واشنطن |نيوز فلسطين
لقيت المبادرة التي أطلقها وزير
الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني والتي تضمنت "تبادل أراضٍ" بين
السلطة الفلسطينية و"إسرائيل"، انتقاداً واسعاً من قبل حركتي الجهاد
الإسلامي في فلسطين، و"حماس"، فيما رحبت كل من السلطة وأمريكا و"إسرائيل"
بالمبادرة.
فقد رحب عضو اللجنة التنفيذية
لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بالمبادرة، موضحاً أن بيان الشيخ
حمد يعكس المواقف الفلسطينية القائمة منذ فترة طويلة.
كما رحب وزير الخارجية الأميركي
جون كيري بالتغير الذي أدخلته الجامعة العربية أمس على مبادرتها للسلام
التي أعلنتها عام 2002 وقبولها مبدأ تبادل اراضي بين "إسرائيل"
والفلسطينيين.
وقال كيري للصحفيين بعد لقائه بوزراء
خارجية البحرين ومصر والأردن وقطر ومسؤولين من لبنان والسعودية والسلطة
الفلسطينية والجامعة العربية في دار ضيافة الرئيس أوباما "أكد وفد الجامعة
العربية أن الاتفاق يجب أن يقوم على أساس حل الدولتين على أساس خط الرابع
من يونيو 1967 مع احتمال إجراء مبادلة طفيفة متفق عليها ومتماثلة للأرض".
وكانت خطة التسوية العربية التي بادرت بها السعودية عام 2002 اقترحت اعترافا عربيا كاملا بالكيان الإسرائيلي إذا تخلى عن الأراضي التي استولى عليها في حرب عام 1967 وقبل بما سمي بحل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وهو مارفضته أغلب فصائل المقاومة الفلسطينية وبعض الدول العربية والاسلامية واعتبرته تصفية للقضية الفلسطينية.
حسبي الله ونعم الوكيل
ردحذفحسبنا الله ونعم الوكيل.
ردحذفمدونتي للبرامج المجانية
ردحذفلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل
ردحذف