السبت، 28 مايو 2011

فلسطينيو لبنان يستعدون لاحياء يوم النكسة بفعالية ضخمة يوم5 يونيو وذلك من خلال التحرك برا وبحراً ونصب خيام عند حدود فلسطين

 بيروت - رام الله |N.P.S| نيوز فلسطين

ينشغل اللاجئون الفلسطينيون في لبنان وبلاد الشتات، حاليا، بالتحضير للتحرك الضخم الذي يعدون له في ذكرى النكسة في 5 يونيو
(حزيران) المقبل، وهو شبيه، إلى حد بعيد، بتحركهم في ذكرى النكبة في 15 مايو (أيار)، إلا أنه سيكون أوسع وأدق تنظيما، وقد يمتد برا وبحرا، بحسب منظمي التحرك.

ويشرح أحد المنظمين أن «فكرة المظاهرات الحدودية التي انطلقت في 15 مايو كان يعد لها منذ أكثر من عام، فبعد أن رأى اللاجئون الفلسطينيون الاندفاع التركي باتجاه غزة قرروا أنه حان الوقت لكسر القيود.
وقد استلزم التحضير للتحرك الماضي هذا الوقت كله نظرا لشموليته وأهدافه البعيدة». ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «على الصعيد اللبناني كان هناك تقصير في 15 مايو في تأمين وسائل النقل للراغبين، فبقي نحو 65 ألفا في مخيماتهم غير قادرين على التوجه إلى الحدود، أما اليوم فيتم تسجيل الأسماء منذ فترة، سعيا لإنجاح التحرك وفق المعايير كلها».

ويكشف هذا الناشط عن أن «هناك اتجاهين لتحرك 5 يونيو: فإما أن تكون هناك حشود ومسيرات مليونية من البلدان الحدودية كلها باتجاه فلسطين، وإما أن يقتصر التحرك على بضعة آلاف ينصبون خيامهم على الحدود، على الأقل لمدة أسبوع، ويقيمون النشاطات على الشريط الشائك»، لافتا إلى أنه «حتى الساعة لم يتم اتخاذ قرار بأي اتجاه ستذهب الأمور».
ويؤكد المنظم أن «هذه التحضيرات تتم بالتنسيق مع الجيش اللبناني؛ لأن الفلسطينيين يبقون
نصب أعينهم المصلحة العليا اللبنانية وهم تحت سيادة القانون اللبناني».
في السياق عينه، يؤكد قائد المقر العام لحركة فتح في لبنان، منير المقدح، أن «اللجان المنتشرة في مصر ولبنان والأردن وغزة تنسق مع بعضها بشكل يومي، وهي متصلة بلجان أخرى منتشرة في أوروبا تسعى جاهدة لإنجاح التحرك المنتظر».
ويلفت إلى أنه «يتم العمل على أن يشمل التحرك البر والبحر، فتتوجه بموازاة الحشود البشرية سفن 
تقل اللاجئين إلى حيفا ويافا وعكا بحرا».
ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «المطلوب من الدول العربية تأمين الحماية اللازمة لهذه المسيرات، فقد كفانا 63 سنة من المعاناة.. قد ضاقت بنا الأرض وباطنها، وبالتحديد هنا في لبنان، لم يعد لدينا مكان ندفن فيه موتانا».

ويستنكر المقدح من يتحدث عن وجوب ضبط النفس، وكأن الطرفين الفلسطيني والصهيوني متساويان.. ويضيف: 
«من أراد أن يتصدى لنا فليحاول، وإن مُنعنا من ركوب الباصات باتجاه الحدود سنذهب سيرا على الأقدام،
فقد انطلقت كرة النار لتحرق إسرائيل».

وفى رام الله عقدت الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الانقسام والاحتلال اليوم السبت اجتماعها الدوري لمناقشة فعاليات إحياء الذكرى الرابعة والأربعين للنكسة.
حيث تم الاتفاق على اعتبار يوم 5\6\2011م. يوم غضب فلسطيني من خلال التظاهر والتجمهر السلمي أمام الحواجز الاحتلالية ومناطق التماس مع حدود عام ، 67 وعلى الحدود مع لبنان وسوريا والأردن ومصر.
وطالبت الحملة الوطنية الجاليات الفلسطينيين المنتشرة في غالبية بقاع العالم القيام بالاعتصام والتظاهر أمام السفارات والقنصليات الصهيونية والأمريكية.
واوضح ماهر عامر ان كافة الفعاليات التي تنظم لاحياء ذكرى النكسة لهذا العام جاءت لتؤكد للعالم اجمع ان الشعب الفلسطيني لن يفرط بحقه في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها وتقرير المصير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...