ناشد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر القيادة المصرية ومجلس الشعب المصري التدخل العاجل لإنقاذ قطاع غزة من الكارثة الإنسانية التي تتهدده بفعل انقطاع التيار الكهربائي نتيجة توقف محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة عن العمل.
ودعا بحر في بيان صحفي نسخة عنه الأربعاء المصريين إلى تدارك المأساة الإنسانية التي تخيم على أهالي القطاع عبر الإسراع في ربط كهرباء غزة بمصر ضمن مشروع الربط الإقليمي المقر من جامعة الدول العربية منذ أكثر من عامين، مشدداً على ضرورة توفير المستلزمات الأساسية اللازمة لإعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء من وقود وصيانة في إطار الجهد المرحلي ريثما يتم معالجة الأمر بشكل جذري ونهائي.
وحمّل بحر الاحتلال المسئولية الكاملة عن إغراق غزة في الظلام وأزمة الكهرباء التي تعيشها والتبعات والمآسي المترتبة عليها بفعل الحصار المضروب على القطاع منذ أكثر من خمس سنوات بهدف تركيع وكسر إرادة الشعب.
كما دعا المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته التي يمليها عليه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة الذي يعيش حالة غير مسبوقة من المعاناة والموت البطيء
بفعل سياسات وممارسات الاحتلال.
ولفت بحر إلى أن الوضع الصحي والإنساني الذي يعيشه قطاع غزة يتراجع بشكل خطير، وأن المستشفيات والمستوصفات ودور الرعاية الصحية والمنشآت والمؤسسات الحيوية باتت غير قادرة على إنجاز مهامها ومسئولياتها الأساسية في خدمة المواطنين الفلسطينيين، مما يتطلب تضافر كافة الجهود العربية والإسلامية والدولية من أجل قطع الطريق على أهداف المخطط الصهيوني ضد غزة وأهلها الصامدين.
وأعلنت سلطة الطاقة في غزة أمس الثلاثاء عن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة لنفاد الوقود المخصص لها
والذي يأتي من مصر عبر الأنفاق الأرضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق