واشنطن- مدونة نيوز فلسطين
شهد اليوم الثانى من المؤتمر السنوى للجنة العلاقات الأمريكية ــ الصهيونية للشئون العامة (إيباك) فى واشنطن أمس الأول إشادة واسعة بإجراءات مصر لضبط حدودها مع قطاع غزة وتشديد الخنق على غزة المحاصر ة
منذ أكثر من أربع سنوات.
فقد أثنى روبرت ساتلوف، مدير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، على الجدار الفولاذى الذى تبنيه مصر تحت الأرض على طول حدودها مع غزة لوقف عمليات التهريب عبر الأنفاق الحدودية، قائلا: «أود الإشارة إلى أن مصر شريك (إسرائيل) فى السلام أخذت مواقف ناضجة وواضحة، وأعتقد أنه موقف شجاع، وهى على وشك الانتهاء من آخر مراحل بناء الحاجز بين سيناء وغزة، وهذا ما يضيق الخناق على (حركة) حماس (المسيطرة على القطاع منذ يونيو 2007)، وهى خطوة مهمة نحو إحداث تغيير داخل غزة» وقد رد الحضور على هذه العبارات بتصفيق شديد.
وكان لافتا فى فاعليات اليوم الثانى من المؤتمر الذى اختتم أعماله أمس، دعوة هاورد كور، المدير التنفيذى لـ«إيباك»، الولايات المتحدة إلى الضغط على الأسرة الدولية والأمم المتحدة لـ«منح (إسرائيل) الحق فى مقعد غير دائم
بمجلس الأمن الدولى، وهو الحق الممنوح لبقية دول العالم، بمن فيها دول ديكتاتورية»، حسب قوله.
وأضاف كور: «على كل من البيت الأبيض والكونجرس أن يطالبا بحق الكيان الصهيوني فى مقعد بمجلس الأمن، فهذا المجلس هو راعى السلام والأمن فى العالم، وهو من يتخذ قرارات تتعلق بالتدخل العسكرى أو عقوبات أو مقاطعات».
كذلك طالب مدير «إيباك» الإدارة الأمريكية بأن تشترط على الدول العربية الراغبة فى إبرام اتفاقيات تجارة حرة مع الولايات المتحدة، ألا تلتزم بالمقاطعة الاقتصادية المفروضة على الكيان الصهيوني من قبل جامعة الدول العربية.
وجاء اختتام أعمال مؤتمر «إيباك» قبل ساعات من اللقاء الذى كان مقررا الثلاثاء بتوقيت واشنطن (الأربعاء بتوقيت القاهرة) بين رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكى باراك أوباما، وذلك وسط توتر بين البلدين الحليفين جراء إعلان حكومة نتنياهو عن خطة استيطانية جديدة فى مدينة القدس المحتلة خلال زيارة جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكى إلى كيان العدو الأسبوع الماضى.
ويرى مراقبون أن اللقاء سيكون صعبا لكون أوباما منتشيا بانتصار مصادقة الكونجرس على مشروع قانون إصلاح نظام الرعاية الصحية، ولتمسك نتنياهو خلال وجوده فى واشنطن بالبناء فى القدس،
قائلا: «القدس ليست مستوطنة. إنها عاصمتنا».
منذ أكثر من أربع سنوات.
فقد أثنى روبرت ساتلوف، مدير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، على الجدار الفولاذى الذى تبنيه مصر تحت الأرض على طول حدودها مع غزة لوقف عمليات التهريب عبر الأنفاق الحدودية، قائلا: «أود الإشارة إلى أن مصر شريك (إسرائيل) فى السلام أخذت مواقف ناضجة وواضحة، وأعتقد أنه موقف شجاع، وهى على وشك الانتهاء من آخر مراحل بناء الحاجز بين سيناء وغزة، وهذا ما يضيق الخناق على (حركة) حماس (المسيطرة على القطاع منذ يونيو 2007)، وهى خطوة مهمة نحو إحداث تغيير داخل غزة» وقد رد الحضور على هذه العبارات بتصفيق شديد.
وكان لافتا فى فاعليات اليوم الثانى من المؤتمر الذى اختتم أعماله أمس، دعوة هاورد كور، المدير التنفيذى لـ«إيباك»، الولايات المتحدة إلى الضغط على الأسرة الدولية والأمم المتحدة لـ«منح (إسرائيل) الحق فى مقعد غير دائم
بمجلس الأمن الدولى، وهو الحق الممنوح لبقية دول العالم، بمن فيها دول ديكتاتورية»، حسب قوله.
وأضاف كور: «على كل من البيت الأبيض والكونجرس أن يطالبا بحق الكيان الصهيوني فى مقعد بمجلس الأمن، فهذا المجلس هو راعى السلام والأمن فى العالم، وهو من يتخذ قرارات تتعلق بالتدخل العسكرى أو عقوبات أو مقاطعات».
كذلك طالب مدير «إيباك» الإدارة الأمريكية بأن تشترط على الدول العربية الراغبة فى إبرام اتفاقيات تجارة حرة مع الولايات المتحدة، ألا تلتزم بالمقاطعة الاقتصادية المفروضة على الكيان الصهيوني من قبل جامعة الدول العربية.
وجاء اختتام أعمال مؤتمر «إيباك» قبل ساعات من اللقاء الذى كان مقررا الثلاثاء بتوقيت واشنطن (الأربعاء بتوقيت القاهرة) بين رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكى باراك أوباما، وذلك وسط توتر بين البلدين الحليفين جراء إعلان حكومة نتنياهو عن خطة استيطانية جديدة فى مدينة القدس المحتلة خلال زيارة جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكى إلى كيان العدو الأسبوع الماضى.
ويرى مراقبون أن اللقاء سيكون صعبا لكون أوباما منتشيا بانتصار مصادقة الكونجرس على مشروع قانون إصلاح نظام الرعاية الصحية، ولتمسك نتنياهو خلال وجوده فى واشنطن بالبناء فى القدس،
قائلا: «القدس ليست مستوطنة. إنها عاصمتنا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق