الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

الانتفاضة تدخل عامها العاشر.. الأقصى ينزف وسط اصرار وعزيمة فلسطينية على الصمود والتحدى لسياسة العدوان والتهجير الصهيونية

نيوز فلسطين- غزة المحاصرة
دخلت انتفاضة الأقصى الثانية امس الاثنين, عامها العاشر لتسجل عاما جديدا من المعاناة الذى لا يزال الكيان الصهيوني يسقيها الشعب الفلسطيني عبر عمليات القتل والاعتقال والتوغل والحصار وبناء جدار الفصل العنصري وسرقة الأراضي وإقامة آلاف الوحدات الاستيطانية.
لعل الإنتفاضة الفلسطينية الثانية أو انتفاضة الأقصى، اندلعت في 28 سبتمبر 2000، هي مستمرة حتى الآن، راح ضحيتها أكثر من5000 شهيدا فلسطينيا الاعداد في تزايد .
الحرب على غزة
ولكن ابرز ما حدث خلال الانتفاضة خلال العام الماضي الحرب على غزة والتي استخدمت خلالها الاحتلال أعتى اسلحة ضد المواطنين العزل حيث بلغ عدد الشهداء الإجمالي من الفترة الواقعة 27/12/2008 حتى 18/1/2009، 1382 بينهم 82 استشهدوا متأثرين بجراحهم، فيما وصل عدد الشهداء منذ اندلاع الحرب حتى يومنا هذا إلى 1503".
وكانت للحرب العديد من نتائج هذه الحرب تشريد المئات من المواطنين من منازلهم وانتقالهم لخيام بالية لاتقيهم حر الصيف ولابرودة الشتاء وسط صمت عربي ودولي لما يجري في القطاع من أثار سلبية بعد الحرب على غزة وخصوصا بعد استخدام الاحتلال لأسلحة محرمة دوليا منها الفسفور الأبيض.
ولايزال الحصار الخانق يسيطر على قطاع غزة والمنفذ الوحيد له الأتفاق الارضية مع الحدود المصرية دون سماح الاحتلال بدخول أي من مقومات الحياة الأساسية وسط ابتزاز متواصل حول إدخال أي من المواد وربطها الدائم برفع الحصار وفتح المعابر بإتمام صفقة شاليط.
صفقة شاليط تراوح مكانها
شاعت مفاوضات التوصل لاتفاق بشأن شاليط في العام الماضي بصورة كبيرة حيث صرح العدد من المسؤولين الصهانية ان الصفقة على وشك الانتهاء الا أن الاحتلال يتراجع في كل مرة بفرضة شروط الإبعاد بحق عدد من الأسرى المنوي الإفراج عنهم, مما جعل الصفقة تراوح مكانها وسط امل ضئيل بعودة الحديث عن إتمام الصفقة خلال الأيام القادمة .
الاعتداء على الأقصى
السبب الذي دفع لاندلاع الانتفاضة الثانية هو اقتحام المسجد الأقصى,والآن المستعمرين يواصلون هجماتهم في محاولة لاقتحام حرمة المسجد الأقصى مع حماية ودعم الشرطة الصهيونية وقوات الاحتلال
وسط صمت العالم الإسلامي .
المسجد أصبح في خطر محدق وسط تواصل التهديدات وانشغال العالم.
تجدر الإشارة الي أن الإنتفاضة الفلسطينية الثانية أو انتفاضة الأقصى، اندلعت في 28 سبتمبر 2000، كان سبب اندلاعها دخول رئيس الوزراء الصهيوني "السابق" أرئيل شارون إلى باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه، الأمر الذي دفع جموع المصلين إلى التجمهر ومحاولة التصدي له، فكان من نتائجه اندلاع هذه الانتفاضة.
فرضت انتفاضة الأقصى نفسها في فلسطين و الكيان الصهيوني والمنطقة العربية فظهرت مواقف الأطراف متباينة إذ اعتبر الكيان الصهيوني أن استمرار الانتفاضة عناد فلسطيني لابد من القضاء عليه فلجأت إلى استخدام آلات الحرب مثل طائراتF16 والطائرة العمودية أباتشي والمدافع الثقيلة والدبابات، ولم تقف عند رد أحجار الأطفال الفلسطينيين بل تجاوزتها إلى هدم البيوت وجرف الأراضي الزراعية وإغلاق المعابر، ومنع أكثر من 120 ألف عامل فلسطيني يعملون داخل فلسطين المحتلة عام 48م من الوصول إلى أماكن عملهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...