القدس المحتلة - مدونة نيوز فلسطين
تزامنا مع التصعيد العسكري على قطاع غزة، أطلقت وزارة الخارجية الصهيونية حملة دعائية مناهضة لأسطول الحرية 2 لكسر الحصار عن القطاع، وهو الأسطول الذي تحركه جمعيات أوروبية ومنظمة "أي أش أش" التركية.
ويرجح أن موعد إبحار الأسطول سيكون بين منتصف شهر مايو/أيار في ذكرى نكبة فلسطين، و31 من الشهر نفسه في الذكرى الأولى لمجزرة أسطول الحرية "مرمرة"، التي استشهاد فيها تسعة متضامنين أتراك وأصيب العشرات
برصاص القوات الصهيونية العام الماضي.
وأعلن داني أيالون نائب وزير الخارجية الصهيوني عن تشكيل طاقم دعائي مهمته الاتصال بالسفارات الأجنبية بتل أبيب، بهدف إقناع الدبلوماسيين بالتأثير على بلدانهم لمنع إبحار السفن وإفشال حملة كسر الحصار.
تهديد مبطن
وتتسم الحملة الصهيونية بالتهديد المبطن، حيث شدد الطاقم على أن الأسطول بمثابة استفزاز لكيان العدو، وإبحاره قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة وعواقب وخيمة، مثلما حصل مع سفينة "مرمرة".
وتقدر دولة الاحتلال أنه لا يمكن منع الأسطول بالأساليب الدبلوماسية، لكنها بحسب وزارة خارجيتها، تسعى جاهدة عبر الوسائل الإعلامية والسياسية لنزع الشرعية عن الأسطول والقائمين عليه.
وتوجهت دولة الكيان إلى بعض الدول الأوروبية وطالبتها بتعميم تحذيرات لمواطنيها بعدم التوجه إلى غزة عبر البحر.
ويعكس الاهتمام الدبلوماسي والإعلامي الذي يوليه الكيان الصهيوني للمبادرات الدولية لفك حصار غزة
مدى الضرر السياسي والإعلامي الذي لحق بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق