نيوز فلسطين-غزة المحاصرة
أعربت "اللجنة التضامنية مع الأسير الفلسطيني في السجون المصرية أيمن نوفل" عن استنكارها الشديد للحملة الشرسة التي يقوم بها الأمن المصري ضد أبناء قطاع غزة في جمهورية مصر العربية.
وعبَّرت اللجنة، في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء (9-2)، عن إدانتها الحملة الأخيرة التي طالت أكثر من 150 من طلبة قطاع غزة في مصر؛ من بينهم الرائد جاسر المشيوخي (37 عامًا) -وهو مدير التنسيق السابق في معبر رفح- من شقته بالقاهرة؛ حيث يحضر لرسالة الماجستير.
واعتبرت اللجنة أن هذه السياسة الخطيرة التي ينتهجها النظام المصري في التعامل مع أبناء قطاع غزة؛ تأتي بعد اعتقال أكثر من 25 فلسطينيًّا في السجون المصرية دون تهم ولا مبررات قانونية؛ على رأسهم الأسير الفلسطيني أيمن نوفل الذي يدخل عامه الثالث في سجون الشقيقة مصر دون أي مبرر قانوني ولا محاكمة.
ورأت اللجنة أن التطوُّر الخطير في سياسة النظام المصري يتماشى مع الحصار الجائر الذي يتعرَّض له قطاع غزة، وتوِّج أخيرًا بالجدار العازل الذي تشيده مصر على حدودها مع القطاع.
وشددت اللجنة على دعوتها النظام المصري إلى ضرورة الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، معتبرة أن اعتقالهم وتغييبهم "خلف الشمس" دون محاكمات عادلة، وحرمانهم من أبسط حقوقهم القانونية؛ تكريسٌ لشريعة الغاب وانعدام القانون.
ودعت اللجنة النظام المصري إلى الوقوف عند مسؤولياته التاريخية والقومية، وانتهاج الدور المشرِّف الذي يليق بحجم مصر ومكانتها، معتبرة أن هذا التصعيد لن يجلب سوى العار والهوان، وأن الشعب الفلسطيني ينتظر من مصر أن تفرج عن أبنائه المعتقلين في سجونها، في ظل اعتقال أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني.
أعربت "اللجنة التضامنية مع الأسير الفلسطيني في السجون المصرية أيمن نوفل" عن استنكارها الشديد للحملة الشرسة التي يقوم بها الأمن المصري ضد أبناء قطاع غزة في جمهورية مصر العربية.
وعبَّرت اللجنة، في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء (9-2)، عن إدانتها الحملة الأخيرة التي طالت أكثر من 150 من طلبة قطاع غزة في مصر؛ من بينهم الرائد جاسر المشيوخي (37 عامًا) -وهو مدير التنسيق السابق في معبر رفح- من شقته بالقاهرة؛ حيث يحضر لرسالة الماجستير.
واعتبرت اللجنة أن هذه السياسة الخطيرة التي ينتهجها النظام المصري في التعامل مع أبناء قطاع غزة؛ تأتي بعد اعتقال أكثر من 25 فلسطينيًّا في السجون المصرية دون تهم ولا مبررات قانونية؛ على رأسهم الأسير الفلسطيني أيمن نوفل الذي يدخل عامه الثالث في سجون الشقيقة مصر دون أي مبرر قانوني ولا محاكمة.
ورأت اللجنة أن التطوُّر الخطير في سياسة النظام المصري يتماشى مع الحصار الجائر الذي يتعرَّض له قطاع غزة، وتوِّج أخيرًا بالجدار العازل الذي تشيده مصر على حدودها مع القطاع.
وشددت اللجنة على دعوتها النظام المصري إلى ضرورة الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، معتبرة أن اعتقالهم وتغييبهم "خلف الشمس" دون محاكمات عادلة، وحرمانهم من أبسط حقوقهم القانونية؛ تكريسٌ لشريعة الغاب وانعدام القانون.
ودعت اللجنة النظام المصري إلى الوقوف عند مسؤولياته التاريخية والقومية، وانتهاج الدور المشرِّف الذي يليق بحجم مصر ومكانتها، معتبرة أن هذا التصعيد لن يجلب سوى العار والهوان، وأن الشعب الفلسطيني ينتظر من مصر أن تفرج عن أبنائه المعتقلين في سجونها، في ظل اعتقال أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق