قرر المستوى السياسي والأمني فى كيان العدو عدم إدخال أية تغيرات على سياسة الحصار المفروض على غزة من إغلاقٍ للمعابر ومنع حركة المواطنين والبضائع من غزة إلى الضفة المحتلة وبالعكس، باستثناء ما سماه بالحالات الإنسانية وإدخال بعض المواد الحيوية فقط.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن القرار المذكور اتخذ رداً على التقولات حول إمكانية شمول صفقة تبادل الأسرى بنوداً تتعلق بسياسة الحصار وإغلاق المعابر التي تربط القطاع بالضفة والاراضى المحتلة عام 48م.
بعد انتظار طويل وأمل بفك الحصار بعد اتمام صفقة تبادل الأسرى كان المواطنون الغزيون يترقبون يوما بعد يوم قرب انتهاء صفقة شاليط التي تعقدها حركة حماس مع الكيان الصهيوني للإفراج عن الجندي الصهيوني الاسير جلعاد شاليط مقابل الافراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من خلال المفاوضات غير المباشرة التى تجرى
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن القرار المذكور اتخذ رداً على التقولات حول إمكانية شمول صفقة تبادل الأسرى بنوداً تتعلق بسياسة الحصار وإغلاق المعابر التي تربط القطاع بالضفة والاراضى المحتلة عام 48م.
بعد انتظار طويل وأمل بفك الحصار بعد اتمام صفقة تبادل الأسرى كان المواطنون الغزيون يترقبون يوما بعد يوم قرب انتهاء صفقة شاليط التي تعقدها حركة حماس مع الكيان الصهيوني للإفراج عن الجندي الصهيوني الاسير جلعاد شاليط مقابل الافراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من خلال المفاوضات غير المباشرة التى تجرى
فى وساطة المانية ومصرية.
ولم يكن انتظار المواطنين الغزييين حرصا منهم على إتمام الصفقة لوحدها وادخال الفرحة على بيوت ذوى الاسرى فقط وإنما نجد العديد منهم يأمل بإنتهاء الصفقة أن تفتح المعابر كما كانت في السابق وينتهي الحصار المفروض على القطاع والذي حرم مليون ونصف من المواد الأساسية مواد البناء والأخشاب والحديد وحتى العملة النقدية بحجة أسر المقاومة "شاليط ".
ولم يكن انتظار المواطنين الغزييين حرصا منهم على إتمام الصفقة لوحدها وادخال الفرحة على بيوت ذوى الاسرى فقط وإنما نجد العديد منهم يأمل بإنتهاء الصفقة أن تفتح المعابر كما كانت في السابق وينتهي الحصار المفروض على القطاع والذي حرم مليون ونصف من المواد الأساسية مواد البناء والأخشاب والحديد وحتى العملة النقدية بحجة أسر المقاومة "شاليط ".
وصدمة المواطنين لم تكن واحدة وذلك لاختلاف آمالهم من الصفقة فبعضهم كان يأمل من فتح المعابر عودة البضائع إلي القطاع بأسعارها الزهيدة كما كانت في السابق والبعض الآخر ينتظر دخول مواد البناء من خرسانة وحديد حتي يتمكنوا من بناء منازلهم التي دمرها الاحتلال أو المنازل التي طالما حلموا فى بنانها لأولادهم.
حماس:الإبقاء على الحصار حتى بعد صفقة شاليط يؤكد أن خلفياته سياسية
وصفت حماس قرار دولة الاحتلال باستمرار فرض الحصار على القطاع حتى في حال تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بأنه صورة من صور العدوان الصهيوني.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس ، في تصريح صحفي، إن القرار الصهيوني "صورة من صور العدوان على شعبنا الفلسطيني وهو يفرض على المجتمع الدولي مجدداً تحمل مسئولياته لمواجهة العدوان الصهيوني كونه يمثل تجاوزاً للقانون الدولي".
وأضاف أن "الموقف الصهيوني بالإبقاء على حصار غزة حتى في حال إجراء صفقة التبادل يؤكد أن هذا الحصار لم يكن مرتبطا بقضية أسر الجندي غلعاد شاليت ..كما يؤكد أن خلفيات هذا الحصار سياسية".
وتابع "إنما هذا الحصار فرض لاعتبارات سياسية مرتبطة بفوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية"
في عام 2006
وأكد أبو زهري أن حماس لن تستسلم لاستمرار الحصار وستبقى تبحث عن كل البدائل لكسره
وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وحول تأثير القرار الصهيوني على المفاوضات الجارية لعقد صفقة تبادل الأسرى والإفراج عن شاليت، قال المتحدث باسم حماس "إن هناك جهات مختصة في الحركة ستدرس هذا الأمر وتقيم الأمور بشأنه".
وفي سياق آخر، قالت الصحيفة :" إن العديد من الدول العربية بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية تضغط في هذه الأثناء على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أجل تأخير موعد الانتخابات المقبلة، وذلك من اجل منع ما أسمته بسقوط الضفة الغربية بيد حركة حماس بعد انجاز صفقة التبادل".
وفرضت حكومة الاحتلال الصهيوني حصارها على قطاع غزة منذ أربع سنوات، أي بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية والتي أظهرت فوز حماس بالأغلبية البرلمانية وتسلمها دفة الحكم.
حيث يشتمل الحصارعلى منع أو تقنين دخول المحروقات والكهرباء والكثير من السلع، ومنع الصيد في عمق البحر، وغلق المعابر بين القطاع والأراضى المحتلة عام 48م.
وغلق معبر رفح المنفذ الوحيد لأهالي القطاع إلى العالم الخارجي من جانب مصر.
ويبقى التساول هنا هل سوف يرفع الاشقاء حصارهم ان لم يرفعه الاعداء من خلال فتحهم لمعبر رفح
بعد اتمام صفقة التبادل؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق