الأربعاء، 10 أبريل 2013

"هاكر" جزائري : المعلومات التي حصل عليها 'الهاكرز' سلمت لحماس



 نيوز فلسطين | الجزائر 
 
قال "هاكر" جزائري يطلق على نفسه اسم "إسماعيل- رجل 54" إن الحملة التي شارك فيها آلاف من "الهاكرز" العرب والمسلمين المناوئين لإسرائيل، تم التحضير لها منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، بهدف "مسح إسرائيل عن الخارطة الإلكترونية".

وأكد أن "الحملة ستستمر إلى غاية تحقيق هذا الهدف.. الملفات التي تم الحصول عليها بعد عمليات القرصنة، تم إرسالها إلى الجهاز الأمني التابع للحكومة الفلسطينية في غزة".

وبخصوص الحرب الإلكترونية الشاملة على المواقع الإسرائيلية، قال إسماعيل في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" إنه كان "من الأوائل الذين دعوا إلى هذه الحملة، ومن أبرز المشاركين فيها".

وأطلع الصحيفة على شريط فيديو بثه عبر موقع الـ"يوتيوب" بتاريخ 16 تشرين ثان/ نوفمبر 2012، دعا فيه إلى "التحضير لشن حملة إلكترونية ضد إسرائيل، وقال إن "الفكرة ناقشها مع هاكرز من السعودية، وتم التحضير لها من خلال تواصلهم عبر شبكة الإنترنت".

وعن أسباب شن هذه الحملة الإلكترونية غير المسبوقة، قال إسماعيل "هذه الحملة لم أقم بها وحدي، ولم نقم بها كمجموعة صغيرة فقط، وإنما شارك فيها الآلاف من الهاكرز في العالمين العربي والإسلامي، ممن يناوئون هذا الكيان الظالم"، وأضاف إسماعيل "قررنا شن هذه الحرب من أجل الرد على جرائم العدوان الإسرائيلي على إخواننا في فلسطين وكشف انتهاكاتهم للعالم أجمع". وقال: الحملة شارك فيها كل شخص لا يحب الظلم والاستبداد الذي تمارسه إسرائيل، من أجل ذلك نحن نسعى إلى القضاء على إسرائيل في شبكة الإنترنت.

وبشأن عدد "الهاكرز" المشاركين في الحرب الإلكترونية، قال إسماعيل "لا يوجد عدد محدد، لكن ما يمكنني أن أقوله هو مشاركة الآلاف من الشباب فيها، فكلهم أو جلهم هم من المبرمجين العرب".

وعن تقييمه لنتائج الهجوم الذي تم في بداية هذا الأسبوع على المواقع الإسرائيلية، قال إسماعيل "الحملة بدأت منذ مدة ولم تنته بعد، ونحن عازمون على مواصلتها من خلال حملات إلكترونية أخرى، إلى حين تحقيق جميع أهدافنا، وهو مسح الكيان الإسرائيلي من الخارطة الإلكترونية".

وبشأن غنائم الحرب الإلكترونية على إسرائيل، كشف إسماعيل أنه "تمكن من الحصول على ملفات سرية من خلال اختراق الشبكات وتلغيمها، واستعمال حيل إلكترونية كثيرة مثل إرساله لمبرمج معلومات إسرائيلي رسالة باسم زوجته، إلى غير ذلك من الحيل"، وأضاف أنه "تمكن أيضا من الحصول على أسماء أفراد من الجيش الإسرائيلي ووحدات، وأرقام سرية لمئات من الإيميلات، وحسابات الـ(فيسبوك)، وحسابات كثيرة لرجال أعمال إسرائيليين، وأكثر من 500 حساب مصرفي، كما تم تحميل نحو ألف وثيقة سرية خاصة بالسلطات الإسرائيلية".

وعن مصير الملفات التي تم الحصول عليها، وكيفية استعمالها، أوضح إسماعيل أنه "تم إرسالها إلى الجهاز الأمني التابع للحكومة الفلسطينية في غزة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...