غزة المحاصرة- مدونة نيوز فلسطين
منعت السلطات المصرية الجمعة وفدًا من هيئة التعبئة الشعبية العربية من الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
ويضم الوفد 15 عضوا من دول عربية، يترأسهم الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عبد العظيم المغربي.
وأفادت مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية المصرية عممت على شركات النقل بمصر بعدم التعامل مع هذا الوفد، بالرغم من أنه راسل كافة الجهات الرسمية المصرية لتسهيل وصولهم لغزة.
وتمثل الهيئة جميع الاتحادات المهنية العربية، ومؤسسات حقوقية عربية وأربع اتحادات قومية عربية.
من جهته، أوضح وزير العدل في حكومة غزة محمد الغول أن الوفد يهدف للتحضير لقوافل الإغاثة لغزة وإعلان موقف تضامني والمساهمة في جهود كسر الحصار والمطالبة بفتح كافة المعابر.
وناشد الغول السلطات المصرية بالسماح للوفد العربي بالدخول إلى القطاع، وتسهيل مهمتهم الإنسانية، داعيًا إلى فتح معبر رفح أمام كافة الوفود والقوافل الإنسانية.
وكانت مصر منعت وفدًا من النقابات المهنية الأردنية من الدخول عبر معبر رفح إلى القطاع بعد اعتصامه أمام المعبر لعدة أيام.
سفينة علماء لغزة قريبًا
تبنت الجمعية العامة الثالثة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين -في ختام أعمالها بمدينة إسطنبول التركية الخميس-
مشروع إرسال سفينة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وسيكون على متنها عدد من العلماء المسلمين من مختلف دول العالم.
كما وافق العلماء خلال عقد الجمعية العمومية على إرسال قوافل مساعدة برية إلى غزة بشكل دوري.
ومن جهة أخرى تبنى الاتحاد خطة عمل مستقبلية ترسم إستراتيجية الاتحاد في العشر سنوات القادمة.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين افتتح بمدينة إسطنبول الثلاثاء أعمال جمعيته العمومية الثالثة بمشاركة عدد كبير من العلماء والشخصيات السياسية والناشطة في مجال العمل المدني الأهلي، لبحث عدد من الموضوعات على رأسها تعديل النظام الأساسي للاتحاد، ووضع خطة عمل بعيدة المدى، ودراسة مشروعات ومقترحات، وانتخاب
رئيس جديد للاتحاد ونوابه.
وطالب رئيس الاتحاد الدكتور يوسف القرضاوي مصر بفتح معبر رفح الحدودي مع فلسطين بشكل دائم.
ويسعى اتحاد العلماء -بحسب موقعه على الإنترنت- إلى تحقيق هدف كلي -تنبثق منه أهداف جزئية شتى- وهو الحفاظ على الهوية الإسلامية للأمة، لتبقى كما أرادها الله أمة وسطا، والوقوف في وجه "التيارات الهدامة" التي تريد أن تقتلع الأمة من جذورها، داخلية كانت أم خارجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق