نيوز فلسطين- غزة المحاصرة
مرة جديدة يثبت الاحتلال الصهيوني مدى إرهابه وعنصريته بحق الفلسطينيين بكافة شرائحهم ، فهو لا يميز في حصاره المفروض على قطاع غزة بين فلسطيني وآخر، وهذه المرة يطال بحربه حقوق الإنسان الأساسية في التعليم، فبعد أن دمر خلال حربة على غزة عشرات المدارس وقتل وجرح مئات الطلبة والمعلمين عاد ليستهدف قطاع التعليم مع بداية العام الدراسي من خلال إحكامه في إغلاق المعابر ومنعه إدخال المواد الأساسية لبناء المدارس التي دمرها فحرم آلاف الطلبة من الدراسة في بيئة صفية مناسبة .
وقد أدت الزيادة الطبيعية للطلبة خلال الأعوام الثلاث إلى الاكتظاظ الطلابي داخل الفصول وهو ما يؤثر سلبا على تحصيل الطلاب، كما أن الحصار الجائر وإغلاق المعابر منع إدخال المستلزمات الدراسية من دفاتر وقرطاسيه وكتب.
ولم يلفت الاحتلال إلى الدعوات الدولية والمناشدات العاجلة لإدخالها في مسعى منه لسرقة فرحة الأطفال والطلاب وتجهيلهم وتأخير تحصيلهم العلمي وليبرهن كما في كل مرة على أنه عدو تمادى في ممارساته اللاأخلاقية ضمن تصرفات تلقي بظلالها على المستقبل التعليمي لنحو نصف مليون طالب فلسطيني يعيشون بلا أدوات دراسية رغم مرور أكثر من أسبوع على بدء العام الدراسي الجديد.
وفى هذا الاطار وازاء الجريمة الجديدة بحق التعليم وازاء التعنت بفتح المعابر
وادخال القرطاسية الى قطاع غزة المحاصر
لقيت مدونة نيوز فلسطين بيان صحفى صادر عن وزارة التربية والتعليم العالى بغزة تؤكد به على مايلي:
1- إن منع إدخال مستلزمات التعليم والقرطاسية من قبل الاحتلال هو جريمة بحق الإنسانية والحقوق العامة التي كفلتها القوانين الدولية والشرائع السماوية .
2- تحمل وزارة التربية والتعليم العالي الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عما يلحق العملية التعليمية من ضرر جراء منع الأدوات المدرسية إلى القطاع .
3- تطالب الوزارة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الأطراف المعنية للسماح بإدخال القرطاسية والحقائب المدرسية ليتمكن الطلاب من الدراسة بشكل طبيعي.
4- تدعو وزارة التربية والتعليم العالي كافة المؤسسات الدولية المعنية بالتعليم وخاصة اليونسكو واليونيسيف ووكالة الغوث وغيرها إلى القيام بواجبها والعمل على رفع الحصار
وإزالة أسباب تعثر العملية التعليمية وإدخال ما يحتاجه الطلاب.
5- نطالب الشقيقة الكبرى مصر بالعمل على فتح معبر رفح وإنقاذ التعليم والسماح بإدخال ما يحتاجه طلاب قطاع غزة من خلالها وعدم المشاركة في تجهيل أبنائنا .
6- إن الحالة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أولياء الأمور في غزة تدفع الجميع إلى أخذ دوره والمساهمة في تخفيف الأعباء الاقتصادية وتحمل شراء القرطاسية والمستلزمات الأخرى والتبرع بها تضامنا مع صمود أهل القطاع والمشاركة في دعمهم مع تواصل الحصار.
وفى ختام البيان أكدت وزارة التربية والتعليم العالي أن الجهود لا زالت مبذولة لتجاوز هذه الأزمة ، ونحن نسعى إلى توفير البدائل والاستعانة بما هو متوفر في القطاع حتى نمنع عدونا من تحقيق يريد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق