السبت، 28 مايو 2011

بالصور >>>غزة تبدأ بالتنفس تدريجيا.. مع انكسار اولى حلقات الحصار بفتح معبر رفح بشكل دائم لاول مرة منذ سقوط نظام الطاغية مبارك

رفح|N.P.S|نيوز فلسطين

بدأ العمل في معبر رفح الحدودى بين غزة ومصر اليوم السبت في الساعة التاسعة صباحا وفق الآلية الجديدة 
التي اعلنت مصر الثورة عن سريانها.
ووفق النظام الجديد، فإن المعبر سيعمل لمدة 6 أيام أسبوعيا من الساعة 9 صباحا حتى 5 مساء، ويوم الجمعة والاجازات الرسمية مغلق، حيث تعفى السيدات الفلسطينيات بمختلف الاعمار، والرجال الأقل من 18 عامًا والأكثر من 40 عاما من شرط الحصول المسبق على تأشيرة دخول.
ويجب على الرجال الفلسطينيين الذي تتراوح أعمارهم من 18 عامًا وحتى 40 عامًا الحصول على تنسيق مسبق من السفارات المصرية في الخارج، أما القادمين إلى مصر من قطاع غزة والضفة الغربية فعليهم الحصول على تنسيق
من السفارة المصرية في رام الله بالضفة.

وأكد المقدم سلامة بركة مدير شرطة المعابر والحدود الفلسطينية بدء العمل بالتحسينات الجديدة على معبر رفح والتي تم الاتفاق عليها مع الجانب المصري ابتداء من اليوم السبت 28-5-2011م
وقال بركة في تصريح صحفي إن أولوية السفر ستكون فقط للكشوفات المسجلة يوم الأحد حسب نظام التسجيل المعمول به في الفترة السابقة عبر موقع وزارة الداخلية.

وأوضح بركة أن شرطة المعابر والحدود ستضع آلية وترتيب معين للسفر عبر معبر رفح سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
ولفت مدير شرطة المعابر والحدود إلى أن نظام التسجيل عبر الإنترنت على موقع وزارة الداخلية سيبقى معمولا به وذلك كحجز مسبق لموعد السفر وترتيب عملية السفر دون حدوث ازدحام.

وأضاف سنعمل على ضمان سير العمل بشكل منتظم والحفاظ على راحة وسلامة المسافرين، وستبذل الطواقم العاملة في المعبر أقصى جهدها من أجل إتمام سفر المواطنين وعدم إعاقة أي مواطن.
وكانت مصر اعلنت الاربعاء الماضي عن ادخال تحسينات بشروط العمل في معبر رفح ليعمل 
وفق اتفاقية المعابر للعام 2005 دون وجود للمراقبين الاوروبيين.

لمحمة عن معبر رفح منذ التدشين حتى الآن

يعتبر معبر رفح البري الواصل بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية المنفذ الوحيد للقطاع للاتصال بالعالم الخارجي.
حيث تم بناء معبر رفح البري منذ أن وقعت جمهورية مصر العربية معاهدة السلام مع دولة الاحتلال عام 1979 حيث أشرف الاحتلال الصهيوني ومصر بشكل كامل عن فتح معبر رفح دون تواجد للفلسطينيين.

ولم تتغير تلك المعادلة إلا عندما جر الاحتلال الصهيوني أذيال الخيبة من قطاع غزة تحت ضربات المقاومة الباسلة عام 2005 والتي تم بموجبها توقيع الاتفاق بين كل, من مصر والسلطة الفلسطينية للإشراف على معبر رفح تحت مراقبة أوروبية بالإضافة لمراقبة صهيونية عبر الكاميرات.

وفي عام 2007 أغلقت مصر معبر رفح بالكامل حينما سيطرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على قطاع غزة ولم يفتح المعبر إلا للمرضى والطلبة فقط في أيام معدودة, حيث شهدت تلك الفترة وحتى 2010 صعوبات جمة أمام حركة المواطنين الفلسطينيين الذين أرادوا أداء فريضة الحج وكان خلاف كبير كاد أن يمنع الحجاج من أداء فريضة الحج.

وفي أثناء الحرب الصهيونية أواخر عام 2008 استمر إغلاق المعبر ولم يفتح إلا للحالات الإنسانية والمرضي في أخر أيام الحرب على القطاع, حيث سقط آلاف الجرحى والمبتورين جراء الحرب الهمجية.

وحينما انتهي نظام الحكم السافر في مصر عقب الثورة المصرية المباركة في 28-1-2011 تولى المجلس العسكري المسؤولية عن مصر والذي أغلق بدوره المعبر لأسابيع وبعد مطالب الثوار المصريين وخروجهم بمظاهرات مليونية في ساحة التحرير لفتح معبر رفح البري بشكل دائم أمام الفلسطينيين استجاب المجلس العسكري المصري 28-2-2011 لمطالب
الثوار المتضامنين مع الفلسطينيين.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...