القاهرة | صفا / نيوز فلسطين
قال السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان إن بلاده لن تترك غزة تغرق في الظلام، أو أن تبقى أزمة الوقود والكهرباء الحالية، والتي تعرض حياة آلاف المواطنين للخطر، لكنه في ذات الوقت دعا لعدم تشجيع التهريب عبر الأنفاق، والتركيز على حلول عملية أكثر.
ويشهد قطاع غزة مُنذ أيام أزمة حادة في المحروقات بمختلف أنواعها، مما أثر على كافة مناحي الحياة المعيشية، في الوقت الذي حذرت فيه إدارة محطة الكهرباء الوحيدة بغزة من توقف المحطة خلال أقل من 72 ساعة إذا لم يدخل وقود لتشغيل المحطة.
و أضاف عثمان في تصريح صحفى من القاهرة لوكالة صفا الفلسطينية أن "مصر ستعمل ما بوسعها لكي يتم حل هذه الأزمة، للحيلولة دون تفاقم الأوضاع بمختلف القطاعات".
وتابع "لن نترك غزة تتعرض لأزمة طاحنة في الكهرباء، مصر بعد الثورة مصرة على رفع الحصار عن غزة، وتخفيف الأزمة الإنسانية وتغيير الواقع الاقتصادي وفقا لتفاهمات ستتم بين الطرفين بالفترة القادمة.
وعن مسئولية مصر عن إغلاق "كُبري السلام" والحيلولة دون وصول الوقود المهرب عبر الأنفاق لغزة، قال: إن "الإجراءات المصرية بمنطقة شمال سيناء بوجه عام تتعلق بالأمن القومي المصري وليس بغزة".
وشدد عثمان على حق مصر بهذه الإجراءات، لأنها تمر بأزمات غاز ووقود كأي دولة أخرى، لافتًا إلى أن الإجراءات التي تُتخذ في شمال سيناء هي إجراءات تتم في كافة المناطق الحدودية والبحرية لمنع عمليات التهريب وتوفير الوقود والغاز للشعب المصري، بعدما ثبت أن تهريب الوقود يضر بالأمن القومي المصري.
وأشار إلى "أهمية رفع طاقة الخط الكهربائي الواصل من مصر إلى غزة، والضغط على الاحتلال من قبل مصر والدول المانحة للسماح بدخول الوقود عبر معبر كرم أبو سالم"، عادا أنّ "هذه الحلول عملية ويجب التركيز عليها، وليس تشجيع عمليات التهريب" على حد تقديره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق