الثلاثاء، 28 أبريل 2009

ارتفاع عدد ضحايا الحصارالى228والصحة تناشد مصر فتح معبر رفح وتسهيل إجراءات المرضى وغزة تواجه عجزا في أوراق الطباعة مع اقتراب الامتحانات

كان الله فى عونكم يااهل غزة من حصار للمرضي الى حصار التعليم
من الذي يتامر فى حصاركم أخوة لكم من بنى جلدكم !! لك الله ياشعبى >>
نيوز فلسطين- غزة المحاصرة
ارتفع عدد شهداء الحصار إلى 228 ضحية بعد ارتقاء المسن رجب خليل السحار (70عاما) من سكان منطقة الصفطاوي بمحافظة غزة بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي نتيجة عدم تمكنه من عمل غسيل الكلى في المستشفيات المصرية إلا لمرة واحدة وعلى نفقته الخاصة وذلك بعد رفض السلطات المصرية الاعتراف بالتحويلة التي حصل عليها من وزارة الصحة بغزة.
ووفقا لبيان وزارة الصحة في غزة فقد عانى السحار من سياسة تضييق الخناق التي تمارسها السلطات المصرية المتواجدة على معبر رفح البري تجاه المرضى الفلسطينيين , حيث فشلت جميع محاولاته السابقة للسفر عبر معبر رفح بالرغم من حصوله على تحويلات عدة , وعندما تمكن لأول من اجتياز الحدود المصرية رفضت السلطات المصرية الاعتراف بتحويلته مما اضطره إلى إجراء غسيل الكلى لمرة واحدة فقط في احد المستشفيات المصرية وعلى نفقته الخاصة نظرا لتكاليف العملية الباهظة بالرغم من حاجته الماسة لعمل غسيل الكلى أكثر من مرة كما هو معروف فكانت السبب في وفاته وانضمامه إلى قافلة شهداء الحصار كما جاء في البيان.
وناشدت وزارة الصحة الفلسطينية الأشقاء في جمهورية مصر العربية بضرورة فتح معبر رفح باستمرار وتسهيل إجراءات سفر المرضى الفلسطينيين من اجل إنقاذ حياة العشرات منهم المتواجدون الآن على آسرة المستشفيات في غرف العناية الفائقة وهم ينتظرون ببالغ الصبر السماح لهم بالسفر لتلقي العلاج في الخارج.
كما طالبت بالوقوف إلى جانب أهالي القطاع ومرضاه المحاصرين، والخروج من حالة الصمت الرهيب، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي المجرم من أجل إنهاء ممارساته الوحشية البشعة التي ترتكب ليل نهار وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي.

عجزا في أوراق الطباعة مع اقتراب الامتحانات ومناشدت عاجلة للتدخل
حذرت اللجنة الحكومية لكسر الحصار، من نفاد ورق الطباعة من مدارس ومستشفيات قطاع غزة، بسبب منع سلطات الاحتلال
الصهيوني ادخاله منذ أكثر من عامين ونصف، خاصة مع اقتراب الامتحانات النهائية بالمدارس.
وقالت اللجنة "ان حاجة مدارس القطاع لورق الطباعة أصبحت ضرورة ملحة خاصة في هذه الأوقات التي تقترب فيها عقد الامتحانات للطلبة في المراحل التعليمية المختلفة".
وأشارت إلى أن أزمة نفاذ الورق سوف تنعكس سلباً على الخدمات الصحية للمواطنين وخاصة في المستشفيات، نتيجة الاستهلاك الكبير التي تحتاجه وزارة الصحة لتغطية احتياجاتها منه.
وأضافت:" إن مخزون القطاع الحكومي أقل من 600 كرتونة من الورق في هذه الأوقات"، لافتة إلى أن هذه الكمية لا تكفي لتسيير احتياجات الوزارات والمؤسسات الحكومية لشهرين قادمين.
ودعت اللجنة الحكومية، منظمة اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية إلى ضرورة التدخل العاجل والسريع، والضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني للسماح بإدخال ورق الطباعة للقطاع، وأن لا تقف مكتوفة الأيدي أمام ما سينجم من تدهور في تقديم الخدمات للقطاعين التعليمي والصحي بسبب الأزمة القادمة.
حيث حملت سلطات الاحتلال مسؤولية ما سينتج عن هذه الأزمة الكارثية من نتائج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...