ماذا ترسلون لنا يا أخوة العرب
اكفان لاطفالنا ؟؟؟؟
ادوية منتهية الصلاحية؟؟
مواكين غسل الكلى منتهية الصلاحية ؟؟
هل باتت غزة مكب نفاياتكم الكيماوية؟؟
غزة المحاصرة- مدونة نيوز فلسطين
عرضت قناة الجزيرة تقرير لمراسلها بغزة تامر المسحال يتحدث عن المساعدات العربية وقوافل الاغاثة التي ترسلها الحكومات والمؤسسات الرسمية بالدول العربيةإلى غزة...كل هذا يبدو جميلا ولكن !!!!
ما إن تدخل مستودعات وزارة الصحة حتى تجد أطنان من الأدوية المنتهية الصلاحية منذ أعوام بنسبة 70 % أدوية فاسدة
وأجهزة غسيل للكلى قد تم استنفاذ ساعات عملها المسموح بها ومن ثم ترسل إلى غزة
السؤال هنا هل ترسل الحكومات العربية هذه الأدوية للتخلص منها
وتَعتَبِر غزة مكب للنفايات الكيماوية الخطيرة؟؟
والأدهى والأمر من ذلك أن بعض الحكومات العربية تقوم بإرسال أكفان
مقاس 1.2 مترعلى مقاس الأطفال
فهل هذا تعبير بطريقة غير مباشرة للصهاينة
(اقتلوا أطفالهم وعلينا التكفين) ؟؟
(اقتلوا أطفالهم وعلينا التكفين) ؟؟
وكان مدير ملف التبرعات في وزارة الصحة بقطاع غزة المحاصر الدكتور منير البرش,قد كشفه عن وجود الكثير من التبرعات التي أرسلتها دول ومؤسسات مختلفة قد انتهت صلاحيتها تماما وباتت أضرارها أكثر من فوائدها, فيما استهجن عدد من المسئولين الصحيين في القطاع إرسال تبرعات تمثلت في "أكفان للأطفال".
وأوضح البرش أن 30% فقط من التبرعات الطبية التي وصلت بعد العدوان الصهيوني هي التي استفادت منها المستشفيات والمرافق الصحية في القطاع.
وتحدث البرش عن إرسال بعض الدول شحنة بمليوني دولار مخصصة لمرض إنفلونزا الخنازير الذي انحصر وباتت أدويته
دون فائدة.
ونقل مراسل "الجزيرة" بغزة تامر المسحال عن مدير اللوازم الصحية في الوزارة نفسها بسام برهومو قوله: إن أجهزة لغسل الكلى وصلت مع إحدى قوافل المساعدات كانت قد انتهت فترة صلاحيتها نهائيا.
غير أن ما أثار استهجان وغضب العديد من المسئولين الصحيين في القطاع, هو إرسال تبرعات تمثلت في
"أكفان للأطفال".
"أكفان للأطفال".
وشدد مسئولو الصحة على أن القطاع خال تماما بنسبة 100% من 120 صنفا من الأدوية الرئيسة، رغم المطالبات العديدة للمتبرعين بتوفيرها.
وفي ظل توفر العديد من الأدوية الفاسدة التي جلبتها بعض قوافل المساعدات إلى غزة يتحول همّ القطاع إلى دفن هذه "الأدوية" في مكبات النفايات، رغم انعدام الوسائل اللازمة لذلك من محارق وأماكن مخصصة لذلك، وهو ما قد يتسبب بـ"مشاكل بيئية خطيرة".
http://www.youtube.com/watch?v=iffjSf2zvEU
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق