الخميس، 28 يوليو 2011

نيوز فلسطين >> بالصور .. تنشر تفاصيل اقتحام اجهزة الامن لمنزل محمد دحلان وفرض الاقامة الجبرية عليه

رام الله المحتلة|N.P.S|نيوز فلسطين

فوجئ حراس شركات الامن الخاصة التي استأجرها النائب محمد دحلان ، "بعملية كوماندوز" قام بها الامن الفلسطيني الساعة السابعة صباحا قرب منزله برام الله .وقد دوّت عدة رصاصات في السماء حين حاول بعضهم الهرب وفرّ يجري الا انه سرعان ما اصطدم بالامن الفلسطيني يلاحقهم بالدراجات النارية ويلقي القبض عليهم بكل سهولة .
وتكون قوات الامن من رجال الشرطة، والامن الوقائي، والامن الوطني، حاصرت المنزل واعتقلت رجال الحراسة الخاصة حول منزله وهم 12 شخصا، وصادرت قوات الامن سيارات النائب دحلان المكونة من 12 سيارة خاصة له شخصيا.
صورة لاقتحام منزل دحلان 


ولم يكن يخطر ببال الحراس المسلحين الذين استأجرهم محمد دحلان لحراسة الفيلا بحي الطيرة الراقي برام الله ، لم يخطر ببالهم ان تكون سيارات جمع النفايات التابعة للبلدية ، مجرد خدعة وانها كانت الغطاء لبدء تطويق المكان واقتحامه ، وبعد ان اغلقت شاحنات النفايات الطرق المؤدية الى الفيلا ، قامت الدراجات النارية باقتحام المكان ومباغتة الحرّاس الذين سرعان ما استسلموا للامن وسلّموا اسلحتهم ، بعضهم فرّ هاربا لكن عناصر الامن اعتقلتهم فسلّموا اسلحتهم واستسلموا .


وقد شارك في عملية تفتيش المكان ، قوات من الامن الوطني والشرطة والامن الوقائي ، وأبلغ الامن الفلسطيني عناصر شركات الحراسة ان يغادروا المكان وسحبت اجهزة الاتصال الخاصة التي يحملونها الى جانب اجهزة الحاسوب ، وان الامن الفلسطيني هو المكلّف بحراسة رام الله وليس جهات امنية باللباس المدني لا تعرف هوياتهم . حيث صادر الامن الفلسطيني 16 قطعة سلاح من هؤلاء المدنيين واقتادهم للاستجواب .
وذكرت مصادر فلسطينية ان الحرس الشخصي للنائب محمد دحلان حاول في البداية الاشتباك ومقاومة الأجهزة الأمنية ولكن في نهاية المطاف , استطاعت الأجهزة الأمنية السيطرة على الحدث واعتقال جميع المرافقين والحرس والبالغ عددهم 20 شخصاً , ومصادرة أسلحتهم .
وأكدت المصادر ان الأجهزة الأمنية قامت بإقحام المنزل ومصادرة جميع الأجهزة الشخصية والكمبيوترات الخاصة وبعض الأسلحة الشخصية , إبلاغه بعدم تلقى أوامر بإعتقاله كونه لايزال مشمول بالحصانة البرلمانية ولكن تم إبلاغة بفرض إقامة جبرية عليه , وعدم السماح له بمغادرة المنزل حتى انتهاء التحقيق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...