الاثنين، 27 يونيو 2011

"الكابينت الصهيوني" يصادق رسميا على خطة مهاجمة أسطول الحرية2 ,و قيادة الأسطول: مصرّون على الإبحار نحو غزة ونرفض التوجه نحو موانئ الاحتلال ومصر

الاحتلال روج دوليا لمنع إبحار الأسطول ومواجهته (صفا)
القدس المحتلة|N.P.S|نيوز فلسطين


صادق  اليوم الاثنين مجلس الوزراء الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت "على الخطط التي قدمها سلاح البحرية لاعتراض أسطول الحرية المزمع إبحاره إلى قطاع غزة في مسعى لكسر الطوق الأمني المفروض عليه.
واستمع المجلس خلال الجلسة إلى تقارير من الجهات المعنية حول الاستعدادات للتعامل مع قافلة السفن بما فيها الخطة العسكرية للسيطرة على السفن واعتقال ركابها.

وجدَّد المجلس المصغر قرار "إسرائيل" السماح للسفن بتفريغ حمولاتها في ميناء "أشدود" او في ميناء العريش المصري لتُنقل الى غزة براً بعد تفتيشها بناء على اتفاق مع الجانب المصري .
وأشادت مصادر سياسية  صهيونية بقرار قبرص رفض السماح للسفن المشاركة في الرحلة الرسو في موانئها مضيفة أن الاتصالات مستمرة مع دول أخرى على هذا الصعيد.

وانتهت رحلة أسطول الحرية الأول بمهاجمة بحرية الاحتلال لسفن الأسطول في المياه الدولية المقابلة لغزة فجر 31 مايو 2010، وقتلت تسعة متضامنين أتراك وجرحت العشرات، لكن الجريمة لقيت موجة تنديد شعبية ودولية.
 قيادة الأسطول: مصرّون على الإبحار نحو غزة ونرفض التوجه نحوز موانى الاحتلال ومصر
سفن كسر الحصار (صفا)


أكَّد ائتلاف أسطول الحرية2 إصراره على الإبحار نحو قطاع غزة في غضون أيام قليلة، مهما كانت التبعات، على الرغم من الصعوبات التي تواجه سفن الأسطول، في أعقاب ممارسة السلطات الصهيونية الضغوط على اليونان، التي ستنطلق منها السفن.
وقالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة في تصريح صحفي مكتوب لها الاثنين: "إن اليونان تتعرّض لضغوط مهولة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في سبيل عرقلة انطلاق "أسطول الحرية"، حيث دفعت هذه الضغوط السلطات اليونانية إلى اتخاذ إجراءات مغلفة بتعقيدات إدارية تهدف إلى إعاقة تحرّك السفن".

وأشارت إلى أن شركتان من شركات التأمين سحبت تأمينها لسفن تابعة للأسطول، وذلك في إطار الضغوط الصهيونية.
وأكدت شنيد مكولخلين، عضو الحملة الأوروبية، على أنه بالرغم من هذه "العقبات المصطنعة"؛ إلا أنها "تزيدنا إصرارًا على المضي قدمًا في إنجاز مهمتنا في الوصول إلى قطاع غزة".

وشددت على أن الائتلاف قادر على التغلب على هذه الصعوبات، عادة في الوقت ذاته أنَّ ذلك "يكشف للعالم أجمع الصلف الصهيوني وهذا التجييش العسكري والسياسي والإعلامي في مواجهة تحرك إنساني".
وأوضحت الحملة أنَّ تحرّك سفن الأسطول وانطلاقها نحو قطاع غزة سيكون خلال الأيام المقبلة، إلى
حين تجاوز العقبات الموضوعة.
وأشارت إلى أن القضية التي يحملها المتضامنون على من الأسطول "مهمة إنسانية وقضية كرامة وإنهاء للحصار الجائر المفروض على مليون وسبعمائة ألف فلسطيني للسنة الخامسة على التوالي".
وأعلنت الحملة رفض الائتلاف لتوجه سفن أسطول الحرية نحو الموانئ الصهيونية أو المصرية، كما يقترح الاحتلال، موضحة أن وجهة الأسطول معروفة، وهي شواطئ غزة، لا سيما وأن الاحتلال، الذي أعلن عن إنهائه لاحتلال غزة، لا يخوّله القانون الدولي اعتراض سفن أسطول الحرية، كونها لا تمرُّ في مياهها الإقليميَّة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...