فى رسالة خاصة لـ نيوز فلسطين كشف فادى ماضى رئيس الحركة العالمية لكسر الحصار
عن اهداف التظاهرة العالمية لكسر الحصار بداية العام المقبل.
وجاء بالرسالة التالى :
ثر الاعتداء الصهيوني الغاشم على المسجد الأقصى تلقت بعثات ولجان المتابعة للحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية سيلا هائلا من الطلبات المؤيدة لمسيرة غزة الشعبية العالمية .
وهذا يؤكد مدى تعاطف الرأي العام مع القضايا العادلة إن أفسح لها المجال في التعبير عن رأيها , وقد أججت الصور الأولى للاعتداء الغادر مشاعر الكثيرين غير أن الصورة الحقيقة التي اكتملت وحركت الضمائر النائمة هي سرعة مواكبة أهل غزة المحاصرين لنصرة المسجد وأهل الرباط رغم الألم والجرح الكبير الذي يعانون من جراء الحصار.
وبما إننا لا نستطيع ذكر أسماء جميع الطلبات المتزايدة لحظة بلحظة إلا أننا نؤكد أن الآلاف من المتطوعين، من كل أصقاع الأرض، طلابا وعمالا وأكاديميين وسياسيين وفنانين ونشطاء أبدوا استعدادهم للتوجه واللقاء في القاهرة في السابع والعشرين من كانون أول – ديسمبر، ليبدؤوا المسير نحو غزة، يجمعهم هدف واحد ألا وهو نشر كلمة (لا لحصار غزة ) في محاولة لكسر هذا الحصار.
الآلاف، لا، بل عشرات الآلاف من الأوروبيين والاستراليين والأمريكيين والأسويين والأفارقة سيتركون أعمالهم ويسافرون إلى غزة وعلى نفقتهم الشخصية، حبا بالشعب الفلسطيني وإيمانا بقضيته العادلة, 99 % منهم غير عرب.. التقوا على هدف واحد وهو المشاركة في المسيرة العالمية السلمية الغير عنفيه من أجل حرية غزة.
وعليه فأنني اخص مدونة نيوز فلسطين المقاومة بنشر أهداف الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة لما لها من صدقيه الموقف والإخلاص المقترن بالأداء المتطور لعملها المهني في خدمة أهلنا وشعبنا , مع العلم أن العديد من وسائل الإعلام الأخرى بدأت ولله الحمد تواكب نشاط الحملة بالزخم نفسه مخلصة ووفية لقضية شعبنا المقدسة
1. خلق حالة من المفاهيم والوعي المدرك لخطورة الوضع الكارثي في قطاع غزة مع نظرة صحيحة للمسألة الفلسطينية لدى المجتمع الغربي والدولي نغير نمط السلوك السائد، الأمر الذي سيساهم لاحقا في تشكيل مجموعات ضغط "أوروبية" وأميركية وليس عربية فقط على الحكومات الغربية لعدم الرضوخ للابتزاز الصهيوني، مما يعطي، دعما معنويا وسياسيا وجماهيريا غربيا للجانب الفلسطيني.
1. خلق حالة من المفاهيم والوعي المدرك لخطورة الوضع الكارثي في قطاع غزة مع نظرة صحيحة للمسألة الفلسطينية لدى المجتمع الغربي والدولي نغير نمط السلوك السائد، الأمر الذي سيساهم لاحقا في تشكيل مجموعات ضغط "أوروبية" وأميركية وليس عربية فقط على الحكومات الغربية لعدم الرضوخ للابتزاز الصهيوني، مما يعطي، دعما معنويا وسياسيا وجماهيريا غربيا للجانب الفلسطيني.
2. إشراك أكبر عدد ممكن من الفعاليات المدنية والشعبية في مسيرة سلمية – غير عنفيه - عنوانها مسيرة حرية غزة العالمية، للتأكيد على عدم قانونية، وعدم إنسانية الحصار المفروض على قطاع غزة استنادا إلى القوانين الدولية (وبالطريقة التي يفهمها العقل الغربي)، ولإيصال رسالة إلى الشعب الفلسطيني بأنه هناك من لا ينسى، وهناك من لا يزال معهم، يشاركهم نضالهم ومعاناتهم (بغض النظر عن الخلفيات والطرق المتبعة في التعبير عن هذا التضامن).
3. لفت أنظار المجتمعات الأوروبية والغربية عموما إلى ما يعانيه قطاع غزة جراء الحصار وإغلاق المعابر، وهذا جانب مهم سيزيد من حجم التضامن العالمي ليس فقط مع قطاع غزة، بل سينعكس إيجابا على مجمل القضية الفلسطينية ويعري زيف الكيان المحتل والمستعمرين في فلسطين التاريخية، وسينشط وعي المواطن الغربي في طرح أسئلة لم نستطع نحن العرب بكل أموالنا وقدراتنا أن نصل إليه.
4. تأمين وإشراك أكبر عدد ممكن من الشخصيات الاعتبارية العالمية من أمثال المناضل بن بيللا شافيز كاسترو مهاتير محمد ونيلسون مانديلا، جيمي كارتر لويس فرخان وحاملي جائزة نوبل للسلام أو من يمثلهم ورئيس هولندا الأسبق درايس فان أجت وغيرهم الكثير، بالإضافة إلى كتاب ومفكرين وفنانين وسياسيين وروابط قدامى المحاربين والمنظمات الحقوقية والإنسانية والاغاثية وممثلي الكنائس العالمية و قطاعات واسعة من الاتحادات الطلابية والنقابية والنسائية ليكونوا على رأس المسيرة تأمينا للغطاء السياسي والقانوني والأمني أيضا للمشاركين
المسير باتجاه معبر بيت حانون وجميع المعابر الأخرى يدا بيد مع سكان قطاع غزة
في مسيرة سلمية هدفها فتح المعابر.
لذلك فان مسؤوليتنا مسؤولية أدبية وأخلاقية في تعبئة الرأي العام الفلسطيني وفتح المنازل لإيواء المتضامنين لعدة أيام. مع العلم أن المتضامنين سينامون في أكياس نوم وخيم، وهم من سيتحملون أيضا تكلفة إقامتهم لايام معدودة ابتداء من فنجان الشاي إلى وجبات الطعام.إن حياة آلاف الشابات والشبان، المسافرين وعلى نفقتهم الخاصة من كافة أصقاع المعمورة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، هي امانة في اعناقنا جميعا. هناك التزام أخلاقي ومسؤولية سياسية وهذا يعني تهيئة الظروف وتأمين السقف الأعلى من النجاح للحملة وقبلها سلامة المشاركين، عدا عن الأمور اللوجستية وغيرها.
3. إن حق العودة .. وإنهاء الاحتلال .. وفك الحصار .. وتعرية المحتل .. وحرية الأسرى .. ووقف الاستيطان .. وعروبة القدس الخ.. هي مهمة فلسطينية بالدرجة الأولى، وعلى عاتق الفلسطينيين والعرب وحدهم تقع مسؤولية إنجازها. ويأتي دور المتضامنين الأجانب رديفا وداعما وليس العكس.
4. وعليه فإنني أتوجه إلى كافة الإخوة والتنظيمات وأهل غزة كافة وعموم شعبنا وأهلنا في فلسطين الحبيبة إلى الارتقاء إلى المسؤولية الوطنية الجامعة وتعبئة الرأي العام المحلي لمساندة ومؤازرة حملتنا بعيدا عن أي رؤية حزبية ضيقة أو أي عصبية عشائرية قبلية فالوطن بحاجة إلى تكاتفنا جميعا وهذه مهمة دينية وطنية قومية بامتياز
لذلك فان مسؤوليتنا مسؤولية أدبية وأخلاقية في تعبئة الرأي العام الفلسطيني وفتح المنازل لإيواء المتضامنين لعدة أيام. مع العلم أن المتضامنين سينامون في أكياس نوم وخيم، وهم من سيتحملون أيضا تكلفة إقامتهم لايام معدودة ابتداء من فنجان الشاي إلى وجبات الطعام.إن حياة آلاف الشابات والشبان، المسافرين وعلى نفقتهم الخاصة من كافة أصقاع المعمورة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، هي امانة في اعناقنا جميعا. هناك التزام أخلاقي ومسؤولية سياسية وهذا يعني تهيئة الظروف وتأمين السقف الأعلى من النجاح للحملة وقبلها سلامة المشاركين، عدا عن الأمور اللوجستية وغيرها.
3. إن حق العودة .. وإنهاء الاحتلال .. وفك الحصار .. وتعرية المحتل .. وحرية الأسرى .. ووقف الاستيطان .. وعروبة القدس الخ.. هي مهمة فلسطينية بالدرجة الأولى، وعلى عاتق الفلسطينيين والعرب وحدهم تقع مسؤولية إنجازها. ويأتي دور المتضامنين الأجانب رديفا وداعما وليس العكس.
4. وعليه فإنني أتوجه إلى كافة الإخوة والتنظيمات وأهل غزة كافة وعموم شعبنا وأهلنا في فلسطين الحبيبة إلى الارتقاء إلى المسؤولية الوطنية الجامعة وتعبئة الرأي العام المحلي لمساندة ومؤازرة حملتنا بعيدا عن أي رؤية حزبية ضيقة أو أي عصبية عشائرية قبلية فالوطن بحاجة إلى تكاتفنا جميعا وهذه مهمة دينية وطنية قومية بامتياز
ويجب علينا تحملها مهما كانت جراحنا وآلامنا عظيمة وكبيرة فلنتعالى على صغائر الأمور ولننصرف جميعا إلى تامين كافة الوسائل لإنجاح هذه الحملة وفك الحصار الظالم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق