الثلاثاء، 28 يونيو 2011

كيان الاحتلال يبدا الحرب على أسطول الحرية 2 ويزعم المتضامنون سيواجهون الجيش بمواد كيماوية !! والموساد يعطل محرّك إحدى سفن في اليونان

القدس المحتلة |N.P.S|نيوز فلسطين


زعم كيان العدو وجود مواد كيماوية خطيرة على متن أسطول الحرية "2" بما فيها حامض الكبريتيك، بهدف التعرض لجنود الجيش الصهيوني وقتل وإصابة اكبر عدد منهم حال صعودهم على هذه السفن.


وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية الثلاثاء 28-6-2011م فقد وصلت معلومات للأوساط الأمنية الصهيونية تشير بوجود هذه المواد الكيماوية الخطيرة على متن السفن، وهذا ما غيّر من طريقة التعامل مع أسطول الحرية المتوقع تحركه خلال أيام نحو قطاع غزة.


حيث كانت دولة الكيان حسب الصحيفة تستعد لمنع وصول سفن أسطول الحرية إلى قطاع غزة بحذر شديد وفقاً لقرار وزراء "الكابينيت" الصهيوني أمس الاثنين 27-6-2011م والذي طلب من الجيش السيطرة على السفن وعدم وصولها الى القطاع دون إيقاع إصابات او قتلى في صفوف المتضامنين.


وأضاف الموقع ان الجيش إثر هذه المعلومات الأمنية الجديدة فقد غيّر الاتجاه في كيفية التعامل مع سفن أسطول الحرية، خاصة انه يتهم انضمام عناصر لحركة حماس وكذلك من منظمة "IHH" التركية والذين تتهمهم دولة الكيان بالتخطيط لاستخدام هذه المواد والتعرض لجنود الجيش الصهيوني .

الموساد يعطل احدى السفن باليونان
فزاعة جديدة..الاحتلال : المتضامنون سيواجهون الجيش بمواد كيماوية

أقدم مجهولون يوم الاثنين، يشتبه بعلاقتهم بجهاز الاستخبارات الصهيوني الخارجي "الموساد"، بتعطيل إحدى سفن "أسطول الحرية 2"، التي ترسو في أحد الموانئ اليونانية، وذلك قبيل انطلاقها نحو قطاع غزة المحاصر للسنة الخامسة على التوالي.
وقال رامي عبده، عضو "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، في تصريح صحفي مكتوب اليوم: إن عناصر مجهولة قامت بتخريب محرّك إحدى سفن الأسطول الأوروبية، مشيرة إلى أن طاقم الصيانة الخاص بالسفينة يقوم حاليًا بالعمل على إصلاح العطب الذي لحق بالمحرّك، الأمر الذي يحتاج نحو يومين.

وندد عبده "بالاعتداء المتواصل والتحريض  الصهيوني المتصاعد ضد سفن أسطول الحرية، مجددًا التأكيد على أن ائتلاف أسطول الحرية "مُصر على الانطلاق والوصول إلى قطاع غزة، مهما كانت الصعاب"، مطالبًا المجتمع الدولي بوقف القرصنة الصهيونية.
ولفت النظر إلى أن اليونان "تتعرّض لضغوط مهولة من قبل الاحتلال  الصهيوني في سبيل عرقلة انطلاق "أسطول الحرية"، حيث دفعت هذه الضغوط السلطات اليونانية إلى اتخاذ إجراءات مغلفة بتعقيدات إدارية تهدف إلى إعاقة تحرّك السفن"، مشيرًا إلى أن شركتان من شركات التأمين سحبت تأمينها لسفن تابعة للأسطول، وذلك في إطار الضغوط الصهيونية.

وكان الكيان قد هدد بانتهاج شتى الطرق من أجل منع سفن أسطول الحرية من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة، لا سيما استخدام القوة العسكرية ضد الأسطول والمتضامنين على متن، كما حدث مع الأسطول الأول الذي قام الاحتلال بقتل تسعة متضامنين على متنه قبل أكثر من عام.

يذكر أن "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، أحد أكبر المشاركين في الأسطول، قد أكدت بأن "هناك إصرارًا كبيرًا على المضي في التحرّك حتى تحقيق الهدف بالوصول إلى قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية التي تحملها السفن إلى المحتاجين إليها، على الرغم من التهديدات الصهيونية المتصاعدة.


يشار إلى أن أسطول الحرية "2" يتعرض لضغوطات كبيرة خلال الأيام الماضية تهدف لوقف تحركه نحو قطاع غزة، حيث جرى احتجاز بعض السفن وكذلك تخريب سفن أخرى، ومع ذلك فان القائمين على أسطول الحرية مُصرّين 
على التحرك نحو قطاع غزة خلال أيام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...