غزة المحاصرة - مدونة نيوز فلسطين
ناشد المدير التنفيذي لشركة كهرباء فلسطين ورئيس مجلس ادارة محطة توليد كهرباء غزة جميع الاطراف العربية والدوليه والفلسطينية الى المسارعه في ايجاد حل جذري لمشكله انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة بسبب توقف محطة توليد الكهرباء الوحيده بقطاع غزة عن العمل بشكل بسبب نفاذ كميات الوقود اللازم لتشغيلها .
وقال المهندس وليد سعد صايل:ان انقطاع التيار الكهربائي عن ثلثي سكان قطاع غزة ام كارثي يستوجب وضع الجميع امام مسؤولياته لانقاذ المواطن الغزي باعتباره انسانا قبل كل شيء لا سيما ان احتياجه للكهباء يوازي احتياجه للماء والهواء والا فنحن امام كارثه انسانيه خطيره لا يعلم عواقبها الا الله .
وكانت محطة توليد الكهرباء قد أعلنت الجمعه انها قد أوقفت المولدات الاربعه بسبب عدم توفر الوقود رغم ان المحطة قادرة على العمل بكامل قدرتها الانتاجيه.
وحذر صايل ، من الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها سكان قطاع غزة جراء استمرار انقطاع الكهرباء بسبب منع إسرائيل إدخال الوقود اللازم لتشغيل المحطة الوحيدة في القطاع و ، مما ينذر بأزمة لا يقل تأثيرها عن أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي عاشها القطاع عقب قصف الاحتلال لمحطة الكهرباء في حزيران من العام 2006
الاتحاد الأوروبى يصفع حكومة عباس
دعت "الحملة الأوربية لرفع الحصار عن غزة" ومقرها بروكسيل سلطة فتح ومحمود عباس إلى تحمّل مسؤوليتها تجاه أزمة الكهرباء المتفاقمة في قطاع غزة.
وقال عضو الحملة الأوروبية أنور غربي في بيان صحفي السبت: "إننا ندعو سلطة فتح للتوقف عن اتخاذ مبررات غير واقعية للتهرب من مسؤولياتها، وأن تقوم بتوجيه الأموال التي يستحقها قطاع غزة، والتي قدمها الاتحاد الأوروبي لتمويل وقود الكهرباء في القطاع".
وأضاف "نؤكد أننا استملنا مراسلات واضحة من أكثر من وزير خارجية لدول الاتحاد الأوربي يؤكد أن الأموال تحول لسلطة فتح برام الله، وأن تلك السلطة تعهدت بشكل واضح أنها ستلتزم بتسديد ثمن الوقود الثقيل محطة توليد الكهرباء".
واستهجن غربي استخدام الاحتياجات الإنسانية لمليون ونصف المليون إنسان فلسطيني في المناكفات السياسية، خصوصاً أن مثل هذا الأمر قد يكلِّف حياة المئات من الفلسطينيين، لا سيما المرضى منهم، ويهدِّد بكوارث إنسانية خطيرة.
ولفت عضو الحملة الأوروبية الانتباه إلى نفي الاتحاد الأوروبي قيامه بتقليص أو وقف تمويل الوقود الخاص بتشغيل محطة الكهرباء الرئيسية في قطاع غزة، حيث أكد الاتحاد أن الأموال المخصَّصة لدعم القطاعات الخدماتية للفلسطينيين تسلم وبشكل منتظم إلى سلطة فتح.
وبين أن الذي حصل هو أن سلطة فتح تقدَّمت بطلب إلى الاتحاد الأوروبي في شهر تشرين ثاني/نوفمبر الماضي كي توجه تلك الأموال إلى حساب الخزينة الموحد لسلطة فتح، على أن يترك الاتحاد الأوروبي لسلطة فتح "تحديد وجهة هذه الأموال حسب الأولويات".
وأضاف غربي أن "السؤال المهم الآن ما هي الأولوية التي تعتقد سلطة فتح أنها مقدمة على توفير إمدادات الكهرباء للمشافي وللمؤسسات الحيوية وللسكان الفلسطينيين!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق