الخميس، 3 سبتمبر 2009

فى دليل راسخ على السيادة المصرية فى سيناء:ثلاثة ضباط أمريكيين يقتحمون مستشفى العريش العام ويحققون مع احد الأطباء !!!

هل ياتراها هذه الخطوة مؤشر على تدخل امريكى انطلاقاً من سيناء
فى اى حرب عدوانية على غزة المحاصرة ؟؟
وتحقيق من فشل به الابن المدلل لها (اسرائيل)!!
نيوز فلسطين- غزة المحاصرة
في مظهر حاد من مظاهر الاحتلال قام ثلاثة ضباط أمريكيين وهم "أنتونى كامباجينا " - ملحق الأمن الدبلوماسي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة- و" آندى كروريكى " -الملحق العسكري بذات السفارة – و" ديفيد كانون" - مسؤول التحقيقات بالبحرية الأمريكية - بدخول مستشفى العريش العام على متن سيارة دودج مصفحة تحمل رقم 73\115 وقاموا باقتحامها بعد رفضوا الامتثال لتعليمات حرس البوابة بالتوقف للتحقق من شخصياتهم حيث طلبوا مقابلة مدير المستشفى إلا انه رفض مقابلتهم فلم ينصرفوا قاموا بالتجول في ردهات المستشفى وأشاعوا الرعب والغضب وسط المرضى وتمكنوا من الالتقاء بالدكتور احمد عبد الوهاب الذي تعرض لوابل من الأسئلة والاستفسارات من قبل الضباط الأمريكيين دارت حول عدد أكياس الدم المتواجدة بالمستشفى وعدد الأسرة وعدد الأطباء وأجهزة الأشعة المقطعية ومدى إمكانية وقدرة المستشفى على استقبال وعلاج جرحى من الجنود الأمريكيين .
غضب واستنكار سيناوى شديد
وقد لقيت زيارة الضباط الأمريكيين الثلاثة غضب شديد في الأوساط الجماهيرية والشعبية واعتبروا أن هذه الاقتحام لمؤسسة حكومية هو تعدي واضح وصريح وانتهاك لسيادة الدولة ، خاصة أن هؤلاء الضباط قد دخلوا إلى المستشفى دون علم السلطات المصرية أو حتى مجرد التنسيق مع المسؤولين بالمحافظة وهذا ما دعي اللجنة الشعبية لحقوق المواطن بشمال سيناء إلى إصدار بيان شديد اللهجة- استنكرت خلاله محاولة الضباط الأمريكيين الثلاثة لاقتحام مستشفى العريش العام دون وجه حق ودون احترام لسيادة هذا البلد وجاء بالبيان :
" ها هى أراضينا ومدننا ومؤسساتنا محتله بالكامل من قبل هؤلاء الأمريكيين.
وأمام هذه التطورات الغير مسبوقة والتي حذرنا منها كثيرا– في إشارة إلى الأجهزة التقنية التي تم زرعها على الحدود المصرية مع قطاع غزة- ليس أمامنا إلا أن نؤكد ونيابة عن كل المواطنين" - .
أن أي مظهر من مظاهر الاحتلال من أي قوه من القوات نحتفظ بحقنا فى مقاومتهم هم
ومن يساعدهم حتى موتنا أو قتلهم".
بدون تنسيق
محافظ شمال سيناء اللواء محمد شوشة من جهته قال فى تصريحات صحفية إنه لم يكن على علم مسبق بزيارة الوفد الأمريكى ولم يلتقهم، مؤكدا أن المحافظة لم تنسق لهذه الزيارة مع الوفد كما هو متبع في مثل هذه الزيارات.
وقدم اللواء شوشة تفسيرا لم يقنع أوساطا سيناوية مطلعة بقوله إن هناك خطة تطوير لمستشفى العريش
أقرتها وزارة الصحة لتمكينها من استقبال مزيد من الحالات، وأضاف أن الزيارة جاءت فى إطار المتابعة الأمريكية للخطة المصرية، بعد أن اعتمد الكونجرس الأمريكى 50 مليون دولار لإنفاقها على ضبط حدود مصر مع غزة.
قوات أمريكية
وعن الدوافع الكامنة خلف الزيارة قال مهتمون ومراقبون للشأن الحدودي إنها تعطي مؤشرات على اقتراب وصول قوات أمريكية للمنطقة الحدودية، وأن ثمة مخاوف أمريكية صريحة من تعرض الجنود الأمريكيين لإصابات، وهو ما جعلهم يطمئنون على المرافق الصحية في المنطقة.
ويرى هؤلاء المراقبون أن الزيارة تعكس عدة حقائق، منها أن ثمة صلاحيات واسعة للوفود الأمريكية التي كان كل ما يقال عنها إنها في مهمة تفقدية عادية للحدود، لتخرج من نطاق المراقبة والاستماع للشرح الأمني المصري حول حصاد عمليات المراقبة وضبط الحدود إلى الاطمئنان على كفاءة المرافق الحيوية المهمة.

"احتلال"
هذه الزيارة أثارت ردود فعل غاضبة بين أبناء سيناء، وكانت أول هذه الردود من قبل "اللجنة الشعبية لحقوق المواطن" في العريش، حيث أصدرت بيانا بعنوان: "قوات أمريكية تقتحم مستشفى العريش".
وجاء في البيان: "في مظهر حاد من مظاهر الاحتلال قام ثلاثة ضباط أمريكيون بالتوجه إلى مستشفى العريش واقتحامها بعد رفض مديرها ومدير الصحة استقبالهم، وأشاعوا الرعب والغضب وسط المرضى بحجة تفقد استعداد
المستشفى لأي عمليات حربية".
وجاءت هذه الزيارة بعد خمسة أيام من زيارة مماثلة لوفد أمني أمريكي للمنطقة ضم اثنين من الخبراء العسكريين التابعين لمكتب التعاون الأمريكي وضابطا عسكريا أمريكيا ثالثا من أصل لبناني يدعى وليد نصر.
وتفقد هذا الوفد مسار الخط الحدودي من ساحل البحر شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا, وعقد بعدها لقاء مغلقا مع مسئولين مصريين استمع خلاله لعرض مصري حول ما قامت به أجهزة الأمن المصرية من جهود لإحباط عمليات التهريب إلى غزة وهدم الأنفاق، بحسب مصادر مطلعة.

زيارات مكثفة
الزيارات الأمريكية للحدود، والتي تأخذ طابعا عسكريا ودبلوماسيا وسياسيا، تكثفت منذ الحرب الإسرائيلية على غزة في ديسمبر ويناير الماضيين، وهو ما يراه مراقبون إصرارا من القاهرة على إخلاء ذمتها من الانتقادات الصهيونية الموجهة لها بعدم بذل جهود كافية لوقف عمليات التهريب إلى غزة.
الأمريكين ليسو الوحيدين الذين يخترقون السيادة !!
وليس الأمريكيون فقط هم من يزورون بشكل دوري الحدود مع غزة؛ حيث تقوم وفود أخرى من دول أوروبية، على رأسها ألمانيا وفرنسا، بزيارات مماثلة، وإن كانت على فترات متباعدة.
وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أول من زار علنا الحدود في 10-1-2009 خلال الحرب على غزة، حيث نفقد معبر رفح بين مصر القطاع، وعقد لقاء مغلقا مع محافظ شمال سيناء ومسئولين أمنيين مصريين.
وأعقبت زيارة شتاينماير زيارات أخرى لسفراء أوروبيين بالقاهرة، منهم سفير فرنسا وإيطاليا والنرويج وهولندا، إضافة إلى ممثلين من سفارات أوروبية أخرى، وذلك بمراقبة من قائد القوات المتعددة الجنسيات في سيناء.
ووضعت مصر كاميرات مراقبة وأنظمة إنذار على طول 14 كم من الحدود مع غزة بالتعاون مع خبراء أمريكيين وفرنسيين وألمان
وكانت صحف صهيونية وغربية ذكرت في يناير الماضي أن وفدا يضم مهندسين مصريين توجه إلى الحدود الأمريكية المكسيكية للتدرب على تقنيات الجيش الأمريكي لكشف وتدمير الأنفاق التي يتم من خلالها تهريب الغذاء والدواء والوقود لقطاع غزة المحاصر.
وجاء ذلك عقب اتفاق وقعته دولة الاحتلال الصهيوني مع واشنطن يوم 16-1-2009 سمي اتفاق "ليفني – رايس"، ويقضي بتنسيق الجهود بين الجانبين لوقف تهريب السلاح إلى غزة.
وقد زعم وزير خارجية أحمد أبو الغيط آن ذك أن مصر ليس لها علاقة بهذا الامر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...