الاثنين، 6 فبراير 2012

عباس ومشعل يوقعان "إعلان الدوحة"والاتفاق على محمود عباس رئيسا لحكومة الوفاق وهنية وفياض يرحبان

الدوحة| نيوز فلسطين 

وقع كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل تحت رعاية أمير قطر على
( إعلان الدوحة )على تشكيل حكومة توافق وطني برئاسة الرئيس عباس مهمتها الإشراف على الانتخابات.
ويشمل الاتفاق تشكيل حكومة كفاءات برئاسة الرئيس محمود عباس للإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية.


وأكد الرئيس عباس ومشعل في إعلان الدوحة على استمرار عمل لجان المصالحة المنبثقة عن القاهرة والخاصة بلجنة الحريات الخاصة بالمعتقلين السياسيين وحرية السفر وعودة كوادر حركة فتح إلى قطاع غزة والمصالحة المجتمعية.


واضاف الرئيس أن المصالحة مصلحة وطنية حيوية فلسطينية عربية، شاكرا الجهود المصرية والقطرية لانجاز المصالحة.


وقال الرئيس: لم نوقّع هذا من أجل التوقيع بل من أجل التطبيق، ونعد أن يكون هذا الجهد موضع التطبيق في أقرب وقت ممكن".


كما أبلغ الرئيس المجتمعين في الدوحة إطلاق سراح 64 معتقلاً في إطار إطلاق جميع المعتقلين بالضفة.


من ناحيته قال خالد مشعل: إن الطرفين جادان في طي صفحة الإنقسام وتقوية الوحدة الوطنية الفلسطينية".


من جهته، قال أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان أن ما تضمنه إعلان الدوحة خير دليل على جدية حركتي فتح وحماس على إعادة اللحمة للجسم الفلسطيني، ونحن مؤمنون بصدق النوايا.


وأضاف انه ليس أمام الحركتين سوى الوحدة، لأنها أصبحت مصيرًا للشعب الفلسطيني وليس خيارًا.
كما اتفق الطرفان على إعادة تفعيل المجلس الوطني عبر الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

هنية وفياض يرحبان
رحب سلام فياض وإسماعيل هنية رئيسا حكومتي رام الله وغزة، باتفاق الدوحة الذي ينص على أن يكون رئيس السلطة محمود عباس رئيساً للحكومة الفلسطينية المقبلة.

وقد بارك هنية الذي يزور عدد من البلدان العربية إعلان الدوحة وأكد أن حكومته جاهزة لتنفيذ الاتفاق.


فيما عبر فياض، عن أمله بالتنفيذ السريع لما ورد فيه، بما في ذلك تشكيل حكومة برئاسة محمود عباس، وإجراء الانتخابات، و"بما يطوي صفحة الانقسام إلى غير رجعة".


وعدَّ فياض هذا البيان استجابة لتطلعات وطموحات أبناء الفلسطيني لإعادة الوحدة "للوطن" ومؤسساته، باعتبار ذلك ضرورة وطنية ملحة.


ورأى فياض أن التوقيع يمثل "حجر الزاوية لاستنهاض طاقات شعبنا من أجل ضمان إنهاء الاحتلال، واستكمال جاهزيتنا الوطنية لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967".

وتوجه فياض بالشكر إلى الأشقاء العرب لاحتضانهم الجهود التي ساهمت في بلورة هذا الانجاز، وخاصة سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، والأشقاء في جمهورية مصر العربية الذين بذلوا جهوداً كبيرة وثابروا في رعاية المصالحة ومتابعة ضمان تحقيقها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...