بالصورة :فى تعتدى جديد على الرموز الاسلامية:مجموعة من الصهانية يضرمون النار بمسجد ويخطون شعارات معادية في بيت لحم وذلك بعد أقل من 24 ساعة من استضافة محافظ بيت لحم المجرم اشنكازى فى بيت لحم

 أحد المصاحف التى تم حرقها بداخل مسجد الانبياء الذى تم حرقه

بيت لحم- مدونة نيوز فلسطين

فى تواصل للاعتداءات على الرموز الاسلامية من حرق القرآن وتمزقه تارة الى الرسوم المسيئة لنبى محمد عليه الصلاة والسلام تارة الى فجر اليوم بحرق مسجد الانبياء بالضفة الفلسطينية المحتلة .
وحيث أكد اهالي بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم الواقعة جنوبى الضفة الغربية المحتلة ان مجموعة من المغتصبين الصهانية اقدموا فجر اليوم على حرق مسجد الانبياء فى البلدة.

واضاف ان عدد من المستوطنين داهموا المسجد ليلا وحرقوا السجاد و12 مصحفا قبل ان يهرع الاهالي ويشتبكوا بالايدي مع المستوطنين الى ان حضر  قوة من جيش الاحتلال لتغطية على انسحاب هذه المجموعة من المغتصبين .
واوضح الشهود ان اجزاء كبيرة من المسجد تضررت نتيجة الحريق، كما ان المجرمين الصهانية كتبوا شعارات داخل المسجد باللغة العبرية تحرض على قتل الفلسطينيين وتسيء لمشاعر المسلمين.
 الجريمة تأتى بعد أقل من 24 ساعة من استضافة قادة السلطة لمجرم اشنكازى 

وتاتى  هذه الجريمة بعد أقل من 24 ساعة من استضافة قيادة السلطة الفلسطينية  فى مدينة بيت لحم  المجرم غابى اشكنازى رئيس اركان جيش العدو حيث التقى مجموعة من قادة الاجهزة الامنية التابعة لحكومة فياض في بيت لحم  وقد وصله  اشنكازى وصل إلى بيت لحم على رأس وفد امني رفيع يضم عددا من ضباط رئاسة الاركان الصهيونية، وسط اجراءات أمنية مشددة من قبل أجهزة الأمن التابعة لحكومة فياض عباس.

 المجرم اشكنازى
وقال الوزير بحكومة فياض عبد الفتاح حمايل محافظ بيت لحم إن اشنكازى زار كنيسة المهد وتجوّل في محيطها لقرابة ساعة من الوقت، حيث التقى بالعميد سليمان عمران، ومسؤول الارتباط العسكري العقيد "أبو حرب"، وقائد شرطة المحافظة
العقيد خالد التميمي.