نيوز فلسطين- غزة المحاصرة
لا تزال قافلة مساعدات إنسانية قادمة من عدة بلدان أوروبية ومتجهة إلى قطاع غزة عالقة في ميناء بورسعيد، بعد أن رفضت السلطات المصرية السماح لها بالعبور نحو ميناء رفح ، واقترحت مسارا
لا تزال قافلة مساعدات إنسانية قادمة من عدة بلدان أوروبية ومتجهة إلى قطاع غزة عالقة في ميناء بورسعيد، بعد أن رفضت السلطات المصرية السماح لها بالعبور نحو ميناء رفح ، واقترحت مسارا
آخر اعتبره المنظمون 'شرطا تعجيزيا'.
وكان العشرات من المتضامنين والنشطاء القادمين من فرنسا وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا قد وصلوا قبل أيام إلى ميناء بورسعيد لكي ينضموا إلى منظمي الحملة الدولية للتضامن مع أطفال غزة 'أميال من الابتسامات'.
وكان المنظمون يتوقعون بعد مشاورات مع المسؤولين المصريين أن يسمح لهم بنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية من ميناء بورسعيد إلى ميناء رفح تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة.
وقال خالد البورنو الذي يمثل الجمعية العربية الألمانية في هذه الحملة إن المشاركين بهذه المبادرة فوجئوا أمس عندما أخبرتهم السلطات المصرية بضرورة نقل المساعدات من ميناء بورسعيد إلى ميناء العريش بدل ميناء رفح.
وقال البورنو في تصريح لقناة الجزيرة إن المشاركين في الحملة لم يفهموا قرار السلطات المصرية واحتاروا في اعتباره 'ابتزازا' أو 'رفضا' أو 'شرطا تعجيزيا' أمام السماح لقافلتهم بدخول قطاع غزة.
وأضاف البورنو أن نقل المساعدات الإنسانية -المشحونة في 60 حاوية- من بورسعيد إلى ميناء العريش في غاية الصعوبة ماديا ولوجستيا وقد يتطلب أسابيع وليس أياما.
وتشمل تلك المساعدات المئات من الكراسي الإلكترونية المتحركة المخصصة لمعاقي غزة والباصات الصغيرة المخصصة لنقل التلاميذ والطلاب المعاقين.
يذكر أن هذه الحملة تنظمها مؤسسة 'شركاء السلام والتنمية البريطانية' بالتعاون مع 'اللجنة الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة' التي يرأسها رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الدكتور سليم الحص.
وكان العشرات من المتضامنين والنشطاء القادمين من فرنسا وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا قد وصلوا قبل أيام إلى ميناء بورسعيد لكي ينضموا إلى منظمي الحملة الدولية للتضامن مع أطفال غزة 'أميال من الابتسامات'.
وكان المنظمون يتوقعون بعد مشاورات مع المسؤولين المصريين أن يسمح لهم بنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية من ميناء بورسعيد إلى ميناء رفح تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة.
وقال خالد البورنو الذي يمثل الجمعية العربية الألمانية في هذه الحملة إن المشاركين بهذه المبادرة فوجئوا أمس عندما أخبرتهم السلطات المصرية بضرورة نقل المساعدات من ميناء بورسعيد إلى ميناء العريش بدل ميناء رفح.
وقال البورنو في تصريح لقناة الجزيرة إن المشاركين في الحملة لم يفهموا قرار السلطات المصرية واحتاروا في اعتباره 'ابتزازا' أو 'رفضا' أو 'شرطا تعجيزيا' أمام السماح لقافلتهم بدخول قطاع غزة.
وأضاف البورنو أن نقل المساعدات الإنسانية -المشحونة في 60 حاوية- من بورسعيد إلى ميناء العريش في غاية الصعوبة ماديا ولوجستيا وقد يتطلب أسابيع وليس أياما.
وتشمل تلك المساعدات المئات من الكراسي الإلكترونية المتحركة المخصصة لمعاقي غزة والباصات الصغيرة المخصصة لنقل التلاميذ والطلاب المعاقين.
يذكر أن هذه الحملة تنظمها مؤسسة 'شركاء السلام والتنمية البريطانية' بالتعاون مع 'اللجنة الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة' التي يرأسها رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الدكتور سليم الحص.
وبهذا السياق تواصل الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية الاستعدادات للاطلاق مسيرة الحرية الكبرى لغزة بداية العام المقبل لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن ثلاثة سنوات .
لمشاركة بالتظاهرة العالمية لكسر الحصار عن غزة اضعط على الرابط التالى لمزيد من المعلومات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق