الثلاثاء، 30 مارس 2010

الذكرى الـ 34 ليوم الأرض بغزة تخط بدم "شهيد" وعدد من الإصابات بخانيونس والمغازي ومسيرات بالضفة والداخل الفسلطينى المحتل

مخيم المغازى - مدونة نيوز فلسطين
أحيا الاف الفلسطينيين، اليوم، الذكرى السنوية، الـرابعة والثلاثين، ليوم، الأرض من خلال تنظيم مسيرات جماهيرية، ومهرجانات، حاشدة إلى جانب المحاضرات والندوات في الجامعات والمدارس.

وأكدت فصائل المقاومة والممانعة الفلسطينية، في مؤتمر صحفي لها ، اليوم ، في مقر المجلس التشريعي على أن الأرض الفلسطينية تشكل العنصر الأهم في حقيقة الصراع وجوهره مع الإحتلال الصهيوني، مؤكدة على أن الوقت قد حان لسحب مبادرة السلام العربية واستبدالها بمبادرة عربية تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني وخصوصا في القدس وتعزيز الوسائل الكفيلة بدعم صموده مقاومته للاحتلال .

وأضافت " إن هذا اليوم يمثل رمزاً من رموز الصمود الفلسطيني ، في مواجهة مخططات التهويد وضم الأراضي الفلسطينية ، ونرفض سياسة مصادرة الأراضي وتفريغ الأرض الفلسطينية ".

ودعت الفصائل، الى هبة جماهيرية في الأراضي الفلسطينية ، وتوجيه الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية لدعم المقاومة في فلسطين باعتبارها خياراً استراتيجيا وطريقاً لتحرير الأرض والإنسان وأن تقوم كافة القوى الوطنية الفلسطينية والعربية والإسلامية بتفعيل دورها الشعبي والوطني وتوجيه الجماهير وقيادتها نحو خدمة القضايا الوطنية والمصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
فى قطاع غزة كان إحياء ذكرى يوم الأرض حافلا بالفعاليات والمسيرات والتضحيات حيث خُطت ذكرى هذا اليوم من جديد بدماء الشهداء والجرحى حيث استشهد مواطن وأصيب قرابة 10 فلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة, حيث استشهد الفتى محمد زيدان إسماعيل الفراماوي "15" عاما برصاص الاحتلال الصهيوني اليوم الثلاثاء , شرق رفح جنوب القطاع.

ومن جهة أخرى أفادت مصادر صحفية جنوب القطاع إلى إصابة أربعة مواطنين أحدهم تم التعرف على هويته وهو جمعة رمضان أبو جاموس 19 عاما حيث أصيب برصاصة رأسه شرق خانوييس خلال مسيرة للحملة الشعبية لمواجهة الحزام الأمني .

وقالت المصادر ان الاحتلال استهدف المواطنين المتواجدين بالقرب من الجدار في تلك المنطقة والذين هموا لرفع العلم الفلسطيني على الجدار مما أدى لإصابة عدد منهم تم نقلهم على أثرها لمستشفى ناصر بخانيونس.

وإضافة الي ذلك, إصابة 5 مواطنين شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة

وفى سخنين بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48م شارك حوالي عشرة الاف  في المسيرة الرئيسية في سخنين بمناسبة يوم الارض.

ورفع المشاركون اعلاما فلسطينية واخرى سوداء ورددوا هتافات معادية لوزير الحرب ايهود براك. وكان اثنان من المشاركين في المسيرة رفعا صورا لحسن نصر الله وعماد مغنية الذي تمت اغتياله في دمشق. 
وقال عضو الكنيست حنا سويد ان كيان الاحتلال واصل رفع راية الخطر الديمغرافي وانتهاج سياسة تتصف بسلسلة قوانين معادية للسكان العرب.

وقال محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العربية العليا ان الجمهور العربي لن يحترم قانونين معادية له منها ما وصفه بقانون النكبة وقانون الاخلاص والقانون الخاص بيهودية دولة الكيان.

بدوره قال عضو الكنيست احمد الطيبي، ان ثمة اربعين قانونا تميز بحق العرب مدعيا بان العنصرية 
اصبحت التيار المركزي في المجتمع.

كما شارك حوالي الف وخمسمائة من السكان البدو عصر اليوم في مهرجان لاحياء يوم الارض اقيم في قرية العراقيب غير المعترف بها في النقب.

كما حضر المهرجان أعضاء الكنيست طلب الصانع وابراهيم صرصور وحنين زعبي وممثلي الجناحين الشمالي والجنوبي للحركة الاسلامية. وردد بعض المشاركين في المهرجان هتافات مناوئة للكيان الصهيوني الغاصب.

يوم الأرض تجسيد لمعاني النضال والتشبث بالوطن في مخيمات اللجوء

 - اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي

"ليوم الأرض" بعدا مختلفا عند اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات، بما تجسده من معاني الصمود والتشبث بحق العودة إلى أراضيهم وديارهم التي تهجّروا منها بفعل العدوان الإسرائيلي العام 1948.

وربط اللاجئون، في المخيمات الموزعة في أنحاء متفرقة من الأردن، بين سنوات نكبة لجوئهم التي قاربت الـ62، وهبّة الثلاثين من آذار (مارس) العام 1976، باعتباره سجلاً ممتدا لجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وعنواناً شاخصاً للمقاومة دفاعاً عن الأرض والوطن.

وقاربوا بين اقتلاع الاحتلال لزهاء 900 ألف لاجئ فلسطيني من ديارهم وأراضيهم قبيل وأثناء النكبة وما بعدها، ومصادرته نحو 21 ألف دونم من أراضي عرابة وسخنين ودير حنا، وغيرها، لبناء المستوطنات وتوطين المستعمرين، وقمعه بنيران آلته العدوانية مظاهرات شعبية غاضبة، ما أسفر عن استشهاد ستة فلسطينيين وجرح العشرات واعتقال أكثر من 300 فلسطيني.

واعتبر بعضهم، مثل منصور عوض (46 عاماً)، أن "نكبة اللجوء" و"يوم الأرض" صنوان "لجريمة واحدة تعود زمنيا إلى بدايات وجود المشروع الصهيوني في فلسطين، وما تزال مستمرة حتى اليوم بسبب استمرار الاحتلال".

وقال عوض إن "الاحتلال الصهيوني يمضي قدما في عدوانه وتنكيله بالشعب الفلسطيني عبر القتل والتدمير والتوسع الاستيطاني والتهويد وهدم المنازل ومصادرة الأراضي، بينما ترزح الدول العربية تحت حالة الوهن والعجز".

ونظر سلطان أبو سليم (39 عاماً) إلى نتائج القمة العربية باعتبارها "تجسيدا لحالة الضعف المستشرية التي تشهدها الدول العربية"، منتقدا "الصمت العربي والدولي المطبق أمام اعتداءات سلطات الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية، وبخاصة المسجد الأقصى المبارك".

وكان افتتاح سلطات الاحتلال رسميا لما يسمى "كنيس الخراب" في السادس عشر من الشهر الحالي تسبب في ارتقاء شهداء وجرحى بين صفوف الفلسطينيين دفاعا عن الأقصى والمدينة المقدسة.

وتوقف وحيد السيد (33 عاماً) عند الاستيطان الذي شكل "شرارة تفجير هبة يوم الأرض"، ويعد "التحدي الأبرز أمام الجانب الفلسطيني العربي وسط مساعي الاحتلال المتواصلة لفرض الحقائق الاستباقية على الأرض".

وقال السيد إن "سلطات الاحتلال تستمر في بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة، بخاصة في القدس المحتلة، من دون أن تجد رادعاً لها، ما يجعلها تتمادى في انتهاكاتها ضد الأراضي الفلسطينية المحتلة".

واعتبر أن قرار لجنة المتابعة العربية الصادر خلال الشهر الحالي بعدم اطلاق المفاوضات الفلسطينية – الصهيونية غير المباشرة قبل توقف الاستيطان "غير كاف".

غير أن صالح عبد المجيد (56 عاماً) يجد في ذكرى "يوم الأرض"، التي تصادف اليوم، "مناسبة حية لحث واستنهاض الجهود للدفاع عن الأرض الفلسطينية التي يقضمها الاحتلال بالاستيطان ومصادرة الأراضي".

ويشكل "يوم الأرض" بالنسبة إلى محمود الميمي (33 عاماً) تجسيداً "لقيم النضال المشترك والتشبث بالأرض والوطن، وإحياء لذكرى الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا بنيران الاحتلال الصهيوني دفاعاً عن الأرض والوطن".

وتتفق أم محمد (72 عاماً) مع ما سبق، قائلة "لم نفقد الأمل يوما في عودة الأرض المحتلة إلى أصحابها بعد تحريرها ودحر الاحتلال منها، وفي عودتنا إلى ديارنا وأراضينا التي شردنا منها"، فيما يؤكد عبد الله أبو المجد (42 عاماً) على ضرورة "استمرار المقاومة والنضال من أجل تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة ودحر الاحتلال عن كامل أرض فلسطين التاريخية".

واعتبر سمير خضر (27 عاماً) بأن "سنوات اللجوء الاثني والستين كرست عند اللاجئين مفاهيم التمسك بحق العودة دون فقدان جذوة الأمل بتحقيقه يوماً"، شريطة "ترسيخ الوحدة الوطنية وترتيب البيت الداخلي بعيداً عن أسر الضغوط الخارجية والمصالح الشخصية" بحسب تعبيره.

وبحسب فضل الحوراني (62 عاماً) فإنه "ليس سهلاً طمس مظاهر اللجوء التي تشخص بجلاء في الوضعية المجتمعية للاجئين الفلسطينيين أينما تواجدوا، مثلما يستحيل التجاوز عن حق العودة بذريعة التقادم".

وترى حسنة محيي الدين (82 عاماً) أن "اللاجئ يحمل معه ذكريات سنوات لجوئه الأولى أينما ذهب، حيث يصعب عليه نسيان أرضه ووطنه الذي تشرد منه إلى المناطق المجاورة، فيما يراوده الأمل دوماً بالعودة إلى مسقط رأسه".

وطالب محمد عاطف (35 عاماً) "الجانب الفلسطيني بعدم استئناف المفاوضات غير المباشرة مع سلطات الاحتلال حتى لا تشكل غطاء على ممارساته العدوانية الاستيطانية"، داعياً إلى "بناء استراتيجية عربية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة، وبسحب المبادرة العربية للسلام بشكل نهائي"، والتي أقرتها قمة بيروت العام 2002 وأكدت التمسك بها قمة الرياض 2007 والدوحة 2009 للمطالبة بإنسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي المحتلة عام 1967 والتوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين مقابل التطبيع.

ويوجد في الأردن زهاء مليون و900 ألف لاجئ فلسطيني، يعيش 350 ألف منهم في 13 مخيماً، بحسب معطيات وكالة الغوث الدولية (الأونروا).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...