلى مصلى الشفاء ليصلي على الحصير والسجاد القديم
وأضاف "أن الرجال والنساء والأطفال والشيوخ يقبلون على الله في هذا الشهر، لذلك تجد المسجد يغص بالمصلين بكافة الفئات العمرية، وكذلك الناس عرفوا الله تبارك وتعالي بحق لاسيما وأننا خضنا تجربة أليمة بعد الحرب والدمار، وهذا يعزز الإيمان في نفوس أهلنا وشعبنا ولا يحقق للعدو أهدافه في إبعاد الناس عن المساجد بالعكس يجعل الناس أكثر قربة إلى الله."
وأشار أبو شعر إلى أنه بالتعاون مع المجتمع المحلي والأهالي تم بعد انتهاء الحرب إقامة مصليات مؤقتة وبديلة لتلك المساجد التي دمرها الاحتلال، وتم تزويدها بكل ما تحتاجه.
وقال: "أنه تم إقامة هذه المصليات البديلة من البلاستيك، وزودناها بمكبرات وأجهزة صوت، وتم التعاون مع المؤسسات المحلية من اجل فرش هذه المصليات بما يتوفر، وتم توصيل الكهرباء لها، وتزويدها بمراوح، وكذلك متوضأ، وأصبحت هي الآن توفر الفرصة للمصلين للحد الأدنى إما على أنقاض المسجد أو في محيطه أو بجواره".
وأضاف "رصدنا مبلغ نصف مليون دولار لإعادة ترميم المساجد التي تضررت بشكل جزئي، أما المساجد المدمرة بالكامل هناك جهات ممولة عديدة أبدت استعدادها للإعادة بناءها ولكن بانتظار فتح المعابر ودخول مواد البناء من اجل الشروع في حملة لإعادة اعمار المساجد كاملة، وهناك تعاون بيننا وبين الهيئة العربية لاعمار قطاع غزة والتي كانت قد عقدت مؤخرا مؤتمرها في تركيا وتمكنت من جمع تمويل لإعاة إعمار قطاع غزة."
وقال الشيخ حسام اليازجي إمام مسجد الشفاء الذي تم تدميره أنهم فوجؤوا بهذا العدد الكبير للمصلين في المصلى الذي تم إقامته على أنقاض المسجد المدمر، مشيرا إلى أن المصلى لا يتسع للمصلين في صلاة الفجر والتراويح وان المصلين يصلون في الشارع كذلك.
وأضاف اليازجي "انه بعد انتهاء الحرب مباشرة شرعوا في رفع أنقاض المسجد المدمر وبدءوا يصلوا فيه حتى أمدتهم وزارة الأوقاف بالبلاستك اللازم لإقامة مصلى مؤقتا لحين إعادة بناء المسجد".
وأوضح أن أهالي الحي تبرعوا بفرش المسجد بالحصير وبعض السجاد القديم الذي لا يحتاجونه في بيوتهم وبعض الأمور، مشيرا إلى أنشطة المسجد عادت كما كانت في السابق وزيادة وأنهم يسعون إلى طلب بلاط من اجل تبليط المسجد بدلا من وضع الحصير وفراش الأرض على الرمال.
واعتبر هذا العدد الكبير للمصلين في المسجد رغم تدميره بأنه يدلل على أن الإسلام في انتشار دائم ولا يوقفه الحروب والدمار، والناس تقبل على الله أكثر خلال الحروب.
الشاب عز الدين الرنتيسي احد المصليين في المسجد قال " انه ترك مسجدا بجوار منزله فيه من التكيف والأمور التي ترغب في الصلاة فيه وجاء إلى مصلى الشفاء ليصلي على الحصير والسجاد القديم
ليجد طعم آخر للعبادة في هذا المسجد.
وأضاف: "سنعيد بناء هذا المسجد طوبة طوبة ولن نتركه مهما كانت المخاطر، لان ذلك جزء من عقيدتنا الإسلامية".
واعتبر محمد أبو حصيرة احد رواد المسجد أن الإقبال الكبير للمصلين على هذا المسجد بعد قصفه
وأضاف: "سنعيد بناء هذا المسجد طوبة طوبة ولن نتركه مهما كانت المخاطر، لان ذلك جزء من عقيدتنا الإسلامية".
واعتبر محمد أبو حصيرة احد رواد المسجد أن الإقبال الكبير للمصلين على هذا المسجد بعد قصفه
هو تحد للكيان الصهيوني التي رأت في المساجد خطرا كبيرا عليها.
وقال أبو حصيرة "لا نعرف متى ممكن أن يتم إعادة بناء هذا المسجد من جديد لان مواد البناء لم تدخل إلى قطاع غزة ولكن لحين ما يتم البدء في بناء هذا المسجد فسيظل المسجد يقوم بواجبه تجاه المصلين فيه.
أما إيهاب الشرفا احد المصلين في المسجد فقال: "أن لهذا المسجد طابعا خاصا وللعبادة
وقال أبو حصيرة "لا نعرف متى ممكن أن يتم إعادة بناء هذا المسجد من جديد لان مواد البناء لم تدخل إلى قطاع غزة ولكن لحين ما يتم البدء في بناء هذا المسجد فسيظل المسجد يقوم بواجبه تجاه المصلين فيه.
أما إيهاب الشرفا احد المصلين في المسجد فقال: "أن لهذا المسجد طابعا خاصا وللعبادة
فيه نكهة خاصة تختلف عن بقية المساجد".
وأضاف الشرفا "أن الاحتلال حاول من خلال قصف المسجد وهدمه أن يبعد الناس عنه إلا أن ذلك جاء بأثر عكسي وزاد إقبال الناس على المساجد وتلا قول الله تعالي "ويمكرون وير الله والله خير الماكرين".
ويعتقد الشرفا أن اجر الصلاة في هذا المسجد تكون اكبر من الصلاة في أي مسجد آخر نظرا لأنه إلى جانب اجر العبادة فان هناك أجر أخرى هو مقاوم الاحتلال وتحدى إقدامه على قصف المسجد، حسب قوله.
وأضاف الشرفا "أن الاحتلال حاول من خلال قصف المسجد وهدمه أن يبعد الناس عنه إلا أن ذلك جاء بأثر عكسي وزاد إقبال الناس على المساجد وتلا قول الله تعالي "ويمكرون وير الله والله خير الماكرين".
ويعتقد الشرفا أن اجر الصلاة في هذا المسجد تكون اكبر من الصلاة في أي مسجد آخر نظرا لأنه إلى جانب اجر العبادة فان هناك أجر أخرى هو مقاوم الاحتلال وتحدى إقدامه على قصف المسجد، حسب قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق