السبت، 21 مايو 2011

تزامنا مع ذكرى النكسة : الخامس من حزيران موعدأ جديدأ لمسيرة الزحف الثانى الى فلسطين


 غزة|N.P.S |نيوز فلسطين 


دعت اللجنة التحضيرية لـ"مسيرات العودة إلى فلسطين" كافة اللاجئين الفلسطينيين وأحرار العالم إلى الاستعداد والتحشيد للمشاركة في المسيرة الثانية المقرر انطلاقها في ذكرى نكسة 1967 والتي توافق الخامس من حزيران/ يونيو القادم.
وقالت اللجنة في بيان تلقت "مدونة نيوز فلسطين" نسخة عنه السبت إن "الحشود ستنطلق من كافة أماكن تواجد اللاجئين صوب خط الهدنة في الضفة الغربية وقطاع غزة والحدود مع فلسطين المحتلة في الأردن وسوريا ولبنان في مسيرات ترفع العلم الفلسطيني وأسماء القرى والبلدات المهجرة، ومفاتيح الديار، والأوراق الثبوتية".

وطالبت اللاجئين الفلسطينيين في البلاد الأجنبية بالقدوم في ذلك اليوم أو قبله على متن طائرات عادية تحط في مطارات فلسطين المحتلة 48، داعية للضغط على الاحتلال لعدم قمع المسيرة مهما كانت الظروف.
وأكدت أن مسيرات العودة هي جهد شعبي بامتياز، داعية كافة الفصائل الفلسطينية إلى إبداء قدر أكبر من الاهتمام بها ودعمها والمشاركة فيها تحت مظلة العلم الفلسطيني.

وناشدت أنظمة الدول العربية المحيطة بعدم اعتراض طريق المتظاهرين السلميين لأن وجهتهم هي ديارهم ولا يحملون أي نوايا عدوانية تجاه أي طرف من الأطراف، مؤكدة على ضرورة تحمل المنظمات الدولية مسئوليتها في حماية المسيرات القادمة.
وأشارت إلى أن مسيرات الخامس عشر من أيار لم تكن حدثًا عابرًا، بل هي إعلان تأسيس مرحلة نضالية جديدة في تاريخ القضية الفلسطينية عنوانها عودة اللاجئين إلى ديارهم.

وشددت على أن مشهد زحف اللاجئين من كافة الاتجاهات صوب فلسطين أرسل رسائل قويةً للعالم أن اللاجئين عازمون على العودة إلى ديارهم مهما طال الزمن، وأن 63عامًا لم تكن كافيةً لقتل حلم العودة في نفوسهم.
وأضافت أن مسيرات النكبة أثبتت أن العودة ممكنة، وأن أسطورة قوة "إسرائيل" ما هي إلا أكذوبة كبرى، وأن كل إجراءاتها هي أضعف من أن تمنحها انتصارًا على إرادة الجماهير المؤمنة بحقها.

وقالت اللجنة أنه على الاحتلال أن يظل في حالة من الاستنفار الدائم والقلق والارتباك، لأن المسيرات ستتوالى ولن يوقفها سوى عودة كل اللاجئين إلى حيفا ويافا والمجدل والسبع وكل البلدات المحتلة.
ووصفت قمع الاحتلال لهذه المسيرات المسالمة بأنه جريمة بشعة وإرهاب دولة,داعياًالقانونيين بالبدء في إجراءات رفع دعاوى قضائية ضد قادة الاحتلال لمحاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين السلميين في الخامس عشر من أيار وهو ذكري 63 للنكبة وتقديمهم للعدالة.

وطالبت الأمم المتحدة بتحمل مسئولياتها في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتأمين وصولهم إلى ديارهم وفق ما نصت عليه القرارات والقوانين الدولية خاصةً القرار 194 .
وأكدت اللجنة أن الفلسطينيين عازمون على العودة إلى ديارهم مهما كان الثمن، وأن دماء الشهداء الأبرار التي سالت على حدود فلسطين قد فتحت الأبواب بقوة لأفواج العائدين.

وقالت إن" حالة القلق والارتباك التي ظهرت باديةً في تصريحات قادة الاحتلال تكشف مدى هشاشة هذه الدولة القائمة على الظلم واغتصاب الحقوق، وأنها أوهن من بيت العنكبوت، وأن كل مزاعم التفوق لم تسعفها في التصدي لإرادة شعب قرر انتزاع حقه في العودة إلى وطنه".
وعدت أن محاولة تصوير الاحتلال لمسيرات العودة وكأنها ذات أجندة سياسية تحركها الدول هي محاولة يائسة يسعى الاحتلال من خلالها إلى الهروب من الاعتراف بأنه في مواجهة شعب مشرد يريد العودة من دياره، وهذه المسيرات لا تحركها أية أطراف وهي نابعة من نبض الشعب مباشرةً وأشواقه بالعودة إلى دياره.

اليكم نص البيان كما ورد لـ مدونة نيوز فلسطين
بيان صادر عن اللجنة التحضيرية لمسيرات العودة
الخامس عشر من أيار ليس سوى البداية..وموعدنا القادم هو الخامس من حزيران
أيتها الجماهير الزاحفة نحو الوطن السليب..يا كل أحرار العالم..

لم تكن مسيرات الخامس عشر من أيار حدثاً عابراً، بل هي إعلان تأسيس مرحلة نضالية جديدة في تاريخ القضية الفلسطينية عنوانها عودة اللاجئين إلى ديارهم، ولأول مرة ينتقل الفلسطينيون من إحياء ذكرى تهجيرهم بالبيانات والمهرجانات والخطابات إلى محاولة العودة الفعلية إلى ديارهم.

إن مشهد زحف اللاجئين من كافة الاتجاهات صوب وطنهم فلسطين أرسل رسائل قويةً إلى العالم أجمع بأن اللاجئين عازمون على العودة إلى ديارهم مهما طال الزمن، وأن ثلاثةً وستين عاماً لم تكن كافيةً لقتل حلم العودة في نفوسهم، وأن الأجيال الجديدة التي ولدت في الغربة القسرية ولم تر وطنها لا تقل تعلقاً به عن جيل الأجداد والآباء الذين كانوا شهوداً على النكبة..

إن الخامس عشر من أيار يوم له ما بعده، وما حدث لم يكن سوى نموذج مصغرة للزحف الأكبر القريب والذي سيشارك فيه كل اللاجئين الفلسطينين ومن يدعمونهم من أحرار العالم بحيث يجتاز كل لاجي الأسلاك الشائكة ويعود إلى قراه ومدنه المحتلة..

إننا إذ نحيي شعبنا الذي أثبت للعالم أنه شعب حي لم ينس وطنه، ونحيي الجماهير التي شاركت في الزحف، ونترحم على أرواح شهدائنا الأبطال الذين عبدوا طريق العودة إلى فلسطين لمن بعدهم، سائلين الله للشهداء الفردوس الاعلي ولاهلهم الثبات والصبر والسلوان والشفاعة في الاخرة، فإننا نؤكد على ما يلي:

• لقد أثبتت مسيرات الخامس عشر من أيار أن العودة ممكنة، وأن أسطورة قوة إسرائيل ما هي إلا أكذوبة كبرى، وأن كل إجراءاتها هي أضعف من أن تمنحها انتصاراً على إرادة الجماهير المؤمنة بحقها، ولم يكن اجتياز أبناء شعبنا في مجدل شمس الحدود وتخطي حقول الألغام ومعانقتهم لتراب وطنهم سوى مقدمة لخطوة مماثلة من جميع الاتجاهات في المرات القادمة، كما أن وصول أول العائدين حسن حجازي إلى بلدته الأصلية يافا هو أول الغيث، وسيكون ملهماً لكل اللاجئين في المرات القادمة باقتفاء أثره، والوصول إلى قراهم ومدنهم..

• إن قمع الاحتلال لهذه المسيرات المسالمة هو جريمة بشعة وإرهاب دولة تستحق أقصى درجات الإدانة الدولية ومحاكمة المسئولين عنها، وهي تثبت أننا في مواجهة دولة عنصرية لا تقيم احتراماً لحقوق الإنسان ولتطلعات الشعوب في الحياة والحرية، وتفند مزاعمها بأنها واحة الديمقراطية.

• ندعو الأمم المتحدة إلى تحمل مسئولياتها في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتأمين وصولهم إلى ديارهم وفق ما نصت عليه القرارات والقوانين الدولية خاصةً القرار 194 ، وندعوها لحماية مسيرة العودة القادمة والضغط على إسرائيل لعدم قمعها مهما كانت الظروف، فاللاجئون لا يطالبون بأكثر من حق فطري مكفول لهم في كافة الشرائع والقوانين..

• إن حالة القلق والارتباك التي ظهرت باديةً في تصريحات قادة الاحتلال تكشف مدى هشاشة هذه الدولة القائمة على الظلم واغتصاب الحقوق، وأنها أوهن من بيت العنكبوت، وأن كل مزاعم التفوق لم تسعفها في التصدي لإرادة شعب قرر انتزاع حقه في العودة إلى وطنه.

• إن محاولة تصوير الاحتلال لمسيرات العودة وكأنها ذات أجندة سياسية تحركها الدول هي محاولة يائسة يسعى الاحتلال من خلالها إلى الهروب من الاعتراف بأنه في مواجهة شعب مشرد يريد العودة من دياره، وهذه المسيرات لا تحركها أية أطراف وهي نابعة من نبض الشعب مباشرةً وأشواقه بالعودة إلى دياره.

• لقد باتت الجماهير الفلسطينية بعد نجاح مسيرة العودة الأولى أكثر إيماناً بقدرتها على تحقيق اختراق تاريخي بالعودة إلى ديارها، وعلى العالم أن يعترف بهذه الحقيقة، وأن يتوقف عن محاولات التسوية الظالمة القائمة على شطب حق العودة، فكل تسوية لا تتضمن نصاً صريحاً بعودة كل لاجئ إلى قريته وبيته مآلها إلى الفشل، وسيدوسها الشعب الفلسطيني بأقدامه..

• نعلن أن مسيرة الخامس عشر من أيار ليست سوى البداية، وعلى الاحتلال أن يظل في حالة من الاستنفار الدائم والقلق والارتباك، لأن المسيرات ستتوالى ولن يوقفها سوى عودة كل اللاجئين إلى حيفا ويافا والمجدل والسبع وكل بلداتنا المحتلة..

وفي هذا السياق فإننا ندعو اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، وكل أحرار العالم إلى الاستعداد والتحشيد للمشاركة في مسيرة العودة الثانية، وذلك يوم الأحد الخامس من حزيران القادم (05-06-2011)، وهو التاريخ الذي يوافق ذكرى العدوان الإسرائيلي في عام 1967 حيث ستنطلق الحشود من كافة أماكن تواجد اللاجئين الفلسطينيين صوب خط الهدنة في الضفة والقطاع والحدود مع فلسطين المحتلة في الأردن وسوريا ولبنان في مسيرات سلمية ترفع العلم الفلسطيني وأسماء القرى والبلدات المهجرة، ومفاتيح الديار، والأوراق الثبوتية..

كما نطالب اللاجئين الفلسطينيين في البلاد الأجنبية بالقدوم في ذلك اليوم أو قبله على متن طائرات عادية
 تحط في مطارات فلسطين المحتلة عام 1948

وإذ نؤكد أن مسيرات العودة هي جهد شعبي بامتياز فإننا ندعو كافة الفصائل الفلسطينية إلى إبداء قدر أكبر من الاهتمام بها ودعمها والمشاركة فيها تحت مظلة العلم الفلسطيني، فهذه هي معركة الساعة، كما نطالب أنظمة الدول العربية المحيطة بعدم اعتراض طريق المتظاهرين السلميين لأن وجهتهم هي ديارهم ولا يحملون أي نوايا عدوانية تجاه أي طرف من الأطراف، ونؤكد على ضرورة تحمل المنظمات الدولية مسئوليتها في حماية المسيرات القادمة..

إن الفلسطينيين عازمون على العودة إلى ديارهم مهما كان الثمن.وإن دماء الشهداء الأبرار التي سالت على حدود فلسطين قد فتحت الأبواب بقوة لأفواج العائدين..



"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"

اللجنة التحضيرية لمسيرات العودة إلى فلسطين


للتواصل مع مسيرة العودة يرجي الاتصال مع اعضاء اللجنة التحضيرية وهم:

احمد ابو رتيمة – غزة – جوال رقم 0599807935

حسن الكرد– غزة – جوال رقم 0597464300

احمد الزير – غزة – جوال رقم 0599376385

زياد محمد – جوال رقم 0097430200753

كما نرجو التواصل معنا عبر صفحاتنا على الانترنت والفيسبوك

www.maseera.ps

www.facebook.com/maseera2011

البريد الالكتروني:

Ajras2011@live.com

Pal_tora@hotmail.com

Ajras2011@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...