اسلام اباد - NPS- مدونة نيوز فلسطين
اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين مقتل اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في عملية نفذتها القوات الأمريكية خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد وان القوات الامريكية احضرت جثته.
وقال أوباما إنه أصدر أوامره لاقتناص بن لادن، بعد جمع معلومات استخباراتية وافية، باستهداف منزل بمشارف إسلام أباد، في عملية دقيقة لم يصب فيها أي من القوة المهاجمة.
فيما قال مسؤول امريكي انه يعتقد ان ابناء بالغين لبن لادن قتلوا خلال مداهمة مجمعه.
واعتبر اوباما مقتل بن لادن انجازا عظيما للولايات المتحدة وشكر كل من شارك في العملية وقال ان التعاون مع باكستان في مجال مكافحة الارهاب ساعد في التوصل الى بن لادن.
كما اشار الى ان الولايات المتحدة ليست في حرب ضد الاسلام وان بن لادن كان شخصا ارهابيا .
وذكرت مصادر لشبكة (سي.ان.ان) أن تأكيد أوباما تصفية بن لادن يأتي بعد التثبت من هويته وإجراء فحص الحمض النووي.
كما لفتت مصادر من الكونغرس وإدارة الرئيس، باراك أوباما، إلى أن جثة بن لادن، الذي قتل بجانب عدد من أفراد أسرته، بحوزة مسؤولين أمريكيين.
وبهذا السياق تجمعت حشودا غفيرة من الأميركيين قرب الأبيض وهي تهلل فرحاً لنبأ مقتل بن لادن.
وذكرت مصادر أن الخارجية الأمريكية رفعت حالة الاستنفار بين بعثاتها الدبلوماسية بالخارج
من هو الشيخ أسامة بن لادن ..
ولد أسامة بن لادن في الرياض بالسعودية عام 1957م لأم سورية دمشقية وله كثير من الإخوة والأخوات من أبناء المقاول الشهير محمد عوض بن لادن.
والده
حضر والد أسامة إلى جدة من حضرموت عام 1930، ولم تمض سنوات قليلة حتى تحول محمد بن لادن من مجرد حمال في مرفأ جدة إلى أكبر مقاول إنشاءات في السعودية. تكفل عام 1969 بإعادة بناء المسجد الأقصى بعد الحريق الذي تعرض له، وساهم في التوسعة الأولى للحرمين الشريفين.
والده
حضر والد أسامة إلى جدة من حضرموت عام 1930، ولم تمض سنوات قليلة حتى تحول محمد بن لادن من مجرد حمال في مرفأ جدة إلى أكبر مقاول إنشاءات في السعودية. تكفل عام 1969 بإعادة بناء المسجد الأقصى بعد الحريق الذي تعرض له، وساهم في التوسعة الأولى للحرمين الشريفين.
توفي الوالد وكان عمر أسامة 9 سنوات، ونشأ أسامة نشأة صالحة، وتزوج وهو ابن 17 عاما زواجه الأول من أخواله من الشام.
أكمل مراحل دراسته كلها في جدة، وأتم دراسته الجامعية في علم الإدارة العامة والاقتصاد، حيث تخرج
في جامعة الملك عبد العزيز.
بن لادن والجهاد
بن لادن والجهاد
بدأت علاقة أسامة بن لادن مع أفغانستان منذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي لها في 26 ديسمبر 1979، حيث شارك مع المجاهدين الأفغان ضد الغزو الشيوعي وكان له حضور كبير في معركة جلال آباد التي أرغمت الروس على الانسحاب من أفغانستان.
القاعدة
أسس بن لادن ما أسماه هو ومعاونوه بـ " سجل القاعدة " عام 1988، وهو عبارة عن قاعدة معلومات تشمل تفاصيل كاملة عن حركة المجاهدين العرب قدوما وذهابا والتحاقا بالجبهات، وأصبحت السجلات مثل الإدارة المستقلة ومن هنا جاءت تسمية سجل القاعدة على أساس أن القاعدة تتضمن كل التركيبة المؤلفة من بيت الأنصار-أول محطة استقبال مؤقت- للقادمين للجهاد قبل توجههم للتدريب
ومن ثم المساهمة في الجهاد ومعسكرات التدريب والجبهات. واستمر استعمال كلمة القاعدة من قبل المجموعة التي استمر ارتباطها بأسامة بن لادن، وهنا خرج الأميركان بانطباع أنها اسم لتنظيم إرهابي يهدف إلى الإطاحة بحكومات الدول الإسلامية الراديكالية واستبدالها بحكم الشريعة، وهي معادية للغرب وتعتبر الولايات المتحدة الأميركية، بصفة خاصة، العدو الأول للإسلام، وعليه يجب على كل المسلمين حمل السلاح ضدها.
غادر ابن لادن السودان في سنة 1996، متوجّهاً إلى أفغانستان نتيجة علاقته القوية بجماعة طالبان التي كانت تسيّر أُمور أفغانستان والمسيطرة على الوضع في أفغانستان. وهناك أعلن الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية. وفي سنة 1998، تلاقت جهود أسامة بن لادن مع جهود أيمن الظواهري الأمين العام لتنظيم الجهاد الإسلامي المصري المحظور، وأطلق الاثنان فتوى تدعو إلى "قتل الأمريكان وحلفاءهم أينما كانوا وإلى إجلائهم من المسجد الأقصى والمسجد الحرام".
وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وجّهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى ابن لادن والقاعدة.
وأثنى أسامة على منفذي العمليات. وفي ديسمبر 2001، تمكّنت القوات الأمريكية من الحصول على شريط فيديو يصوّر ابن لادن مع جمعٍ من مؤّيديه يتحدّث في الشريط عن دهشته من كميّة الخراب والقتلى التي حلّت بالبرج وأن الحصيلة لم تكن بالحسبان بل فاقت توقّعاته، وتم استخدام هذا الشريط كأحد الأدلة العلنية على أن لابن لادن علماً مسبقًا بالحدث وتفاصيله، بينما تبقى بعض الأدلة غير معلن عنها لدواعي الأمن القومي والحرب على الإرهاب.
وتم اغتيال أسامة بن لادن في باكستان واعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما مقتله في عملية للمخابرات الامريكية في مدينة اسلام أباد العاصمة الباكستانية، يوم 2-5-2011
اتهامات أميركا ضد بن لادن
العودة الى أفغانستان
غادر ابن لادن السودان في سنة 1996، متوجّهاً إلى أفغانستان نتيجة علاقته القوية بجماعة طالبان التي كانت تسيّر أُمور أفغانستان والمسيطرة على الوضع في أفغانستان. وهناك أعلن الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية. وفي سنة 1998، تلاقت جهود أسامة بن لادن مع جهود أيمن الظواهري الأمين العام لتنظيم الجهاد الإسلامي المصري المحظور، وأطلق الاثنان فتوى تدعو إلى "قتل الأمريكان وحلفاءهم أينما كانوا وإلى إجلائهم من المسجد الأقصى والمسجد الحرام".
وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وجّهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى ابن لادن والقاعدة.
وأثنى أسامة على منفذي العمليات. وفي ديسمبر 2001، تمكّنت القوات الأمريكية من الحصول على شريط فيديو يصوّر ابن لادن مع جمعٍ من مؤّيديه يتحدّث في الشريط عن دهشته من كميّة الخراب والقتلى التي حلّت بالبرج وأن الحصيلة لم تكن بالحسبان بل فاقت توقّعاته، وتم استخدام هذا الشريط كأحد الأدلة العلنية على أن لابن لادن علماً مسبقًا بالحدث وتفاصيله، بينما تبقى بعض الأدلة غير معلن عنها لدواعي الأمن القومي والحرب على الإرهاب.
وتم اغتيال أسامة بن لادن في باكستان واعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما مقتله في عملية للمخابرات الامريكية في مدينة اسلام أباد العاصمة الباكستانية، يوم 2-5-2011
اتهامات أميركا ضد بن لادن
التآمر على قتل جنود أميركيين كانوا في اليمن في طريقهم إلى الصومال عام 1992.
قيام شبكة بن لادن بمعاونة مصريين متهمين بمحاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك في أديس أبابا بأثيوبيا عام 1995، والذين قتلوا عشرات السياح في مصر في السنوات التالية.
قيام جماعة الجهاد الإسلامي المصرية، التي لها علاقة بشبكة بن لادن، بتفجير السفارة المصرية في باكستان عام 1995 وقتلت ما يزيد على20 مصريا وباكستانيا.
تآمر جماعة بن لادن على تفجير طائرات أميركية في الباسيفيك، وقتل البابا.
قيام أتباع بن لادن بتفجير مبنى الجنود الأميركيين في الرياض عام 1995.
إصدار إعلان الحرب على الولايات المتحدة عام 1996.
صور متنوعة للشيخ بن لادن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق