السبت، 28 مايو 2011

اهكذا تكون العدالة الدولية!!: بكل وقاحة ... بان كي مون يدعو حكومات الشرق الأوسط إلى عرقلة وصول "أسطول الحرية2"الى غزة !!!و"الحملة الأوروبية" تنتقد دعوته

غزة المحاصرة|N.P.S| نيوز فلسطين 


دعا الامين العام لأمم المتحدة المدعو "بان كي مون"حكومات الشرق الأوسط إلى الانضمام إلى الجهود المبذولة لمنع ناشطين متضامنين مع الشعب الفلسطيني من إطلاق أسطول حرية جديد لكسر الحصار عن قطاع غزة في الشهر القادم.
وكتب بان كي مون في رسائل أنه يجب نقل المساعدات لقطاع غزة عن طريق ما أسماه بـ"المعابر الشرعية والقنوات القائمة".

كما دعا بان كي مون كيان الاحتلال الصهيوني إلى "العمل بشكل مسؤول وتجنب العنف" وذلك مع بدء انطلاق أسطول الحرية الجديد بعد مرور سنة على مجزرة أسطول الحرية التي ارتكبتها البحرية الصهيونية في أواخر أيام / مايو من العام الماضي، وأدت إلى ارتقاء 9 شهداء أتراك وإصابة العشرات.

وقال الناطق بلسان الأمم المتحدة، مارتن نسيركي، للصحافيين إن بان كي مون كتب أنه قلق من التقارير عن الأسطول الجديد، وأنه دعا كل الحكومات ذات الصلة إلى استخدام نفوذها لمنع إنطلاق أساطيل جديدة من الممكن أن تؤدي إلى "مواجهات عنيفة".
وقال إن السكرتير العام للأمم المتحدة كتب في رسائله إنه "بالرغم من أن أساطيل الحرية غير مجدية، فإن الوضع في قطاع غزة لا يمكن أن يستمر، وعلى  دولة الاحتلال أن تتخذ إجراءات ملموسة لإنحاء الحصار".

يذكر أن أسطول الحرية القادم الذي يتوقع أن ينطلق في  بالاسبوع الأخير من حزيران/ يونيو المقبل يشارك به 10 سفن على الأقل من دول أوروبية، وعلى متنها أطباء وأكاديميون وفنانون وصحافيون، بالإضافة إلى مواد إغاثية لسكان قطاع غزة.
ونقل عن مصادر في حركة "غزة الحرة" التي تنظم أسطول الحرية قولها إن الحديث عن عملية غير عنيفة من العصيان المدني، وذلك بهدف إقناع المجتمع الدولي بتنفيذ التزاماته تجاه الفلسطينيين ووضع حد للحصار غير القانوني الذي يفرضه كيان الاحتلال على قطاع غزة منذ 4 سنوات.
وكان وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، قد صرح قبل عدة أيام أنه يأمل أن تتجنب  دولة الكيان في هذه المرة المواجهة مع المشاركين في الحملة، باعتبار أنها "اكتسبت تجربة كافية" في العام الماضي.
الحملة الأوروبية تنتقد دعوة ماون

انتقدت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" دعوة الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، لمنع "أسطول الحرية 2" من الإبحار نحو قطاع غزة، وأضافت "لا سيما وأن هذا الأسطول يحمل هدفًا إنسانيًا متمثًلا في فك الحصار الجائر الذي تفرضه سلطات الاحتلال على مليون ونصف مليون فلسطيني في قطاع غزة، للسنة الخامسة على التوالي".

وقالت الحملة، في تصريح صحفي تلقت "نيوز فلسطين "نسخة عنه، "لم يكن الأمين العام للأمم المتحدة موفقًا في النداء الذي وجهه للدول الأوروبية، فيما يتعلق بمنع أسطول الحرية، لا سيما وأنه يمثّل المنظمة الدولية ومجلس الأمن الذي أصدر قرارين في عامي 2008 و2009 يطالبان بشكل واضح الاحتلال بإنهاء الحصار المفروض على غزة".

وأكدت الحملة على أن أسطول الحرية تحركٌ مدنيٌ إنسانيٌ، وتابعت "لا يوجد أي فقرة في القانون الدولي تدفعنا للصمت على حصار قطاع غزة"، مذكرة "مون" بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الداعيان لوقف الظلم والعدوان"، ولافتة النظر إلى أن القانون الدولي يعارض حصار الاحتلال الصهيوني لقطاع غزة منذ نحو خمس سنوات، ويرفض أيضًا استخدام العنف
في مواجهة أساطيل مدنية.

وأوضحت الحملة، أن اثنتي عشرة دولة أوروبية ستشارك بسفن تمتلكها بشكل منفرد أو بشكل مشترك، في "أسطول الحرية 2"، المقرر انطلاقه في نهاية الشهر المقبل (حزيران/ يونيو)، مشددة على ضرورة قيام الأمم المتحدة بتوفير حماية دولية للأسطول الذي سيكون على متنه مئات المتضامنين الدوليين، بدلاً من الدعوة لوقفه.

وقالت إن السفن ستُقل عددًا من المشرعين وأعضاء البرلمان الأوروبي، إلى جانب المئات من النشطاء والمتضامنين مع القضية الفلسطينية، والمطالبين بإنهاء الحصار الجائر المفروض على القطاع للسنة الخامسة على التوالي، مؤكدة على أن القائمين على الأسطول والمشاركين فيه عاقدون العزم على إنجاز مهمتهم الإنسانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...