الأحد، 24 أبريل 2011

بالصور >>> مقتل ابن شقيق وزيرة الثقافة الصهيونية واصابة أربعة آخرين فى اطلاق نار قرب نابلس واذاعة الاحتلال القاتل شرطى فلسطيني

نابلس المحتلة - مدونة نيوز فلسطين 


أكدت الإذاعة العبرية مقتل مغتصب صهيوني هو ابن شقيق وزيرة الثقافة والرياضة الصهيونية وإصابة أربعة آخرين في هجوم نفذه مسلحون قرب قبر يوسف بمدينة نابلس.
وأوضحت الإذاعة أن القتيل يبلغ من العمر 30 عاما ، فيما وصفت جراح أحدهم بالخطيرة والآخر متوسطة والثالت بالطفيفة.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن الحديث يدور عن نحو 15 من المصلين المتطرفين اليهود كانوا تسللوا إلى ضريح سيدنا يوسف الليلة الماضية على متن عدة سيارات دون الحصول على إذن مسبق بذلك من سلطات الاحتلال علما بأنه يحظر دخول الصهانية  إلى هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة فلسطينية كاملة. حسب الإذاعة


وبعد أن تعرضوا لإطلاق النار تمكن هؤلاء المصلون من الوصول إلى بوابة ومستوطنة (هار براخا) حيث توفي أحدهم متأثرا بجراحه فيما نقل المصابون الآخرون إلى المستشفى بمروحية عسكرية.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن هذه العملية البطولية.
وكانت الجهات الأمنية المختصة بالكيان  قد حذرت في الآونة الأخيرة من مغبة زيارة ضريح سيدنا يوسف في محيط نابلس دون تنسيق أمني مسبق مع الجهات المعنية.


وأشارت التقارير الصهيونية الأولية صباحا، ان الحديث يدور عن مجموعة من المستوطنين كانوا تسللوا الى ضريح سيدنا يوسف الليلة الماضية على متن عدة سيارات دون الحصول على إذن مسبق بذلك من سلطات الاحتلال، وبعد ان تعرضوا لاطلاق النار تمكنوا من الوصول الى بوابة مستوطنة (هار براخا) حيث توفي أحدهم متأثرا بجراحه فيما نقل 3 الى
المستشفى بمروحية عسكرية.


بدورها اغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك العسكري شرق نابلس، وشددت من اجراءاتها على حاجزي حوارة وزعترة.
هذا وتدور مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال قرب ضريح سيدنا يوسف واطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز على المواطنين ما ادى الى اصابة ام وطفلها بالاختناق.
وبعد انسحاب الاحتلال من المكان، اشعل الشبان الفلسطينيين النار بضريح سيدنا يوسف.

من جانبها قالت  الإذاعة الصهيونية العامة إنَّ شرطيًا فلسطينيًا هو الذي أطلق النار على سيارة كان المستوطنون يستقلونها الليلة الماضية، مما أدى إلى مقتل أحدهم وجرح 5 آخرين، وأنه محتجز لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية على ذمة التحقيق.

وأضافت الإذاعة الصهيونية أنّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية أبلغت الجانب الصهيوني رسميًا باعتقال الشرطي، متوقعة أن يعقد اجتماع أمني صهيوني فلسطيني خلال الساعات القليلة القادمة لاستكمال التحقيق في ظروف الحادث.
وكان محافظ نابلس جبرين البكري قال: إن "الحادث نجم عن سوء التفاهم، وهو ليس اعتداء" إرهابي" وإنما خطأ حصل بسبب عدم تنسيق المصلين زيارتهم للمكان مسبقا مع سلطات جيش الاحتلال" حسب قوله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...