حاول متظاهرون أردنيون غاضبون اقتحام مبنى السفارة المصرية في عمان عصر الثلاثاء, احتجاجا على رفض السلطات المصرية دخول قافلة أنصار الأردنية لقطاع غزة.
وتجمع المئات من الغاضبين من المشاركين في قافلة "أنصار 1" الأردنية, ومن النشطاء النقابيين والحزبيين أمام الشارع المؤدي للسفارة الواقع بالقرب من مقر الحكومة الأردنية في جبل عمان.
وحالت قوات من الأمن والدرك الأردني من وصول المتظاهرين الغاضبين للسفارة، لكن العشرات من المتظاهرين تمكنوا من الوصول لمقر السفارة، لاسيما من النساء المشاركات في قافلة أنصار حيث حاولن اقتحام المبنى، إلا أن قوات الدرك والأمن عادت وسيطرت على الموقف ومنعت وصولهن لمقرها.
وجاءت هذه الأحداث تزامنا مع وصول المشاركين في قافلة أنصار الأردنية بعد ظهر الثلاثاء من مدينة العقبة الأردنية للعاصمة عمان، بعد أن فشلت القافلة في الوصول لقطاع غزة إثر منع السلطات المصرية لها من المرور للقطاع عبر أراضيها.
وردد المشاركون في المظاهرة شعارات منها "يا للعار يا للعار صهيوني صاحب القرار"، و"يا للعار يا للعار باعوا غزة بالدولار".
وقال رئيس مجلس النقباء أحمد العرموطي في كلمة له أمام المتظاهرين إن الأنظمة التي تحاصر غزة هي التي تحول دون وصول الشعب الأردني للتضامن مع إخوانه المحاصرين في قطاع غزة.
وأضاف العرموطي "ستبقى فلسطين عربية وسنستمر في محاولاتنا لكسر الحصار عن القطاع حتى نهايته, وستسقط كل الأنظمة المتآمرة على فلسطين".
وانتقد الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي حمزة منصور الذي رافق القافلة, دور الحكومة الأردنية في منع المشاركين فيها من استمرار طريقهم نحو قطاع غزة.
وذكر منصور في كلمة أثناء التظاهرة أنه كان واجبا على الحكومة الأردنية "أن تمكننا من الحصول على تذاكر السفر من العقبة لنويبع، لكنها انصاعت لشركة الجسر العربي، وبالتالي نشكوها إلى الله".
وقال أيضا إن المعركة طويلة مع الصهاينة حتى قلع آخر صهيوني من الأرض العربية رغما عن الأنظمة العربية التي قبلت بتوقيع معاهدة الذل والعار.
وحمّل الكيلاني الحكومة مسؤولية ما جرى من اشتباك بين المتظاهرين ورجال الأمن على بوابات السفارة.
كما حيا المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المشاركين في القافلة، واعتبر أنهم تمكنوا من كسر الحصار رغم ما جرى من منع لهم.
وكانت قيادة قافلة أنصار الأردنية قررت العودة لعمان الثلاثاء, بعد أن منعتها قوات الأمن الأردنية الاثنين من الوصول لميناء الركاب في العقبة.
وبعد ساعات من انتظار المشاركين بالقافلة وحدوث احتكاكات ومشادات بينهم وبين رجال الأمن الأردنيين, تم السماح لهم بالدخول لميناء الركاب في العقبة على شكل مجموعات للتأكد من أن شركة الجسر العربي ترفض منحهم تذاكر للسفر من العقبة لمصر.
احتكاكات ومشادات
وبالرغم من حدوث احتكاكات ومشادات وتدافع بين المتظاهرين ورجال الأمن، فإنه لم يسجل حدوث حالات فض للمتظاهرين بالقوة.وقال رئيس مجلس النقباء أحمد العرموطي في كلمة له أمام المتظاهرين إن الأنظمة التي تحاصر غزة هي التي تحول دون وصول الشعب الأردني للتضامن مع إخوانه المحاصرين في قطاع غزة.
وأضاف العرموطي "ستبقى فلسطين عربية وسنستمر في محاولاتنا لكسر الحصار عن القطاع حتى نهايته, وستسقط كل الأنظمة المتآمرة على فلسطين".
وانتقد الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي حمزة منصور الذي رافق القافلة, دور الحكومة الأردنية في منع المشاركين فيها من استمرار طريقهم نحو قطاع غزة.
وذكر منصور في كلمة أثناء التظاهرة أنه كان واجبا على الحكومة الأردنية "أن تمكننا من الحصول على تذاكر السفر من العقبة لنويبع، لكنها انصاعت لشركة الجسر العربي، وبالتالي نشكوها إلى الله".
وقال أيضا إن المعركة طويلة مع الصهاينة حتى قلع آخر صهيوني من الأرض العربية رغما عن الأنظمة العربية التي قبلت بتوقيع معاهدة الذل والعار.
جهد القوافل
وأكد رئيس القافلة عبد الفتاح الكيلاني أن جهد القوافل المتجهة لقطاع غزة سيستمر، وانتقد بشدة موقف الحكومة المصرية من منع القافلة، كما انتقد موقف الحكومة الأردنية التي قال إنها لم تمارس سيادتها على الأرض الأردنية ومنعت القافلة من الحصول على تذاكر للسفر من الأردن لمصر.وحمّل الكيلاني الحكومة مسؤولية ما جرى من اشتباك بين المتظاهرين ورجال الأمن على بوابات السفارة.
كما حيا المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المشاركين في القافلة، واعتبر أنهم تمكنوا من كسر الحصار رغم ما جرى من منع لهم.
وكانت قيادة قافلة أنصار الأردنية قررت العودة لعمان الثلاثاء, بعد أن منعتها قوات الأمن الأردنية الاثنين من الوصول لميناء الركاب في العقبة.
وبعد ساعات من انتظار المشاركين بالقافلة وحدوث احتكاكات ومشادات بينهم وبين رجال الأمن الأردنيين, تم السماح لهم بالدخول لميناء الركاب في العقبة على شكل مجموعات للتأكد من أن شركة الجسر العربي ترفض منحهم تذاكر للسفر من العقبة لمصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق