كلما نحاول ان لانكتب بهذه المواضيع حفاظاً على العلاقات الاخوية مع الأشقاء فى مصر
نظراً لأن البعض من المصريين لديه حساسية عالية من هكذا مواضيع
ويظن أننا نحقد على مصر لاسمح الله
لكن اصرار اجهزة نظام مبارك على المضى فى حصارها واذلاذلها للمسافرين
يدفعنا للكتابة لفضح هذه العصابة المجرمة التى تحكم مصر
وبغظى النظر عنهم كونهم انهم فلسطينيون الذين يتم اذلالهم فهم بالنهاية بشر
يجب معاملتهم معاملة البشر أو كما يعملهم كما يعاملون اسيادهم الصهانية !!
نظراً لأن البعض من المصريين لديه حساسية عالية من هكذا مواضيع
ويظن أننا نحقد على مصر لاسمح الله
لكن اصرار اجهزة نظام مبارك على المضى فى حصارها واذلاذلها للمسافرين
يدفعنا للكتابة لفضح هذه العصابة المجرمة التى تحكم مصر
وبغظى النظر عنهم كونهم انهم فلسطينيون الذين يتم اذلالهم فهم بالنهاية بشر
يجب معاملتهم معاملة البشر أو كما يعملهم كما يعاملون اسيادهم الصهانية !!
"طلبة الجامعات الواقعة خارج قطاع غزة هم الجزء المظلوم في كشوف المسافرين، حسبي الله ونعم الوكيل".. عبارة تتردَّد كثيرًا على ألسنة طلاب غزة، والذين ضاعت عليهم السنة الدراسية لهذا العام وهم يحلمون بالسفر والالتحاق بجامعاتهم التي تفصلهم عنها بوابات ثلاث لا تتعدَّى أبعادها 500 متر لينطلقوا إلى مصر وتركيا وماليزيا وأوكرانيا وبقية دول العالم.
أوراقهم الثبوتية كاملة، وتذاكرهم في يدهم، ولكنَّ حلمهم أصبح بعيدَ المنال بعد تحديد أعداد المسافرين لهذه الفتحة.. هذا ما عبَّر عنه الطالب عزيز (27 عامًا) من مدينة غزة؛ حيث كان ينوي السفر لإكمال تعليمه الجامعي العالي في أوكرانيا، وقام بتوفير كل الأوراق الثبوتية اللازمة للسفر، ودفع رسوم الفصل الأول وحصل على تأشيرة مرور من السفارة الأوكرانية في تل الربيع (تل أبيب)، وانتظر فتح المعبر الفتحة تلو الأخرى، وفي كل مرة يتمُّ تغليب أصحاب التنسيقات الذين تطلبهم المخابرات المصرية بنفسها فيحلُّون محلَّ الطلبة المغلوب على أمرهم؛ بحجة أن عدد المسافرين محدود وكذلك عدد أيام فتح المعبر.
يقول عزيز:" منذ بداية العام وأنا أنتظر على أحرّ من الجمر فتح المعبر.. أذهب باكرًا للتسجيل كلما أعلنوا عن ذلك في موقع وزارة الداخلية.. الأمل يتراجع في أنَّ ألتحق بجامعتي التي سجّلت فيها في جمهورية أوكرانيا.. هذه المرة قالوا لي إن رقم الباص (45) وإنه سيتمُّ تمديد العمل في المعبر ليومين آخرين، هما الخميس والجمعة.. تجدَّد لديَّ الأمل إلا أنني فوجئت بأن أصحاب التنسيقات هم من يحتلون مكاننا ونحن الطلبة آخر من يبحث عنهم الجانب المصري".
ويضيف -ودمعته تتحدَّر على وجنتيه-: "حسبي الله ونعم الوكيل.. ضاع مستقبلي ومالي الذي دفعته مقابل كل هذه الأوراق التي بين يدي، والتي دفعت فيها ما يقارب 5000 دولار".
أعذار واهية
لم يكن حال (محمد. ش) بالأفضل من سابقه؛ حيث إنه وبعد انتظار طويل للخروج من قطاع غزة والالتحاق بجامعته في مصر؛ فهو طالب أدب إنجليزي في السنة الثانية، وبعد دخوله الجانب المصري وتخطِّي كل العقبات، من تسجيل وأرقام باصات وغيرها من إجراءات صعبة؛ يتم إرجاعه بسبب تشابه اسمه مع اسم مطلوب لدى أمن الدولة المصري!.
يتحدث محمد -بغضب-: "عائلتنا كبيرة وممتدة، وهناك عدة عائلات تحمل ذات الاسم، ومن الطبيعي أن يكون هناك تشابهٌ بين اسمي، محمد، الذي هو شائعٌ ومنتشرٌ كثيرًا في عائلتنا، وبين الكثيرين من أفراد العائلة.. سألوني عن شخص لم أسمع باسمه من قبل وإن كان أتى معي على نفس الباص، فأخبرتهم بأنني لم أسمع عنه من قبل ولم أقابله في حياتي ولا علاقة بيننا، فأخبروني أنني مُرجَع، ولم ينظروا حتى في الأوراق التي بين يديَّ والتي اجتهدت أن تكون أصليةً وكاملةً، وتحمَّلت الكثير من المال والوقت والجهد في سبيل تحقيق ذلك! ضاع عليَّ العام ولا أقول إلا حسبي الله عليهم ونعم الوكيل".
بعت مصاغ والدتي!
ثلاث مرات يفتح فيها معبر رفح والطالب عامر سعيد (19 عامًا) من مدينة خان يونس يجدِّد فيها تأشيرة دخوله لتركيا ولا أمل له في السفر!! انتظر الكثير من الوقت وضاع عليه العام الدراسي وجلُّ همِّه أن يخرج من قطاع غزة ليلتحق بالجامعة التي سجّل لها بشقِّ الأنفس بعد أن باع مصاغ والدته وحمَّل عائلته عبئًا فوق أعبائها الكثيرة.
يقول عامر: "أنا واحد من عشرات الطلبة الذين يعيشون حياتهم في الانتظار على معبر رفح على أمل أن يسمح لنا بالعبور إلى الجانب المصري لكي يتسنَّى لنا إكمال دراستنا الجامعية؛ حيث إننا متأخرون عن أقراننا في نفس السنة الجامعية لأننا محاصرون في قطاع غزة.. فتح المعبر ثلاث مرات وأنا أنتظر دوري، ولم يأتِ حتى الآن.. أنفق الأموال لكي أجدِّد التأشيرة؛ حيث يعدوننا بأننا سنخرج عندما يُفتح المعبر مرةً أخرى، وكل فتحة نذهب إلى المعبر ولا يأتي دورنا في الباصات، ولكن هذه المرة وحين جاء دوري كانت التأشيرة قد انتهت قبل يومين فقط، أخبرتهم كيف حصلت عليها وأنني لا أستطيع أن أبيع شيئًا بعد الآن، وأنني سأجدِّدها وأنا في مصر إلا أنني جوبهت بكلمة واحدة فقط من قبل أمن الدولة المصري، ممنوع !! يتساءل عامر بألم: "ماذا سأبيع هذه المرة حتى أجدد تأشيرتي؟!".
محجوز حتى ولو كنت مسافرًا إلى الصين!
إياد (22 عامًا) طالب في جامعة تقع في جمهورية الصين الاشتراكية؛ تمَّ حجزه في المطار ثلاثة أيام في غرفة لا تصلح للبشر يسمُّونها "غرفة الترحيل"، رغم تأكيده لهم أن موعد طائرته بعد ثلاثة أيام وسينزل في فندق قريب من المطار، إلا أنهم لم يسمحوا له بالخروج من المطار.
يقول إياد: "دائمًا كنت أعرف أن السفر قطعةٌ من العذاب ولكن ما يحصل من إهانة وإذلال على الجانب المصري لم أكن أتوقَّعه، فبعد انتظارنا في الصالة المصرية لمدة يوم كامل، جمعونا كالخراف ووضعونا في باص كبير يسمَّى باص الترحيل ومقفل علينا بالجنازير كالمعتقلين، وخرجنا إلى القاهرة تحت حماية الأمن وكأننا معتقلون، إلى أن وصلنا إلى مطار القاهرة لنحتجز جميعا بدون سبب، وهناك طلابٌ فاتهم موعد الطائرة التي حُجِزوا بها فاضطروا للحجز من جديد، أما أنا فقضيت ثلاثة أيام في غرفة في المطار سيئة للغاية، ولا يوجد نوم ولا أكل.. السجن أفضل منها، ومقفلة علينا بالقفل والجنازير، وكأننا سنهرب منها ونهدِّد أمن الدولة حتى جاء موعد طائرتي، وسافرت ولا أنوي العودة حتى أنتهي من الدراسة بسبب ما يحدث في المعبر".
أوراقهم الثبوتية كاملة، وتذاكرهم في يدهم، ولكنَّ حلمهم أصبح بعيدَ المنال بعد تحديد أعداد المسافرين لهذه الفتحة.. هذا ما عبَّر عنه الطالب عزيز (27 عامًا) من مدينة غزة؛ حيث كان ينوي السفر لإكمال تعليمه الجامعي العالي في أوكرانيا، وقام بتوفير كل الأوراق الثبوتية اللازمة للسفر، ودفع رسوم الفصل الأول وحصل على تأشيرة مرور من السفارة الأوكرانية في تل الربيع (تل أبيب)، وانتظر فتح المعبر الفتحة تلو الأخرى، وفي كل مرة يتمُّ تغليب أصحاب التنسيقات الذين تطلبهم المخابرات المصرية بنفسها فيحلُّون محلَّ الطلبة المغلوب على أمرهم؛ بحجة أن عدد المسافرين محدود وكذلك عدد أيام فتح المعبر.
يقول عزيز:" منذ بداية العام وأنا أنتظر على أحرّ من الجمر فتح المعبر.. أذهب باكرًا للتسجيل كلما أعلنوا عن ذلك في موقع وزارة الداخلية.. الأمل يتراجع في أنَّ ألتحق بجامعتي التي سجّلت فيها في جمهورية أوكرانيا.. هذه المرة قالوا لي إن رقم الباص (45) وإنه سيتمُّ تمديد العمل في المعبر ليومين آخرين، هما الخميس والجمعة.. تجدَّد لديَّ الأمل إلا أنني فوجئت بأن أصحاب التنسيقات هم من يحتلون مكاننا ونحن الطلبة آخر من يبحث عنهم الجانب المصري".
ويضيف -ودمعته تتحدَّر على وجنتيه-: "حسبي الله ونعم الوكيل.. ضاع مستقبلي ومالي الذي دفعته مقابل كل هذه الأوراق التي بين يدي، والتي دفعت فيها ما يقارب 5000 دولار".
أعذار واهية
لم يكن حال (محمد. ش) بالأفضل من سابقه؛ حيث إنه وبعد انتظار طويل للخروج من قطاع غزة والالتحاق بجامعته في مصر؛ فهو طالب أدب إنجليزي في السنة الثانية، وبعد دخوله الجانب المصري وتخطِّي كل العقبات، من تسجيل وأرقام باصات وغيرها من إجراءات صعبة؛ يتم إرجاعه بسبب تشابه اسمه مع اسم مطلوب لدى أمن الدولة المصري!.
يتحدث محمد -بغضب-: "عائلتنا كبيرة وممتدة، وهناك عدة عائلات تحمل ذات الاسم، ومن الطبيعي أن يكون هناك تشابهٌ بين اسمي، محمد، الذي هو شائعٌ ومنتشرٌ كثيرًا في عائلتنا، وبين الكثيرين من أفراد العائلة.. سألوني عن شخص لم أسمع باسمه من قبل وإن كان أتى معي على نفس الباص، فأخبرتهم بأنني لم أسمع عنه من قبل ولم أقابله في حياتي ولا علاقة بيننا، فأخبروني أنني مُرجَع، ولم ينظروا حتى في الأوراق التي بين يديَّ والتي اجتهدت أن تكون أصليةً وكاملةً، وتحمَّلت الكثير من المال والوقت والجهد في سبيل تحقيق ذلك! ضاع عليَّ العام ولا أقول إلا حسبي الله عليهم ونعم الوكيل".
بعت مصاغ والدتي!
ثلاث مرات يفتح فيها معبر رفح والطالب عامر سعيد (19 عامًا) من مدينة خان يونس يجدِّد فيها تأشيرة دخوله لتركيا ولا أمل له في السفر!! انتظر الكثير من الوقت وضاع عليه العام الدراسي وجلُّ همِّه أن يخرج من قطاع غزة ليلتحق بالجامعة التي سجّل لها بشقِّ الأنفس بعد أن باع مصاغ والدته وحمَّل عائلته عبئًا فوق أعبائها الكثيرة.
يقول عامر: "أنا واحد من عشرات الطلبة الذين يعيشون حياتهم في الانتظار على معبر رفح على أمل أن يسمح لنا بالعبور إلى الجانب المصري لكي يتسنَّى لنا إكمال دراستنا الجامعية؛ حيث إننا متأخرون عن أقراننا في نفس السنة الجامعية لأننا محاصرون في قطاع غزة.. فتح المعبر ثلاث مرات وأنا أنتظر دوري، ولم يأتِ حتى الآن.. أنفق الأموال لكي أجدِّد التأشيرة؛ حيث يعدوننا بأننا سنخرج عندما يُفتح المعبر مرةً أخرى، وكل فتحة نذهب إلى المعبر ولا يأتي دورنا في الباصات، ولكن هذه المرة وحين جاء دوري كانت التأشيرة قد انتهت قبل يومين فقط، أخبرتهم كيف حصلت عليها وأنني لا أستطيع أن أبيع شيئًا بعد الآن، وأنني سأجدِّدها وأنا في مصر إلا أنني جوبهت بكلمة واحدة فقط من قبل أمن الدولة المصري، ممنوع !! يتساءل عامر بألم: "ماذا سأبيع هذه المرة حتى أجدد تأشيرتي؟!".
محجوز حتى ولو كنت مسافرًا إلى الصين!
إياد (22 عامًا) طالب في جامعة تقع في جمهورية الصين الاشتراكية؛ تمَّ حجزه في المطار ثلاثة أيام في غرفة لا تصلح للبشر يسمُّونها "غرفة الترحيل"، رغم تأكيده لهم أن موعد طائرته بعد ثلاثة أيام وسينزل في فندق قريب من المطار، إلا أنهم لم يسمحوا له بالخروج من المطار.
يقول إياد: "دائمًا كنت أعرف أن السفر قطعةٌ من العذاب ولكن ما يحصل من إهانة وإذلال على الجانب المصري لم أكن أتوقَّعه، فبعد انتظارنا في الصالة المصرية لمدة يوم كامل، جمعونا كالخراف ووضعونا في باص كبير يسمَّى باص الترحيل ومقفل علينا بالجنازير كالمعتقلين، وخرجنا إلى القاهرة تحت حماية الأمن وكأننا معتقلون، إلى أن وصلنا إلى مطار القاهرة لنحتجز جميعا بدون سبب، وهناك طلابٌ فاتهم موعد الطائرة التي حُجِزوا بها فاضطروا للحجز من جديد، أما أنا فقضيت ثلاثة أيام في غرفة في المطار سيئة للغاية، ولا يوجد نوم ولا أكل.. السجن أفضل منها، ومقفلة علينا بالقفل والجنازير، وكأننا سنهرب منها ونهدِّد أمن الدولة حتى جاء موعد طائرتي، وسافرت ولا أنوي العودة حتى أنتهي من الدراسة بسبب ما يحدث في المعبر".
رائد في المخابرات المصرية: مش عايزين أي طالب فلسطيني يتعلم عندنا
قال المدعو أحمد شاكر الرائد في المخابرات الحربية المصرية في معبر رفح، للطلبة الفلسطينيين المتوجهين للدراسة في مصر، بأننا 'مش عايزين أي طالب فلسطيني يتعلم عندنا' .
وأفاد عدد من الطلبة المسافرين:' إن المخابرات المصرية قامت بمنع وحرمان ما يقارب من 350 طالباً فلسطينياً من دخول أراضيها، على الرغم من أن الطلبة الفلسطينيين هم من حملة البكالوريوس والماجستير ويريدون إكمال دراستهم ببرنامج الدراسات العليا - للماجستير والدكتوراة - في الجامعات المصرية المختلفة.
وأدى هذا لاستياء الطلبة الفلسطينيين من هذا التصرف المصري والأقوال التي أدلى بها شاكر إزاء الطلبة مع العلم بأن كافة الطلبة يمتلكون شهادات قيد موثقة بانتسابهم للجامعات والمعاهد المصرية، وكانت صدمة كبيرة وقعت على الطالب الفلسطيني.
وعزا البعض منهم من بسط شاكر لسلطته ونفوذه داخل المعبر ويبرز بمهنيته حتى ولو كانت على صالح الطلاب، ومما أثار الاستغراب لدي الطلبة أن بعض العاملين في أمن الدولة في المعبر استهجنوا الأمر ولكن على نحو محدود مع بعض معارفهم الفلسطينيين الذين لم يبخلوا علينا بمثل هذه المعلومات.
هذا وقد سمحت المخابرات المصرية للأجانب وأصحاب التنسيق لعبور معبر رفح، مع إصرار المنع للطلبة الفلسطينيين ، وبهذا الإجراء يكون شاكر قد عمق الحصار المفروض على شريحة الطلاب خاصة وان معبر رفح لم يفتح منذ شهرين ونصف على التوالي.
وناشد الطلبة الفلسطينيين القيادة المصريةلإنقاذ مشكلة الطلاب خاصة وأن فصل دراسي كامل لم يستطع الطلبة من الالتحاق به، وبذلك لم يتمكن الطلبة من التسجيل للفصل الثاني وحضور المحاضرات مما سينعكس سلبا على مستقبل الطالب الفلسطيني.
كما ناشد الطلاب السفارة الفلسطينية في جمهورية مصر العربية بحل أزمة الطلبة خاصة وأن المخابرات المصرية تمنع عدد كبير من الطلاب خلال فتح المعبر من الالتحاق بجامعاتهم بحجة نقص الأوراق الثبوتية، وناشدوا أيضا الحكومة الفلسطينية بغزة بوضع أسماء الطلبة كما هي في باصات الطلبة40،41،42 حيث لم يدخل منهم أي طالب ليتسنى لهم السفر في أول فتحة للمعبر ، وشكرو الحكومة بغزة على جهدها المتميز ازاء الطلبة والاهتمام بهم.
هذا ويؤكد بعض الطلبة الفلسطينيين بأن هناك رشاوي تدفع لبعض أفراد المخابرات الحربية لتسهيل السفر لدى بعض المسافرين المرجعين ، وهذا الإجراء أمر طبيعي عهدة المسافرين في معبر رفح مما ساهم في ابتزاز الطلبة ومحاولة تركيعهم لسوك هذا النهج الدنيء أو العودة إلى ليبيا على حد قولهم إشارة منهم إلى قطاع غزة
نقلاً عن
المركز الفلسطيني للاعلام
قال المدعو أحمد شاكر الرائد في المخابرات الحربية المصرية في معبر رفح، للطلبة الفلسطينيين المتوجهين للدراسة في مصر، بأننا 'مش عايزين أي طالب فلسطيني يتعلم عندنا' .
وأفاد عدد من الطلبة المسافرين:' إن المخابرات المصرية قامت بمنع وحرمان ما يقارب من 350 طالباً فلسطينياً من دخول أراضيها، على الرغم من أن الطلبة الفلسطينيين هم من حملة البكالوريوس والماجستير ويريدون إكمال دراستهم ببرنامج الدراسات العليا - للماجستير والدكتوراة - في الجامعات المصرية المختلفة.
وأدى هذا لاستياء الطلبة الفلسطينيين من هذا التصرف المصري والأقوال التي أدلى بها شاكر إزاء الطلبة مع العلم بأن كافة الطلبة يمتلكون شهادات قيد موثقة بانتسابهم للجامعات والمعاهد المصرية، وكانت صدمة كبيرة وقعت على الطالب الفلسطيني.
وعزا البعض منهم من بسط شاكر لسلطته ونفوذه داخل المعبر ويبرز بمهنيته حتى ولو كانت على صالح الطلاب، ومما أثار الاستغراب لدي الطلبة أن بعض العاملين في أمن الدولة في المعبر استهجنوا الأمر ولكن على نحو محدود مع بعض معارفهم الفلسطينيين الذين لم يبخلوا علينا بمثل هذه المعلومات.
هذا وقد سمحت المخابرات المصرية للأجانب وأصحاب التنسيق لعبور معبر رفح، مع إصرار المنع للطلبة الفلسطينيين ، وبهذا الإجراء يكون شاكر قد عمق الحصار المفروض على شريحة الطلاب خاصة وان معبر رفح لم يفتح منذ شهرين ونصف على التوالي.
وناشد الطلبة الفلسطينيين القيادة المصريةلإنقاذ مشكلة الطلاب خاصة وأن فصل دراسي كامل لم يستطع الطلبة من الالتحاق به، وبذلك لم يتمكن الطلبة من التسجيل للفصل الثاني وحضور المحاضرات مما سينعكس سلبا على مستقبل الطالب الفلسطيني.
كما ناشد الطلاب السفارة الفلسطينية في جمهورية مصر العربية بحل أزمة الطلبة خاصة وأن المخابرات المصرية تمنع عدد كبير من الطلاب خلال فتح المعبر من الالتحاق بجامعاتهم بحجة نقص الأوراق الثبوتية، وناشدوا أيضا الحكومة الفلسطينية بغزة بوضع أسماء الطلبة كما هي في باصات الطلبة40،41،42 حيث لم يدخل منهم أي طالب ليتسنى لهم السفر في أول فتحة للمعبر ، وشكرو الحكومة بغزة على جهدها المتميز ازاء الطلبة والاهتمام بهم.
هذا ويؤكد بعض الطلبة الفلسطينيين بأن هناك رشاوي تدفع لبعض أفراد المخابرات الحربية لتسهيل السفر لدى بعض المسافرين المرجعين ، وهذا الإجراء أمر طبيعي عهدة المسافرين في معبر رفح مما ساهم في ابتزاز الطلبة ومحاولة تركيعهم لسوك هذا النهج الدنيء أو العودة إلى ليبيا على حد قولهم إشارة منهم إلى قطاع غزة
نقلاً عن
المركز الفلسطيني للاعلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق