القدس المحتلة | نيوز فلسطين
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه يجري تدريبات على اجتياح الجنوب
اللبناني وقطاع غزة، ونصب بطارية صواريخ لمنظومة "القبة الحديدية" في
إيلات، تحسبا لإطلاق صواريخ نحوها من سيناء المصرية.
وجاء هذا الكشف، بعد تصريحات من وزير الحرب، موشيه يعلون، ضمنها تلميحات وتهديدات حربية، إذ قال: إن إسرائيل سترد على الصواريخ من قطاع غزة بعنف كبير وإن اجتياح لبنان لضرب حزب الله، هو مسألة حتمية.
وأعرب خبراء إسرائيليون عن استغرابهم من هذه التدريبات ومن تصريحات الوزير، وقالت: إن يعلون، لا يثق بالتهدئة مع حماس أو حزب الله لا برئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان. ومع أنه وافق على أن يقدم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الاعتذار له حول استشهاد تسعة أتراك على سفينة "مرمرة"، إلا أنه صرح بأن هذا الاعتذار لن يحل المشكلة مع تركيا وأنها تتخذ مواقف معادية من إسرائيل لأسباب استراتيجية وليس بسبب قتل الأتراك. وعليه، فهو يحاول إظهار تغيير في لهجة وزارة الحرب في عهده، وهذا لا يعني بالضرورة أنه تغيير في السياسة.
وكانت منطقة الجولان السوري المحتل في شمال الكيان ، ومنطقة النقب في الجنوب، قد شهدت في الأيام الأخيرة تدريبات مكثفة ومتواصلة، قال الجيش فيها إن تدريبات الجولان تحاكي خطة ترمي إلى احتلال الجنوب اللبناني، بادعاء أن حزب الله اليوم تغير وأصبح يملك ترسانة صاروخية أكبر وأكثر تطورا ويتمركز فوق وتحت الأرض والحرب معه واقعة لا محالة، وقال إن تدريبات الجنوب تحاكي عملية اجتياح لقطاع غزة "إذ أن إسرائيل لم تعد تحتمل إطلاق الصواريخ ".
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية لصحيفة "يسرائيل هيوم"، إن هناك قناعة ثابتة بأن الأوضاع في سوريا تقترب من الانهيار وأن لبنان بات ساحة أساسية في الصراع السوري، وفي هذا نذير سوء بالنسبة لإسرائيل وعليها أن تستعد لمواجهة أسوأ وأخطر الاحتمالات.
وبدا من التدريبات أن الاحتلال يخطط لقصف مكثف مدمر للأبنية ومنصات إطلاق الصواريخ واجتياح جارف وسريع ومحاولة لإنهاء الحرب خلال أيام قليلة. وقد استخدم الجيش في تدريباته معدات وأجهزة متطورة لتنفيذ عمليات تحت الأرض، بادعاء أن حزب الله في لبنان وحماس والجهاد في قطاع غزة حفرت الخنادق وبنت تحصينات تحت الأرض.
ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي وبحسب الصحيفة لم يكتف بهاتين الجبهتين، وراح يستعد لاحتمال أن تنضم سيناء إلى التصعيد الأمني، وذلك بقصف صاروخي أو هجمات فدائية. وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوات الدفاع الجوي نصبت خامس بطارية لمنظومة "القبة الحديدية" المتطورة، المضادة للصواريخ التي تطلق على البلدات الإسرائيلية. وتم نصبها هذه المرة في إيلات، بدعوى أنها موجهة لصد صواريخ قد تنطلق من سيناء باتجاه إيلات جنوبا وتل أبيب ومنطقة المركز المحيطة بها شمالا.
وجاء هذا الكشف، بعد تصريحات من وزير الحرب، موشيه يعلون، ضمنها تلميحات وتهديدات حربية، إذ قال: إن إسرائيل سترد على الصواريخ من قطاع غزة بعنف كبير وإن اجتياح لبنان لضرب حزب الله، هو مسألة حتمية.
وأعرب خبراء إسرائيليون عن استغرابهم من هذه التدريبات ومن تصريحات الوزير، وقالت: إن يعلون، لا يثق بالتهدئة مع حماس أو حزب الله لا برئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان. ومع أنه وافق على أن يقدم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الاعتذار له حول استشهاد تسعة أتراك على سفينة "مرمرة"، إلا أنه صرح بأن هذا الاعتذار لن يحل المشكلة مع تركيا وأنها تتخذ مواقف معادية من إسرائيل لأسباب استراتيجية وليس بسبب قتل الأتراك. وعليه، فهو يحاول إظهار تغيير في لهجة وزارة الحرب في عهده، وهذا لا يعني بالضرورة أنه تغيير في السياسة.
وكانت منطقة الجولان السوري المحتل في شمال الكيان ، ومنطقة النقب في الجنوب، قد شهدت في الأيام الأخيرة تدريبات مكثفة ومتواصلة، قال الجيش فيها إن تدريبات الجولان تحاكي خطة ترمي إلى احتلال الجنوب اللبناني، بادعاء أن حزب الله اليوم تغير وأصبح يملك ترسانة صاروخية أكبر وأكثر تطورا ويتمركز فوق وتحت الأرض والحرب معه واقعة لا محالة، وقال إن تدريبات الجنوب تحاكي عملية اجتياح لقطاع غزة "إذ أن إسرائيل لم تعد تحتمل إطلاق الصواريخ ".
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية لصحيفة "يسرائيل هيوم"، إن هناك قناعة ثابتة بأن الأوضاع في سوريا تقترب من الانهيار وأن لبنان بات ساحة أساسية في الصراع السوري، وفي هذا نذير سوء بالنسبة لإسرائيل وعليها أن تستعد لمواجهة أسوأ وأخطر الاحتمالات.
وبدا من التدريبات أن الاحتلال يخطط لقصف مكثف مدمر للأبنية ومنصات إطلاق الصواريخ واجتياح جارف وسريع ومحاولة لإنهاء الحرب خلال أيام قليلة. وقد استخدم الجيش في تدريباته معدات وأجهزة متطورة لتنفيذ عمليات تحت الأرض، بادعاء أن حزب الله في لبنان وحماس والجهاد في قطاع غزة حفرت الخنادق وبنت تحصينات تحت الأرض.
ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي وبحسب الصحيفة لم يكتف بهاتين الجبهتين، وراح يستعد لاحتمال أن تنضم سيناء إلى التصعيد الأمني، وذلك بقصف صاروخي أو هجمات فدائية. وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوات الدفاع الجوي نصبت خامس بطارية لمنظومة "القبة الحديدية" المتطورة، المضادة للصواريخ التي تطلق على البلدات الإسرائيلية. وتم نصبها هذه المرة في إيلات، بدعوى أنها موجهة لصد صواريخ قد تنطلق من سيناء باتجاه إيلات جنوبا وتل أبيب ومنطقة المركز المحيطة بها شمالا.
ان شاء الله المرة القادمة راح نقضي عليهم هالأوغاد
ردحذف