رفح | نيوز فلسطين
منعت السلطات المصرية شاباً بريطانياً من حلمه بالوصول إلى قطاع غزة بعد رحلة سير على الأقدام استمرت نحو خمسة أشهر .
وجلس الشاب فؤاد محمد سليم البريطاني الجنسية ذو الأصول الإيرانية وحيداً قبالة بوابة معبر رفح المصري على الحدود مع قطاع غزة بعد محاولات عديدة مع ضابط الأمن المسؤول على البوابة الخارجية للمعبر للسماح له بالدخول وإنهاء إجراءات مغادرته مصر إلى غزة، لكنه طلب منه إحضار تنسيق من سفتلرة بلاده.
وتقول وكالة الأناضول التركية إن سليم عاد إلى مدينة العريش القريبة، حيث أجرى جولة على المسؤولين المعنيين لمحاولة تسهيل مهمة عبوره، لكنه لم يوفق، حيث أحاطه المسؤولون علما بأن إجراءات قانونية "لا يمكن مخالفتها" هي ما تحول دون دخوله، وعاد أدراجه إلى القاهرة.
وبين سليم أنه انطلق في رحلته من بريطانيا سيراً على الأقدام يوم الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكل ما يحمله لوحة كتب عليها هدفه من الرحلة، وجواز سفره البريطاني، الذى يعتبره مجرد وثيقة مطلوبة للتنقل عبر الحدود.
وذكر انه انطلق من بريطانيا ومنها إلى فرنسا، ثم إيطاليا، وسلوفينيا، وهنغاريا، ورومانيا، وبلغاريا، وتركيا، والعراق ، ثم عاد إلى تركيا ومنها إلى قبرص، ليعود لتركيا للمرة الثالثة ومنها سافر بحرا إلى مصر التي وصل إليها عن طريق ميناء دمياط (شمال) على ساحل البحر المتوسط، في 16 مارس/آذار الجاري، وواصل سيره على الأقدام، عبر الأراضي المصرية، شرقا في اتجاه غزة إلى أن وصل إلى معبر رفح.
وأشار إلى أن بعض الشبان عرضوا عليه إدخاله من نفق تحت الأرض إلا أنه رفض ذلك لأنه أمر غير قانوني، لافتاً إلى أنه يفكر حاليا في دخول غزة بطريقة أخرى.
وذكر أنه أمضى على قدمية مشيا نحو 1000 كم، وباقي المسافة يتطوع أناس ويقومون بحملة معهم في سياراتهم أثناء مصادفته وهو يمشى على قدمية.
ومن الصعوبات التي حكى عنها تعرضه لتحرش الكلاب الضالة في مناطق حدودية مهجورة من السكان بالعراق، حيث مكث عدة أيام في خيمة بانتظار السماح له بالمرور، الأمر الذي تكرر معه سابقا على حدود بلغاريا.
وجلس الشاب فؤاد محمد سليم البريطاني الجنسية ذو الأصول الإيرانية وحيداً قبالة بوابة معبر رفح المصري على الحدود مع قطاع غزة بعد محاولات عديدة مع ضابط الأمن المسؤول على البوابة الخارجية للمعبر للسماح له بالدخول وإنهاء إجراءات مغادرته مصر إلى غزة، لكنه طلب منه إحضار تنسيق من سفتلرة بلاده.
وتقول وكالة الأناضول التركية إن سليم عاد إلى مدينة العريش القريبة، حيث أجرى جولة على المسؤولين المعنيين لمحاولة تسهيل مهمة عبوره، لكنه لم يوفق، حيث أحاطه المسؤولون علما بأن إجراءات قانونية "لا يمكن مخالفتها" هي ما تحول دون دخوله، وعاد أدراجه إلى القاهرة.
وبين سليم أنه انطلق في رحلته من بريطانيا سيراً على الأقدام يوم الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكل ما يحمله لوحة كتب عليها هدفه من الرحلة، وجواز سفره البريطاني، الذى يعتبره مجرد وثيقة مطلوبة للتنقل عبر الحدود.
وذكر انه انطلق من بريطانيا ومنها إلى فرنسا، ثم إيطاليا، وسلوفينيا، وهنغاريا، ورومانيا، وبلغاريا، وتركيا، والعراق ، ثم عاد إلى تركيا ومنها إلى قبرص، ليعود لتركيا للمرة الثالثة ومنها سافر بحرا إلى مصر التي وصل إليها عن طريق ميناء دمياط (شمال) على ساحل البحر المتوسط، في 16 مارس/آذار الجاري، وواصل سيره على الأقدام، عبر الأراضي المصرية، شرقا في اتجاه غزة إلى أن وصل إلى معبر رفح.
وأشار إلى أن بعض الشبان عرضوا عليه إدخاله من نفق تحت الأرض إلا أنه رفض ذلك لأنه أمر غير قانوني، لافتاً إلى أنه يفكر حاليا في دخول غزة بطريقة أخرى.
وذكر أنه أمضى على قدمية مشيا نحو 1000 كم، وباقي المسافة يتطوع أناس ويقومون بحملة معهم في سياراتهم أثناء مصادفته وهو يمشى على قدمية.
ومن الصعوبات التي حكى عنها تعرضه لتحرش الكلاب الضالة في مناطق حدودية مهجورة من السكان بالعراق، حيث مكث عدة أيام في خيمة بانتظار السماح له بالمرور، الأمر الذي تكرر معه سابقا على حدود بلغاريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق