السبت، 26 مارس 2011

سقوط صاروخ بمنزل صهيوني بأشكول.. ومحللون صهانية : نتنياهو تائه تجاه غزة والجيش لا يستطيع تحديد اهدافه بعد تاكلت قوة ردعه بغزة

 - اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي
 غزة المحاصرة- مدونة نيوز فلسطين


أفادت الإذاعة العبرية العامة أن صاروخاً أطلقه مقاومون من قطاع غزة، سقط احد التجمعات السكنية في محيط المجلس الإقليمي اشكول بالنقب الغربي.
و بحسب الإذاعة، فإن امرأة صهيونية أصيبت بالهلع فيما لحقت أضرار مادية جسيمة بأحد المنازل نتيجة للقصف.
كما سقطت قذيفة صاروخية أخرى في منطقة غير مأهولة في محيط المجلس الإقليمي اشكول دون وقوع إصابات، بحسب الاذاعة.

 نتنياهو تائه تجاه غزة والجيش لا يستطيع تحديد اهدافه

شن محللون صهانية هجوما شديد اللهجة على رئيس الوزراء بنيامين نتننياهو وحكومته لعجزها عن مواجهة عمليات قصف الصواريخ على جنوب الكيان والذي تمارسه فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال المعلق والمحلل الصهيوني "ابرم ابرموفيتش" للتلفزيون الصهيوني القناة الثانية الليلة الماضية ان نتنياهو تائه ولا يعرف ماذا يفعل ولا يستطيع فعل اي شئ تجاه حماس وفصائل غزة سوى التأجيل.

وتابع "الوضع العالمي اختلف الان و(اسرائيل) تعاني اكبر عزلة في تاريخها حيث تعاني فشلا في مواجهة السياسة الفلسطينية التي تعمل حاليا على محاصرة  كيان الاحتلال حتى في موضوع غزة عكس ما يتوقعه الصهانية مع عباس الذي يعيش حالة عداء مع حماس اضافة الى التطورات في المحيط والتي لا احد يستطيع ان يعرف مداها ".
اما المراسل العسكري روني دانيال فاعتبر ان الجيش لا يستطيع ان يحدد اهدافه لان الاهداف في الاساس سياسية ويجب اعادة قوة الردع التي تاكلت في قطاع غزة".

واعتبر المراسل العسكري لصحيفة يديعوت احرونوت اليومية ان الجهاد الاسلامي هو الذي يحدد خريطة النار واجندة الرد الصهيونية موضحا ان هذا التنظيم ازداد قوة وتنظيما ولم يعد تنظيما صغيرا بل يتمتع بشعبية جارفة واحترام شديد 
وقوة عسكرية ضاربة.

وقال "يجب الكشف عن ان السفينة الاخيرة التي تم ضبطها كانت موجهة الى الجهاد الاسلامي ولكن من فحص سجلات السفينة تبين انها سارت في نفس الخط البحري عدة مرات والسؤال هو كم هي كميات السلاح التي تم نقلها بواسطة تلك السفينة وغيرها الى غزة؟.

ويقول المعلق السياسي عوفر شليح المعروف بصلاته الامنية الواسعة ان الجهاد الاسلامي يشعر بحرية كبيرة في العمل في الفترة الاخيرة لان حماس هي التي بدات القصف وهو دفع ثمنا لذلك وعليه الانتقام لاربعة من مقاتليه مشيرا الى توازن القوى بين الفصائل الفلسطينية اختلف الان بسبب زيادة تسليح الجهاد وعودة العديد من منتسبيه الذين تدربوا في الخارج .

وقال بعض القذائف التي تطلق هي صناعة محلية مطورة واحتوى بعضها على مادرة "الزرنيخ" السامة
في محاولة لجعلها اكثر ضرارا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...