القاهرة- مدونة نيوز فلسطين
هذه الصفحات الإلكترونية هي أبعد ما تكون عن إعادة تدوير لتاريخ مضى وانقضى.. ولا هي حتى مجرد محاولة لإحياء فخر عزّ علينا وأعرض عنّا وأبى.. بل هي صفحات تحكي تجربة إنسانية كاملة تسمى حرب أكتوبر.. تجربة مجموعة عمل مصرية نجحت في أن تحقق نجاحا خارجا عن العادة، تفوّقت بشكل يستحق النظر والتوقف والتعلّم والاستفادة من دروس هذا النصر.
وصحيح أننا لسنا في حالة حرب، أو حتى في حالة استعداد لها، إلا أن هناك نقاطا مشتركة في أي عمل إنساني، يمكنها أن تشكّل خليطا رائعا للنجاح في أي مكان وأي زمان، منها الالتزام والإصرار وإتقان العمل والجرأة والمخاطرة والخديعة..وسنسقيكم من هذا الخليط في حواديت يومية أكتوبرية
ورجاءً لا تبحثوا عن السطور القادمة في كتب التاريخ؛ لأنكم لن تجدوها، فحرب أكتوبر هي حرب خطّط لها الكبار، وحملها على أكتافهم الشباب، أي حملتموها أنتم، ولكن في حقبة زمنية أخرى، خُطّت بدماء أصحابها، وحكوها هم بعدما عايشوها، شباب من نفس عمركم وبذات حماسكم، منهم من ترك خطيبته وحبيبته، ومنهم من فارق أمه وأهله، ومنهم من شاهد صديق عمره يفارق الحياة على ذراعيه، وسط صراخ حزن وغضب في الوقت نفسه، لذا فقد آثرنا أن نعرض لهذه اللحظات الإنسانية بكل ما فيها من حزن ونصر.. من غضب وكرامة.. ونقارن بينهم وبينكم.. ماذا فعلوا وتحتاجونه، وماذا حققوا ولم تحققوه، على وعد أن تسمعوا عن حرب أكتوبر ما لم تسمعوه، ونحكي لكم ما لن تصدّقوه، ونكشف لكم أسراراً ومفاجآت مما لم تعرفوه..
وكم نحنو بحاجة الى تعود مصر الى سابق عهدها وعزها التى اعزت به بنصر اكتوبر وتبقى دوما سانداً لقضية الفلسطينية
وكم نحنو بحاجة الى تعود مصر الى سابق عهدها وعزها التى اعزت به بنصر اكتوبر وتبقى دوما سانداً لقضية الفلسطينية
بعيداً عن مايسمى بالمفاوضات الاستسلامية .
فمن شعب فلسطين ان يحرر أرضه بقوة السلاح فلا تخاذوله بصمتكم وبدعمكم للصهاينة بالغاز تاره وبنتفيذ التعليمات الصهيونية تاره بتشديد الخنق على المحاصرين بغزة .
لأن التاريخ أكبر من مجرد سطور تُحكى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق