الاثنين، 6 فبراير 2012

وثيقة تكشف مساعدة الرئيس المخلوع حسني مبارك "لإسرائيل" في حصار غزة وبناء الجدار الفولاذي على الحدود

نيوز فلسطين | القاهرة

أكدت وثيقة تم العثور عليها أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك كان قد كلف جهاز مباحث أمن الدولة بالبحث عن ذريعة لغلق معبر رفح البري أمام الرأي العام المصري وتجويع الفلسطينيين وإحكام الحصار الإسرائيلي عليهم، وأيضا تبرير موافقة مبارك على بناء إسرائيل لجدار فولاذي عازل على الحدود بين مصر وفلسطين.

وبحسب شبكة"محيط "المصرية فان جهاز امن الدولة أمر بالبحث عن مهربين فلسطينيين ومصريين في العريش من الذين ينقلون السلع المؤن الغذائية إلى غزة للتغلب على الحصار الإسرائيلي لها، وتوقيفها لتقديمها للرأي العام المصري والعالمي على أنهم مهربين للسلاح ويهددون الأمن القومي المصري وبالتالي يصبح غلق المعابر المصرية في وجه الفلسطينيين أمر مبررا وكذلك الموافقة على إنشاء فلسطين لحائط فولاذي على الحدود بالتعاون مع السلطات المصرية.

وتقول الوثيقة المنسوب صدورها إلى مكتب مدير جهاز مباحث أمن الدولة، بتاريخ 5 مارس 2009، بعنوان بخصوص التكليف رقم 25/5/3/2009 بالبحث والتحري حول المهربين البدو في سيناء عبر الأنفاق الأرضية ( مصريين وأجانب".. وجاء في نصها:

بناء على التكليف رقم 25/5/3/2009 بضرورة البحث والتحري عن جماعات مصرية أو خارجية تعمل في تهريب السلع التموينية والأسلحة إلى قطاع غزة عبر الحدود المصرية لتقديمها للمحاكمة والرأي العام بناء على خطاب التكليف الوارد يوم 1/3/2009، والذي يجعل من عمليات إغلاق المعابر والحدود بواسطة موانع فولاذية فوق الأرض أو تحتها أمرا منطقيا ومشروعا .

وبذك زعم جهاز امن الدولة انه تم التوصل للتالي وقدمها على انها معلومات اكيدة :

- تم التوصل إلى مجموعة من المهربين داخل مصر يتزعمهم لبناني ويعمل معه لبناني آخر وخمسة أشخاص فلسطينيين و19 مصري ويقومون بشراء السلع التموينية من مدينة رفح المصرية لتهريبها إلى الجاني الفلسطيني عبر الأنفاق وذلك منذ فترة قد تصل إلى ثلاثة أعوام.

- وقد توصل أن هؤلاء العناصر يعملون بدعم مادي من (حزب الله اللبناني) وأيضا عناصر (حماس) وأنهم يقومون بتمويل مشتريات الأشخاص السابق الإشارة إليهم.

وبناء عليه يمكن سرعة ضبط هؤلاء الأشخاص في محل إقامتهم في القاهرة وسيناء وإخضاعهم للتحقيق بالإضافة إلى إمكانية ضبط عدد من العناصر البدوية في سيناء من مثيري الشغب وضمهم للقضية وتفتيش منازلهم دون اعتراض من الجهات المراقبة محليا وخارجيا بحجة حماية الأمن القومي.

يذكر ان ذلك يعتبر حججا من قبل جهاز امن الدولة للتذرع باغلاق معبر رفح وبناء الجدار الفولاذي حيث يتم العثور على اشخاص عاديين مهربين لبضائع واظهارهم للراي العام على انهم مهربين اسلحة ويعملون مع المقاومة لتهريب الاسلحة في حين انهم بالواقع اشخاص عاديين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...