رسالتك واضحة ياجدتى ...على كل من يزويد على شعبك ويروج أكذوبة
أنكم باعتم أرضكم
فاانتى تصعقيهم صاعقاً فى ثبات وصمودك ياجدتى>>>
الحاجة أم محمد مكابدة تقف أمام احدى المستوطنات الصهيونية فوق أرضها .تصوير وكالات
نيوز فلسطين - غزة المحاصرة
تعيش أم محمد مكابدة واقع الزمن بعزيمة لا تلين، فهي فلاحة فلسطينية من قرية "الخضر" تسير مع صباح كل يوم من شهر رمضان المبارك رغم تجاوز عمرها الستين تسابق الزمن إلى كرم عنب، وتجابه المحن أمام غول الاستيطان المتربص لالتهام ما تبقى من أرضها.
وتؤكد أم محمد أن العيش في فلسطين يعادل الدنيا ما فيها، وأنها تبذل كل جهودها في الشهر الكريم لكي تحافظ على أرضها وترعاها رغم تعب الصوم في الصيف القائظ.
وتمشي العجوز الستينية دورباً وعرة بكل معنى الكلمة، فتلك الأراضي عزلت بفعل سياسات الاحتلال، وأحيطت بالمستوطنات، ويمنع حتى شق أو تعبيد طرقاتها، وتتحدث أم محمد عن تلقيها عروضاً بملايين الدولارات من اليهود لبيع أرضها، لكن الأرملة وأم الأسير ترفضها كلها وتصر على حماية عنقود العنب من خطر الاستيطان.
وبعد يوم عمل شاق تعاني أم محمد الأمرّين في سبيل الوصول إلى بيتها؛ حيث عليها سلوك طريق طويلة رغم وجود درب مختصرة لكن الجيش الإسرائيلي يمنعها من استخدامها، فتحمل رزقها على ظهر الحمار لتوفير الدخل للأسرة وتفترش أرصفة المدينة لتعرض ما لديها من عنب، حالها حال الفلاحين في الشهر الكريم إلى أن يواتيها الله رزقها.
وتقول أم محمد: عندي عنب ممتاز لكن أبيعه بأرخص الأثمان، بعد أن منعت من دخول مدينة القدس بسبب الجدار العازل، حيث للأسف لا أستطيع أن أعرض ثمار كرومي هناك.
وتسعى أم محمد بين حقل الكرمة وأرصفة الشوارع والأسواق وهي مؤمنة بأن الشهر الفضيل فيه من الأرزاق ما يكفي ويقوي النفس تجاه الصمود والتمسك بكرمة مهددة بالسرقة، ولسان حالها يقول: الفلاحة الفلسطينية ليست مجرد بائعة عنب بل تحرس الأرض والبلد من المتربصين والأشرار، صائمة محتمية برب كريم.
وتؤكد أم محمد أن العيش في فلسطين يعادل الدنيا ما فيها، وأنها تبذل كل جهودها في الشهر الكريم لكي تحافظ على أرضها وترعاها رغم تعب الصوم في الصيف القائظ.
وتمشي العجوز الستينية دورباً وعرة بكل معنى الكلمة، فتلك الأراضي عزلت بفعل سياسات الاحتلال، وأحيطت بالمستوطنات، ويمنع حتى شق أو تعبيد طرقاتها، وتتحدث أم محمد عن تلقيها عروضاً بملايين الدولارات من اليهود لبيع أرضها، لكن الأرملة وأم الأسير ترفضها كلها وتصر على حماية عنقود العنب من خطر الاستيطان.
وبعد يوم عمل شاق تعاني أم محمد الأمرّين في سبيل الوصول إلى بيتها؛ حيث عليها سلوك طريق طويلة رغم وجود درب مختصرة لكن الجيش الإسرائيلي يمنعها من استخدامها، فتحمل رزقها على ظهر الحمار لتوفير الدخل للأسرة وتفترش أرصفة المدينة لتعرض ما لديها من عنب، حالها حال الفلاحين في الشهر الكريم إلى أن يواتيها الله رزقها.
وتقول أم محمد: عندي عنب ممتاز لكن أبيعه بأرخص الأثمان، بعد أن منعت من دخول مدينة القدس بسبب الجدار العازل، حيث للأسف لا أستطيع أن أعرض ثمار كرومي هناك.
وتسعى أم محمد بين حقل الكرمة وأرصفة الشوارع والأسواق وهي مؤمنة بأن الشهر الفضيل فيه من الأرزاق ما يكفي ويقوي النفس تجاه الصمود والتمسك بكرمة مهددة بالسرقة، ولسان حالها يقول: الفلاحة الفلسطينية ليست مجرد بائعة عنب بل تحرس الأرض والبلد من المتربصين والأشرار، صائمة محتمية برب كريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق